السلام عليكم


نفسيا.... الشخص أي شخص

عندما يأتيه خبر وفاة أو فقد عزيز لديه يمر بمراحل كثيرة حتى يستسلم لقضاء الله وقدره الذي نؤمن به جميعا ولا نعترض عليه

ولكن هذه هي جبلة الله للانسان

اول هذه المراحل هي عدم التصديق بهذا الخبر حتى لوكان الخبر صحيح بل يظل الشخص يتمسك
بأمل كاذب بأن الخبر غير صحيح ويشك فيه وأنه مجرد إشاعة

ثم عند الصلاة على الفقيد يحس الشخص بنوع من التبرم والضيق من نفسه ولماذا لم يختر الموت إلا
فقيدي من بد الناس كلهم وهنا يظهر إيمان الشخص وقوة تحمله وعظم مثوبته عند الله

وعند دفن الفقيد يصبح الشخص كالتايه الضال الذي لايدري أين يذهب وتصبح جميع الاماكن التي كان يرتادها الفقيد موحشة ومقفرة وخالية من الناس في نظر الشخص رغم وجوده بينهم

وهذا بالضبط ما حصل لي ودار في مشاعري واختلج في نفسي

فكتـبـتها على شكل خاطــرة وليس شعرا ... فأنا أبعد ما أكون عن الشعر رغم محاولاتي البدائية
التي قد تسمى أي شئ آخر فضلا عن أن تسمى شعرا

يارب صبرنا على فرقى سعد &&& يـــارب صــبرنا آمــيــن آمــــين

ووســع لــه بقــبـره واللـحــد &&& وعند السؤال وإمتحان الملاكين

وألطــف بـحال أهــله والولد &&& وأجبر مصاب القلب ودمعة العين

ياخـوي ترى صبرك والجـلد &&& خصلة من الاسـلام وعلايـم الدين

وما على الدنيا أحدن قد خلد &&& كلن على هــالـدرب ماشين ماشين

يالله يامعبود ياواحــد أحــد &&& إجـعل مكــانه وســط حور من العين


إنا لله وإنا إليه راجعون ...

رحمك الله ياسعد وجبر مصاب أهلك فيك