الجمعه 3 ذي الحجة 1425هـ - 14 يناير 2005 م مــع بــدايــة صــبــاح هــذا الــيــوم نــحــيــيــكــم مُــــتــمــنــيــن أن يـــكــون هــذا الــيــوم و كــل يــوم مــلــيــئـــاً بــالــنــجــاح ، و إحــراز الــتــقــدم ، و شــامــلاً لـكـل مــا فــيــه خــيــر لــكــم
..
أخــبــار الــيـــوم
«خلل طفيف جداً في برنامج الكمبيوتر» وراء أحدث فشل بنظام الدفع الصاروخي الأميركي
أنحى جنرال كبير باللائمة في أحدث فشل رئيسي في نظام الدفاع الصاروخي الامريكي الذي يتكلف عدة مليارات من الدولارات الى «خلل طفيف جدا في برنامج الكمبيوتر».
وقال اللفتنانت جنرال هنري أوبيرنج رئيس وكالة الدفاع الصاروخي بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) انه رغم الفشل في اربع من تسع تجارب رئيسية الا انه تم تطوير النظام الى النقطة التي يمكن عندها ان يقدم بعض القدرة المحدودة للحماية من هجوم صاروخي.
ولم يقدم جدولا زمنيا لاعلان تشغيل النظام.
وصرح أوبيرنج للصحافيين بأن أحدث فشل لن يقف في طريق سلسلة تجارب من المزمع اجراؤها هذا العام تشمل تجربة في الشهر المقبل تمثل تكرارا للتجربة التي اجريت يوم 15 ديسمبر (كانون الاول الماضي). ومن المقرر اجراء تجربة اخرى في ابريل نيسان وتجربتين في يوليو (تموز) وتجربة في سبتمبر (ايلول).
وفشل البنتاغون في تنفيذ خطط ادارة الرئيس جورج بوش لتشغيل النظام بحلول نهاية العام 2004، وصمم نظام الدفاع الصاروخي استنادا الى مبدأ استخدام صاروخ في اسقاط صاروخ آخر بعد ان ترصد شبكة من أجهزة الرادار قيام العدو باطلاق هذا الصاروخ.
ويوم 15 ديسمبر كانون الاول فشلت تجربة اطلاق صاروخ اعتراضي صمم لتدمير صاروخ أطلقه العدو في جزر مارشال بوسط المحيط الهادي. وكان اطلق بنجاح صاروخ مزود بنموذج لرأس حربي لاستخدامه كهدف من الاسكا قبل ذلك بست عشرة دقيقة.
وفشلت تجربة سابقة اجريت قبل عامين.
وقال اوبيرنج ان المشكلة كانت «مسألة توقيت بين كمبيوتر الرحلة ... ووحدة التحكم في الدفع الصاروخي» تتعلق بتوجيه الصاروخ.
واضاف «بصفة مجملة (المشكلة) هي خلل طفيف جدا في برنامج (الكمبيوتر)...» في أول تفسير يقدمه البنتاغون لتفسير فشل هذه التجربة.
وقال اوبيرنج انه سيتم علاج هذه المشكلة في الايام القليلة المقبلة.
حملة المطاردة مستمرة والعثور على السيارة المستخدمة في الاعتداء المملكة سلمت السلطات الكويتية واحداً من أربعة سعوديين مطلوبين في«حادثة حولي»
كشف النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح انه تم التوصل إلى هوية الجناة في حادث حولي الذي راح ضحيته رجلا أمن في تبادل لاطلاق نار مع مسلحين أسفر ايضا عن مقتل أحد الجناة يوم الاثنين الماضي.
وقال نواف في تصريح لصحيفة (الأنباء) الكويتية نشرته في عددها الصادر أمس إن العثورعلى سيارة الجناة ورفع بصمات الجناة سيسهم في سرعة القبض على بقية الجناة.
