التوأم السيامي .

الدكتور الربيعة جراح سعودي ماهر جذب أنظار العالم للسعودية بمشرط بسيط جداً وبأنجاز لم يكلف الكثير من المال . ربما مليون أو أقل أو أكثر في كل عملية . والدكتور الربيعة أُثبت بما لايدعو مجالاً للشك بأن عالميتنا من الممكن جداً رفع لوائها عالياً إذا توفر عامل الأخلاص أولاً وأخيراً وهذه ورقة دكتورنا الكبير الرابحة في الدنيا والآخرة . بجهد مخلص وساعات عمل قليلة وبأقل التكاليف المالية أصبحنا حديث العالم قاطبة . بأنجاز تناقلت أخباره جميع وسائل الإعلام بمختلف وسائلها المرئية والمسموعة والمقرؤة . وتصدر خبر الأنجاز العظيم موقع الجزيرة نت لمدة ثلاثة أيام . وتعاطت معه وسائل الأعلام البولندية على أنه بداية توأمة حقيقية بين العرب والبولنديين . ووصل مؤشر العلاقات بيننا وبين ( الآخر ) الى أعلى مستوياته من حيث الإيجابية وترسيخ اسس الصداقة .
كيف .

الدكتور الربيعة ومن خلال مؤسستنا الصحية قام بما عجزت عنه وزارة الخارجية و( المؤسسة العامة لتزليب الشباب ) ومهرجان الجنادرية العبثي . وأثبت بشكل قاطع أن المملكة ( بين الأمس واليوم ) من الممكن جداً مشاهدة صروحها الحضارية من خلال تجهيزات غرفة العمليات لا من خلال ربابة ( مشعان بن مجول ) أو إضاءات دكسونا الشعبي في الجنادرية الذي تهدر عليه مئات الملايين سنوياً .

متخبنا الوطني يهزمه لاعب واحد لايفرق بين كرة القدم وكرة اليد .

مئات الملايين تهدرها المؤسسة العامة لرعاية الشباب على مشاريع خيالية يستحيل تحقيقها الا عن طريق الصدفة . معسكرات هنا وهناك ,ومدربين أجانب يستنزفون مبالغ فلكية من ميزانية الدولة في سبيل تحقيق إنجاز يصفق له المواطنين فقط ويقفد فعاليته وتوهجه خلال أسبوع على الأكثر وكثير مايسجل الإنجاز الذي يستحيل تحقيقه أحياناً بأسم المدرب الأجنبي ويرفع أسهمه في بورصة الرياضة .
ولكن الدكتور الربيعة بعون من الله حقق لنا جميع البطولات العالمية التي خاضها بمشرطه . وأوصل أسمنا للعالمية بدون الحاجة لمعسكرات في فرنسا أو أنكلترا . أنجاز باقل التكاليف . ساهم بشكل فعال في الكشف عن حقيقة أنسانيتنا عن طريق العلم والعمل لاعن طريق الخنوع والأنصياع والتحلل من ربقة الدين والأخلاق الذي يروج له المواطن العالة ( منصور النقيدان ).

الدكتور الربيعة حقق لنا بطولات صفق لها العالم باسره ووقف لها أحتراماً وتقديراً . بعكس بطولاتنا الكروية التي ربما يصفق لها نصف المواطنين فقط .
إقتراح للمسؤول عن مهرجان الجنادرية .

مهرجان الجنادرية الذي تتكلف فعاليته السنوية مئات الملايين من الريالات . يركز بشكل كبير على تراثنا المادي القديم . أواني خشبية وحجرية ونحاسية ملابس قديمة للنساء من هنا وهناك . أي أستعراض شامل لحياة ( الأجداد) البائسة وهو مهرجان للمتعة فقط ولا اظن أن فيه اية فائدة تذكر . ولطالما تسائلت .ماعلاقة عود محمد عبده بتراثنا ؟ للأسف الشديد قيام تلك المهراجانات الغنائية كان على حساب تراثنا الحقيقي المغيَب . وكان من المفترض التركيز على رياضة الفروسية وترغيب الشباب بها وأقامة فعاليات فروسية حقيقية تشارك بها الجماهير التي تتراقص وتتمايل مع محمد عبده وراشد الماجد .

في حالة أستمرار المهرجان على ماهو عليه من فشل أقترح أن تكون الصالة الغنائية الكبيرة التي يصدح بها محمد عبده غرفة عمليات كبرى للدكتور الربيعة يتم فيها أجراء عمليات الفصل المعقدة . ليشاهدنا العالم قاطبة بعيون الحاضر لا الأمس البائس .
أما أن نغني ونرقص قبل أن ننجز ونزاحم العالم صناعياً فهذه حالة لاوعي للهروب من الواقع . وأجزم بأن الدكتور الربيعة أولى بتلك الصالة الكبيرة الفخمة من المغنيين بأجر مدفوع .
معاناتي هل سينهيها الدكتور الربيعة .


ربما يجهل جميعكم بأني توأم سيامي وهذه حقيقة أبو بها للمرة الأولى . نعم أنا توأم سيامي مع الفقر .

محدود الدخل .

راتبي المتواضع بالكاد يحقق لي متطلباتي الرئيسية .

أسكن بالإيجار منذ 16 عاماً

مثقل بالديون .

لا أملك أرض للتقديم على قرض .

باختصار حالتي المادية مزرية .

وتوأمتي مع الفقر متعبة ومضنية .

وأشترك معه في جميع الوظائف الحيوية .

فهل سيكون الدكتور الربيعة قادراً على تخليصي من هذا التوأم البغيض .لأعيش ماتبقى من عمري بعيداً عنه ؟

أملي في الله ثم في مشرط دكتورنا الماهر لإجراء عملية الفصل التي سأوقع على تحمل مسؤوليتها حتى وإن كانت نسبة نجاحها 3%

والسلام عليكم .


اعجبني فنقلته مع أعتذاري للكاتب الأصلي( آخر الموضوع ينطبق علي )

وفلوس تعطى لمحتاجين الخارج والداخل يفتح الله