ي مرة من المراري >> الله من زين البداية ! كان هناك طفل صغير دلخ و من شدّة دلاخته كان يلقب بـ(الدرج) بل أن الدرج وقطع الأثاث أذكى منه في بعض الأحيان , و كان مبزرة حارتهم متخذين منه وسيلة للترفيه و توسعة الصدر فكان إذا تهاوش اثنان من عرابجة الحارة وارادو الصلح ذهبوا إلى خوينا الدرج ثم يتفلون بخشته و بهذا يتم الصلح !! و كان المار والقاعد يجلده أو يتفل بخشته حتى تغيرت تركيبة جلد وجهة !!
واستمر هذا الحال و تمشي الأيام و هالعقد مع خوينا تكبر معه ,, حتى جاء ذاك اليوم اللي أصر فيه خوينا على تغيير جلده و طريقة حياته !
و بعد ما كبر خوينا الدرج صار واحد ثاني >> مهوب واحد زاحف !!
يقول خوينا كما يحدثنا عن نفسه >> يمديكم على الأسلوب
كنت في صبحية أحد ايامي جالس في غرفتي اشفط ما تبقى من علبة البايسون والحس ما تبقى على قرطاسة الكت كات >> الله من زين الوصف ! المهم سمعت زعاقا و صياحا بالدور الأرضي , نزلت مسرعا و انا غاضب بالحيل لكي أتوطأ ببطن مصدر الإزعاج ثم مسكت نفسي حينما علمت بأن الذي كانت يصايح هو أبتي ! فصرخت : وش تبي يا أبتاه ؟! رد علي بلطف : قم طس الله يأخذ وجهك ود إخوانك للمدرسة أنا عندي شغل الحين و خلك مفيد لو مرة بعمرك ! أثرّت فيني هالكلمة و كدت انفقع غضبا بس تذكرت انه أبوي !
ركب إخواني الصغار بالسيارة و مشينا و نفسيتي خايسة و الشرر يتطاير مني , و لم اكد امشي 500 متر إلا و يحك سوّاق جيراننا بمؤخرة سيارتي , فنزلت وانا مصمم على تعليق رجليه كالذبيحة ! نزل السوّاق الهندي مرعوبا و لم يكد يفتح فمه و يكمل كلمة : ايس فيه حتى جريته مع علباه و رفعته عاليا وأنزلته على الركبة ثم تفلت في خشته تفلة أخفت ملامحه !! ثم اخذت بجمع ريقي استعدادا للتفلة الأخرى وسط محاولات يائسة من السائق للخلاص و لكن هيهات ,, أخذت وضع الاستعداد لسوبلكس خلفي لكن السائق تفل العافية قبل تطبيق الحركة !!
ركبت السيارة مسرعا وانطلقت للحاق بمدارس إخوتي و حينما وصلت نزل إخواني و كأنهم منحاشين مني>>بعذرهم عقب اللي شافوه !! و لكن فراش المدرسة العجوز استقبلهم بقول : ليش متأخرين ؟!
ارتفعت حرارتي و نزلت مسرعا إليه لأدبغه دبغا مبرحا و لكنه حينما رآني قادما والشرر يتطاير من عيني دخل و تكرفت المسيكين في غرفته !!
رجعت لموتري و حركّت علشان ارجع للبيت , توقفت قليلا في السوبر ماركت لأشتري ميريت ابيض قلت للبائع الهندي : أعطني ميريت يا صديق , فرد البائع : معليش صديق ما فيه بيع دخان !
فلم اتمالك نفسي وبالذات إذا طولت ما دخنت يجيني ادمان ,, فمسكت قذلة الهندي المليئة بالزيت !! و سحبتها على مقدمة الكاشير بعدما فتحته و إذا به ملئ بالهلل المعدني فقحشت ما استطيع بيدي و ادخلت يدي في حلق الهندي ليزرطها !! و خرجت ,, و قد أتتني الأخبار فيما بعد بان أصدقاء الهندي أصبحوا ينتظرون خروجه من الحمام ( أعزكم الله ) ولا أدري لماذا ؟!!