ولم يستبعد وزير الداخلية الكويتي ان يكون (تنظيم ما) وراء الجريمة لكنه رفض تحديد تنظيم بعينه موضحا ان كل الاحتمالات لاتزال مفتوحة.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة (السياسة) أن المتهمين في هذه الجريمة هم أربعة بينهم اثنان من احدى الجنسيات الخليجية والاخران كويتيان احدهما فواز العتيبي الذي لقي مصرعه في الحادث على أيدي رفاقه. وقالت مصادر مطلعة أن السلطات الكويتية تنسق مع السلطات السعودية لتسليم مشتبه فيه سعودي الجنسية تعتقد أجهزة الامن انه مطلق النار على رجلي الأمن ورفيقه العتيبي وانه غادر إلى المملكة بعد الاعتداء بساعات. يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير صحفية أن المداهمات التي نفذتها قوات الأمن أسفرت عن القاء القبض على مواطن في العقد الرابع من عمره وصف بأنه (صيد مهم) حيث أثبت التدقيق في أرشيف جهاز الكمبيوتر في منزله انه تحادث لفترة طويلة مع الناطق باسم تنظيم القاعدة الكويتي المجرد من جنسيته سليمان ابو غيث. وأوضح مصدر أمني مسؤول انه بعد اعتقال هذا المتهم وتفتيشه عثر معه على قنبلة يدوية كان على مايبدو يحاول تفجيرها لدى تيقنه من انكشاف امره. من ناحية أخرى دعا وزير العدل أحمد باقر المواطنين إلى الابلاغ عن الأسلحة غير المرخص بها تفاديا لوقوعها بين ايدي المتطرفين.
وأحيت حادثة حولي التي راح ضحيتها اثنان من رجال الأمن على أيدي مسلحين مجهولين الحديث من جديد في الكويت عن إطلاق حملة لجمع الأسلحة والتفتيش عنها في جميع المنازل في البلاد، حيث يتجه مجلس الوزراء الكويتي في جلسته القادمة إلى إصدار قانون بهذا الشأن والطلب من مجلس الأمة التصويت عليه لإعطاء الحكومة صلاحية إطلاق هذه الحملة الجديدة، عن طريق موافقة النيابة العامة على إصدار أذنات التفتيش، ومنح المواطنين مهلة محددة يتم خلالها دعوتهم لتسليم الأسلحة غير المرخصة الموجودة بحوزتهم.
وتتزامن هذه الخطوة مع دعوة أطلقها وزير العدل الكويتي أحمد باقر حث فيها جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن الأسلحة غير المرخص لها تفادياً لوقوعها بين أيدي من أسماهم بـ «المتطرفين»، مطالباً في الوقت ذاته إصدار فتاوى شرعية تنص على طاعة ولي الأمر وعدم ترويع الآمنين بالسلاح أو بغيره.. وكانت الكويت قد أطلقت قانوناً مشابهاً في التسعينات لجمع الأسلحة والذخائر التي خلفها الغزو العراقي واحتفظ بها المواطنون في منازلهم. في غضن ذلك أعلن ناشطون سياسيون كويتيون تكوين لجنة لمناهضة الإرهاب تحت مسمى (اللجنة التطوعية الكويتية لمناهضة الإرهاب)، وحسب بيان صادر فإن هذه اللجنة ستطلب كذلك إشهارها كجمعية نفع عام لاحقاً، وستعمل شعبياً وميدانياً لإزالة أي لبس أو غموض قد يعتري الشباب من صغار السن في شأن المسائل المتعلقة بما يروج من فكر تكفيري، وأنها لا تنتمي إلى أي تيار حكومي أو سياسي أو ديني. وأوضح البيان أن المتطوعين قرروا النزول إلى الشارع مباشرة بعد أن فشلت جميع الجهود في منع ووقاية الشباب الكويتي من التأثر بالشعارات، كما أنهم يسعون إلى استنهاض الطاقات الكويتية غير المؤدلجة من أجل تجسيد وتكريس روح الاعتدال والتسامح والتوازن في المجتمع الكويتي. ويقول المراقبون الكويتيون انه اذا ما صحت الرواية الرسمية من أن المسلحين الذين هاجموا رجال الأمن في حادثة حولي قد قتلوا زميله (فواز العتيبي) الذي