بسم الله الرحمن الرحيم

كان من حسن حظي ان تحققت رغبة من رغباتي في زيارة قسم الاطفال في

المستشفى واليكم ما شهدت .

احمد: طفل لم يتجاوز الثامنه من عمره ملامح وجهه كانها في السبعين من عمره

تكسوها المثير من الخطوط نتيجة حروق من الدرجه الثالثه كادت او تودي بحياته كحياة

افراد اسرته لذي لم ينجى منهم سوى هو ووالده المقيم معه في نفس الغرفه.

فاطمه : فتاة لم تتجاوز الخامسه بشرة صفراء ووجه منتفخ وراس بلا شعر تنظر بنظرات

حائره صامته لا تحوي سوى تعبير واحد وهو الكأبة في عمر لا يعرف سوى المرح

والضحك واللعب مرضها السرطان (عفانا الله واياكم)

وذاك الاخر لا اعرف اسمه على فمه كمامة ، يخرج من غرفته كانه يهرب من علاجه

ويثيره تجمعنا وبتعرفنا عليه بانه من مرضى السرطان ويتلقى جلسة علاج كماوي.

آآه على حسين طفل جليس سريره بجانبه طبيبه المراقب له يحب مشاهدة افلام

الكرتون ويعيش في المستشفى ولكن ليس كمريض بل كبيته حيث تخلى عنه والديه رافضين استلامه.

مسرة فتاة في الحادية عشر من عمرها تاتي لغسل الكلى اسبوعيا.

عبدالله ، احمد ، خالد ثلاث اشقاء ياتون الى هذه الدنيا طبيعيون كباقي البشر ولكن لا

يبلثوا ان يعاقوا بعد ستة اشهر من ولادتهم، وبجانبهم اجهزة التنفس الصناعي.

عائشة فتاة بيضاء الوجه منسدل الشعر على جبينها كانها ملاك نائم متصل بيدها انبوب

وظيفته غسل دمها يوميا ما يقارب الثمان ساعات وراحة لها خميس وجمعه المرافق لها

اختها التى اصغر منها.

وكذلك بسمة يقومون بنقل دما لها كعملية غسيل له مريضة بلثلاثيميا وتحضر اسبوعيا

هي واختها التى في مكثل عمرها .

ماجد :لا يتجاوز السنه من عمره ولكن اكاد اجزم انك اذا نظرت اليه لن تتعرف على

ملامحه مرضه تشوه خلقي.

**** اعلم اني طولت عليكم في الحديث ولكن هناك اكثر بكثير مما ذكرته لا يكفي

لوصفه ورقة وقلم بخسين فلا نملك سوى الدعاء لهم ( اللهم اشفهم لانفسهم ولذويهم

واللهم اعفنا مما ابتلى به غيرنا ) اللهم لك الحمد ولك جزيل الشكر.

مجرد منقووووول