
29/12/2004, 12:32 AM
|
عضو غير عادي | | تاريخ التسجيل: 14/03/2002 المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
| |
oOoOo خـلّـك مـمـيـّـز , ولاّ >> بـتـنـجـلـد !! oOoOo ي مرة من المراري >> الله من زين البداية ! كان هناك طفل صغير دلخ و من شدّة دلاخته كان يلقب بـ(الدرج) بل أن الدرج وقطع الأثاث أذكى منه في بعض الأحيان , و كان مبزرة حارتهم متخذين منه وسيلة للترفيه و توسعة الصدر فكان إذا تهاوش اثنان من عرابجة الحارة وارادو الصلح ذهبوا إلى خوينا الدرج ثم يتفلون بخشته و بهذا يتم الصلح !! و كان المار والقاعد يجلده أو يتفل بخشته حتى تغيرت تركيبة جلد وجهة !!
واستمر هذا الحال و تمشي الأيام و هالعقد مع خوينا تكبر معه ,, حتى جاء ذاك اليوم اللي أصر فيه خوينا على تغيير جلده و طريقة حياته !
و بعد ما كبر خوينا الدرج صار واحد ثاني >> مهوب واحد زاحف !!
يقول خوينا كما يحدثنا عن نفسه >> يمديكم على الأسلوب
كنت في صبحية أحد ايامي جالس في غرفتي اشفط ما تبقى من علبة البايسون والحس ما تبقى على قرطاسة الكت كات >> الله من زين الوصف ! المهم سمعت زعاقا و صياحا بالدور الأرضي , نزلت مسرعا و انا غاضب بالحيل لكي أتوطأ ببطن مصدر الإزعاج ثم مسكت نفسي حينما علمت بأن الذي كانت يصايح هو أبتي ! فصرخت : وش تبي يا أبتاه ؟! رد علي بلطف : قم طس الله يأخذ وجهك ود إخوانك للمدرسة أنا عندي شغل الحين و خلك مفيد لو مرة بعمرك ! أثرّت فيني هالكلمة و كدت انفقع غضبا بس تذكرت انه أبوي !
ركب إخواني الصغار بالسيارة و مشينا و نفسيتي خايسة و الشرر يتطاير مني , و لم اكد امشي 500 متر إلا و يحك سوّاق جيراننا بمؤخرة سيارتي , فنزلت وانا مصمم على تعليق رجليه كالذبيحة ! نزل السوّاق الهندي مرعوبا و لم يكد يفتح فمه و يكمل كلمة : ايس فيه حتى جريته مع علباه و رفعته عاليا وأنزلته على الركبة ثم تفلت في خشته تفلة أخفت ملامحه !! ثم اخذت بجمع ريقي استعدادا للتفلة الأخرى وسط محاولات يائسة من السائق للخلاص و لكن هيهات ,, أخذت وضع الاستعداد لسوبلكس خلفي لكن السائق تفل العافية قبل تطبيق الحركة !!
ركبت السيارة مسرعا وانطلقت للحاق بمدارس إخوتي و حينما وصلت نزل إخواني و كأنهم منحاشين مني>>بعذرهم عقب اللي شافوه !! و لكن فراش المدرسة العجوز استقبلهم بقول : ليش متأخرين ؟!
ارتفعت حرارتي و نزلت مسرعا إليه لأدبغه دبغا مبرحا و لكنه حينما رآني قادما والشرر يتطاير من عيني دخل و تكرفت المسيكين في غرفته !!
رجعت لموتري و حركّت علشان ارجع للبيت , توقفت قليلا في السوبر ماركت لأشتري ميريت ابيض قلت للبائع الهندي : أعطني ميريت يا صديق , فرد البائع : معليش صديق ما فيه بيع دخان !
فلم اتمالك نفسي وبالذات إذا طولت ما دخنت يجيني ادمان ,, فمسكت قذلة الهندي المليئة بالزيت !! و سحبتها على مقدمة الكاشير بعدما فتحته و إذا به ملئ بالهلل المعدني فقحشت ما استطيع بيدي و ادخلت يدي في حلق الهندي ليزرطها !! و خرجت ,, و قد أتتني الأخبار فيما بعد بان أصدقاء الهندي أصبحوا ينتظرون خروجه من الحمام ( أعزكم الله ) ولا أدري لماذا ؟!!
بعد خروجي من البقالة رأيت سيارتي و قد سدّ أحدهم بسيارته عليها ,, فقلت منهو هالمقرود ؟!
انتظرت قليلا و انا العن واشتم في بطني حتى أتى ذلك الشايب المصري و هو يجر كرشته , وقبل أن يركب سيارته قال من طرف خشمه : معلشّ يا بيه >> وين تنصرف هذي ؟!! فانطلقت مسرعا إليه و فتحت باب سيارته و أخرجته منها ثم و بدون مقدمات جعلت جبهة ذلك المصري تقبّل كبّوت سيارته مرة تلو الأخرى حتى انعفط كبّوت الكريسدا البوكس !! ثم فتحت الكبّوت أخيرا و أدعسته فيه حتى لم يكد يُرى منه سوى كرفتتّه ثم هممت راجعا لسيارتي بعد ان شممت ريحة لحم مشوي تخرج من الكبّوت !!
فحطيت رجلي و لكن دورية الشرطة كانت أسرع مني , و نزل الشرطي مشهرا سلاحه ضدّي , فغضبت و لكنني تظاهرت بالاستسلام فلما اقترب سارعته بلكمة خطّافية ثم بكوع امامي أسقط الشرطات الموجودة على كتفه !! ثم سحبته و سكّرت عليه في دوريّته و عندما رآني أبتعد حاول ان يستخدم جهاز الارسال و لكنني تنبهت له و عدت و بلعّته جهاز إرساله حتى انني سمعت بعض الوشوشة تخرج من بطن ذلك العريف !!
تجمع سكّان الحارة سريعا و عيونهم مصوّبة نحوي و تنبهت إلى أن آخر اسم في شارة الشرطي كان ( مدخلي ) و انا موجود في حي الدخل !! ففضلت الابتعاد مسرعا !
رجعت إلى البيت و لكني وجدت الباب مغلقا بعد أن نسيت المفتاح , ثم طرقت الباب والجرس مرّات عديدة حتى تفتح الخادمة ولكن ما عندك احد ,, اضطررت بعدها للتسلق و التشعبط بالسور حتى قفزت و دخلت ثم ذهبت إلى غرفته الخادمة لأجدها وهي تستخدم الاستشوار !! وضعت جهاز المسجّل و هي ما تدري ثم نزلت و دقيت الجرس و صوّت بأعلى صوتي ثم رجعت لأسمع المسجّل فوجدته مسموعا ذهبت إلى الشغالة و مسكتها مع قرنيها التي كانت تستشورانه ثم علقتهما بالمروحة و شغلتها و خرجت ولم أتابع ما حصل بعدها ..
أتى أبي إلى البيت و أخبرته أمي بما حصل للشغالة فغضب مني و زاعق علي !! غضبت و ذهبت إلى سيارته لأفصل الفرامل من العمل و عدت إلى غرفتي !!
دخلت إلى الانترنت و بدأت أتصفح المنتديات إلى أن دخلت شبكة الزعيم و رأيت ذلك العضو الذي أزعجنا بكل مكان يمر !! و قلت له قصتي علشان ينشرها و آخر شئ طلب منّي طلب ..
و قالي بما أني قوي أبيك تجلد كل واحد يمر بهالموضوع و ما يكتب ( مر من هنا )
يوم قلت ليش ؟
قالي : و دي أبيع كل شئ مميز !! 
:
:  |