اصيب في بداية المواجهة قبل انسحابهم من الموقع، فذلك يعني ان العملية اكبر من مجرد حادثة عابرة، فهي ترقى الى درجة التنظيم الذي خشي المهاجمون انكشاف خيوطه حال تمكن رجال الأمن من زميلهم حيا. المسؤولون الأمنيون الكويتيون وفي تصريحاتهم اكدوا ان ارهابا منظما لا وجود له في الكويت، وان التحقيقات لم تثبت تورط احد بتنظيمات محظورة كالقاعدة مثلا، دون إخفاء حقيقة وجود التعاطف معها في صفوف من القي القبض عليهم في هذه العملية او في أحداث سابقة شهدتها الساحة الكويتية. لكن مستودعات عقول اولئك المراقبين لم تهضم التصريحات الحكومية، فهم يقولون صراحة أن تنظيم القاعدة موجود في الكويت بل وينتشر في صفوف الشباب انتشار النار في الهشيم عبر قناة الفكر التكفيري الذي تسوق له بعض الشخصيات الدينية في الكويت والتي استخدمت هامش الحرية الممنوح على صفحات الجرائد ومنابر المساجد. الناطق باسم تنظيم القاعدة ليس يمنيا او مغربيا او افريقيا، بل كويتي يدعى سليمان ابو غيث، كان اماما وخطيبا في احد مساجد منطقة (سلوى) قبل ان يظهر في احد كهوف تورا بورا، وراجح العجمي وعبدالرحمن جبارة كويتيان قتلا في مواجهات مع قوات الأمن اسعودية في منطقة الجوف والرياض، وانس الكندري وزميله جاسم الهاجري اللذان قتلا جنديا أمريكيا وأصابا آخر في حادثة جزيرة فيلكا، وماجد المطيري الذي قتل مدنيين أمريكيين عند بوابة معسكر الدوحة كلهم كويتيون، ناهيك عن 12 معتقلا يحملون الجنسية الكويتية مازالوا خلف قضبان سجون غوانتانامو، هذه الحقيقة تعزز من صحة ما يذهب اليه اولئك المراقبين الكويتيين بأن تنظيم القاعدة موجود في الكويت كإحدى المسلمات التي يجب التعامل معها على هذا الأساس اذا ما اراد المعنيون بأمن البلاد النجاح في معركة (الأمن والبقاء) مع تلك الفئة، دون تهميش الخطر المحدق لدواع أمنية أو ربما سياسية. وإذا كانت المواجهات السابقة بين قوات الأمن الكويتية وتلك العناصر تنتهي في الغالب بعملية القاء قبض ومن ثم تحقيق فإخلاء سبيل أو سجن مخفف، فإن مواجهة حولي الأخيرة تعد نقلة نوعية تمثل نقطة اللاعودة بين اجهزة الأمن والمتشددين لأنها وصلت الى رحلة سفك الدماء بين ابناء البلد الواحد عكس الحوادث السابقة، لتقطع بذلك شعرة معاوية في تعامل الطرفين بعضهما مع بعض، ولعل تعميم وزارة الداخلية الذي صدر لرجال الأمن بعد الحادثة والقاضي بإطلاق النار على من لا يمتثل للتعليمات ولا يتوقف عند نقاط التفتيش، يؤكد هذه الحقيقة، فيما يرجح الكثيرون ان تكون تلك الحادثة مقدمة لنزال اكثر دموية خلال الفترة القادمة والتي ستشهد المزيد من المداهمات والتضييق على تلك الفئة من قبل سلطات الأمن. ويعتقد مراقبون كويتيون ان تلك العناصر المتشددة أكثر تنظيما وارتباطا مما يعتقده الكثيرون، فالموضوع في نظرهم ليس مجرد اشخاص توحدت أهدافهم رغم اختلاف وسائلهم، فالأعداد الكبيرة من الكويتيين - بالنسبة لعدد السكان - التي تم رصدها تقاتل داخل العراق (أكثر من خمسين كويتيا) تثبت ان عملا تنظيميا دقيقا يجري بعيدا عن عين الرقيب الأمني، ما يثير التكهنات حول قدرة أجهزة الأمن وقيامها بواجبها وهو ما أكده استطلاع للرأي اجرته صحيفة (القبس) قال فيه 64٪ ممن استطلعت آرائم ان هناك قصورا أمنيا في جانب المراقبة والمتابعة وهو ما حدا بـ 73٪ ممن شملهم الاستطلاع الى وقع تكرار عمليات ارهابية مشابهة.