بعد خروجي من البقالة رأيت سيارتي و قد سدّ أحدهم بسيارته عليها ,, فقلت منهو هالمقرود ؟!
انتظرت قليلا و انا العن واشتم في بطني حتى أتى ذلك الشايب المصري و هو يجر كرشته , وقبل أن يركب سيارته قال من طرف خشمه : معلشّ يا بيه >> وين تنصرف هذي ؟!! فانطلقت مسرعا إليه و فتحت باب سيارته و أخرجته منها ثم و بدون مقدمات جعلت جبهة ذلك المصري تقبّل كبّوت سيارته مرة تلو الأخرى حتى انعفط كبّوت الكريسدا البوكس !! ثم فتحت الكبّوت أخيرا و أدعسته فيه حتى لم يكد يُرى منه سوى كرفتتّه ثم هممت راجعا لسيارتي بعد ان شممت ريحة لحم مشوي تخرج من الكبّوت !!
فحطيت رجلي و لكن دورية الشرطة كانت أسرع مني , و نزل الشرطي مشهرا سلاحه ضدّي , فغضبت و لكنني تظاهرت بالاستسلام فلما اقترب سارعته بلكمة خطّافية ثم بكوع امامي أسقط الشرطات الموجودة على كتفه !! ثم سحبته و سكّرت عليه في دوريّته و عندما رآني أبتعد حاول ان يستخدم جهاز الارسال و لكنني تنبهت له و عدت و بلعّته جهاز إرساله حتى انني سمعت بعض الوشوشة تخرج من بطن ذلك العريف !!
تجمع سكّان الحارة سريعا و عيونهم مصوّبة نحوي و تنبهت إلى أن آخر اسم في شارة الشرطي كان ( مدخلي ) و انا موجود في حي الدخل !! ففضلت الابتعاد مسرعا !
رجعت إلى البيت و لكني وجدت الباب مغلقا بعد أن نسيت المفتاح , ثم طرقت الباب والجرس مرّات عديدة حتى تفتح الخادمة ولكن ما عندك احد ,, اضطررت بعدها للتسلق و التشعبط بالسور حتى قفزت و دخلت ثم ذهبت إلى غرفته الخادمة لأجدها وهي تستخدم الاستشوار !! وضعت جهاز المسجّل و هي ما تدري ثم نزلت و دقيت الجرس و صوّت بأعلى صوتي ثم رجعت لأسمع المسجّل فوجدته مسموعا ذهبت إلى الشغالة و مسكتها مع قرنيها التي كانت تستشورانه ثم علقتهما بالمروحة و شغلتها و خرجت ولم أتابع ما حصل بعدها ..
أتى أبي إلى البيت و أخبرته أمي بما حصل للشغالة فغضب مني و زاعق علي !! غضبت و ذهبت إلى سيارته لأفصل الفرامل من العمل و عدت إلى غرفتي !!
دخلت إلى الانترنت و بدأت أتصفح المنتديات إلى أن دخلت شبكة الزعيم و رأيت ذلك العضو الذي أزعجنا بكل مكان يمر !! و قلت له قصتي علشان ينشرها و آخر شئ طلب منّي طلب ..
و قالي بما أني قوي أبيك تجلد كل واحد يمر بهالموضوع و ما يكتب ( مر من هنا )
يوم قلت ليش ؟
قرقاص مر من هنا وهو مقزز لآن الدنيا مووووت برد
ويقول وفي رواية HE SAY:<<< متأثر بالأنجليزي وانت عارف ليش
مبروك الرقم المميز بس مدري سهل888 موافق عليه ولالا
إقتباس
كنت في صبحية أحد ايامي جالس في غرفتي اشفط ما تبقى من علبة البايسون
الا على طاري البايسون مامريت حول وزارة الصحة قريب ؟؟ سمعت انهم ودهم يمنعونه يقولون يسبب ادمان
تحياتي حاتمي محفوظ وفي انتظار قصة اخرى