محمد بن فيصل ومدينة إفلاطون .
بسم الله الرحمن الرحيم
أول الغيث قطرة يا محمد بن فيصل
مبروك سمو الأمير محمد بن فيصل هذه البطولة
جهد جبار بذل منك في سبيل عودة الهلال إلى مكانه الطبيعي
مجهود خرافي وللحقيقة أقول من خلال متابعتي لم تكن تبحث
عن مجد خاص من خلال الزعيم بل كان هدفك أسمى من ذلك
كان هدفك رفعة الهلال بالدرجة الأولى لكنك بالتالي ستجني المجد
من اطرافه وستجني قبل ذلك الحب المتدفق من قلوب عشاق الزعيم
من قلوب عشاق الوطن ,
اثبت ياسمو الأمير أن الطموح والنجاح لايقاس بالعمر وأصدقك القول
أني لم أكن متفائلاً بقدومك وفي تلك الظروف التي كانت تعصف بالنادي لكنك أدرت ظهرك للفشل وخطوت خطوات الواثق منذ
الوهلة الأولى عملت بصمت وبذكاء منقطع النظير أرسيت قواعد
البناء نثرت الحب من الوهلة الأولى للزعيم وللزعيم فقط
وهاأنت تجني ثمار تعبك ثمار اخلاصك ثمار صدقك مع نفسك
قبل الآخرين .
سمو الأمير أنا أرى انك حققت ماهو أهم بكثير من البطولات
أرى أنك تعيد تأليف القلوب الزرقاء بعدما كانت شبه متناثرة
جميل جداً أن نكون في بوتقةٍ واحدة وفي خندقٍ واحد
هدفنا واحد وهمنا واحد هو عودة الزعيم إلى الصورة
الحقيقية ولتي نرسمها في مخيلتنا وليس لها حدود
تكبر وتنمو مع الزمن إلى مالا نهاية .
أراك تسمو بفكرنا إلى تكوين مدينة افلاطونية يعمها
الحب والتكاتف والمثالية .
شكراً لك ياسمو الأمير ولك وللزعيم الحب كل الحب .