وعلى أن ما يثير مخاوف الاوساط السياسية الكويتية الأكثر اعتدالا هو التداعيات والارهاصات التي اعقبت الحادثة، حيث شن المتطرفون الليبراليون أسنة رماحهم على الاسلاميين الراديكاليين عبر مقالاتهم وأعمدتهم في الصحف متهمينهم بشحن فكر اولئك الشباب وتأجيج مشاعر وتغذيتها ارهابيا، وهو الاتهام الذي نفته تلك القوى الإسلامية والتي اعتبرت هذا الهجوم يندرج تحت بند «الاصطياد في المياه العكرة». ويخشى اصحاب النهج الوسطي ان يؤدي تعاطي الجانبين مع هذه المسألة، الى مزيد من التطرف وشحن اجواء المشهد السياسي الكويتي، خصوصا في ظل التوقعات بمواصلة اجهزة الأمن لحملة اعتقالاتها. وترى تلك الاوساط ان التجاذبات المتطرفة الليبرالية والاسلامية منها خلال الفترة القادمة قد تكون اكثر خطورة وتأثيرا على المجتمع، لأنها ستلقي بظلالها على الجانب الرسمي أمنيا وسياسيا في تعاطيه مع الوضع الجديد الذي دق ناقوسه بعد حادثة حولي.
الدفاع المدني بالرياض انقذ 21 شخصاً من الموت في الجرادية بعد حريق منزلهم فجر الخميس
انقذت فرق الدفاع المدني 21 شخصاً من الموت حرقاً فجر أمس الخميس في حي الجرادية، مدير الدفاع المدني بالرياض العميد عابد الصخيري قال عن الحادث إنه عند الساعة 2,55 فجر يوم الخميس تلقت غرفة العمليات بلاغاً عن وجود حريق في منزل بحي الجرادية وفور تسلم البلاغ توجهت إلى موقع الحادث 4 فرق انقاذ و3 فرق مكافحة وفرقة إخلاء و2 سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني ووحدة إضاءة متنقلة وفرقة تعبئة الكمامات إضافة إلى 6 فرق من الهلال الأحمر ووحدة طبية من الخدمات الطبية، ولدى وصول الفرق إلى الموقع اتضح أنه يتكون من دورين ومحتجزا بداخله أعداد كبيرة من الأشخاص من داخل المنزل من فئات عمرية مختلفة وقد تم انقاذ 21 شخصاً من داخل المنزل واسعاف 17 منهم في الموقع و3 أشخاص تم اخراجهم وهم بصحة جيدة ونقل واحدة إلى المستشفى للعلاج واختتم العميد الصخيري تصريحه بأن سرعة البلاغ ووضوح الوصف سهل وصول الفرق إلى الموقع مما كان له الفضل بعد الله في نجاتهم جميعاً، وأضاف أنه في مثل هذه الأوقات الباردة ينبغي الحرص كل الحرص عند استخدام التدفئة سواء الكهرباء أو الغاز أو الفحم والحطب حيث ان لها أخطارا متعددة في نشوب الحرائق وحالات الاختناق التي تؤدي إلى الوفاة.
اغتيال ممثل للسيستاني وخطف رجل أعمال تركي في العراق
اغتيل في النجف ممثل علي السيستاني، مع نجله وأربعة من حراسه مساء الأربعاء في جنوب بغداد . كما توفي ممثل آخر من جماعة السيستاني بعد أن تواردت أنباء عن مقتله على يد جماعة مسلحة، إلا أن قائد شرطة النجف اللواء غالب الجزائري نفى أن يكون حليم الأفغاني الممثل الثاني للسيستاني قد قتل، معتبرا أن (وفاته كانت طبيعية وبسكتة دماغية). وفي بغداد قتل سبعة عراقيين وخطف مقاول تركي صباح أمس في بغداد على يد مجموعة من عشرة مسلحين أمام أحد الفنادق في وسط بغداد كما أكد أحد موظفي الفندق.. وفي مدينة سامراء قتل سائق شاحنة عراقي على يد مسلحين مجهولين أمس . ووقع الحادث بالقرب من منطقة الإسحاقي عندما كان السائق ضمن قافلة أخرى تنقل مواد للجيش الأمريكي وبحماية القوات الأمريكية).
من جهة أخرى أكد الجيش الأمريكي في بيان له أمس أنه اعتقل مشتبهين بهما في عملية اغتيال محافظ بغداد علي راضي حيدر، ما يرفع الحصيلة إلى ثمانية أشخاص.
عالم الكاريكاتير
ذكـــرى
عقوووبة من الله !!!!!!