ضوء ( الرياضة لديناأصبحت فقيرة ، كئيبة ، حقيرة ، بفعل فاعل)

مشكلة عبد الرحمن بن سعود ( رئيس النصر ) أنه يعاني من مرض
مزمن .. لم يجد له الأطباء مخرجاً هذا المرض الذي جعله يعود ليتسلم دفة الرئاسة في ناديه ويقصي الآخرين ( هو الهلال ) !!
ويذكرني رئيس النصر وابنه المصون !! وهو يتحدث في كل مناسبة عن الهلال !! فاز النصر أو خسر أو تعادل أو توقف الدوري المحلي .. أحاديثهم لا تخلوا من ( الهلال ) والتشكيك فيه .. بل إن هذا المرض وقانا الله وإياكم شره !! قد إنتقل إلى ( ممدوح ) فأصبح يقول مالايعلم .. لقد سبب الهلال للنصراويين عقدة مزمنة على مر العصور ولقد تطاولوا على الذات الإلهية وأصبحت أحاديثهم وتصريحاتهم لاتخلوا من إقحام الأمور الدينية والآيات والأحاديث ليس إيماناً بقدر ماهو الوهم المنتظر ..

الروائي الممغنط ( نجيب محفوظ ) كتب روايته أولاد حارتنا وقد رمز إلىالخالق جل وعلا بالأب ، وحينما ينظر نجيب محفوظ إلى الإنسان نظرة صوفية فإنه يتأثر بفلسفة هينري برجسون القائمة على النظرية الثنائية المتناقضة للإنسان وهي أنه جسد وروح مع الفصل بينهما !!

رئيس النصر وإبنه .. قد انطلقوا في تصاريحهم وأحاديثهم إنطلاق ( أولاد حارتنا ، والشحاذ ، والسراب ، وثرثرة فوق النيل ... )
في ظل صمت مطبق من الاتحاد السعودي لكرة القدم لإيقاف مهازل التصاريح التي تمس القيم والمبادئ والشريعة ..اتهموا الحكام وأطلقوا على المهنا ( اسماعيل ياسين ) رغم أن المهنا حكم فاشل لكننا لانريد كهلاليين أن نخرج الرياضة من حدودها الأدبية .. أليس خالق اسماعيل ياسين قادر على خلق من هو أسوأ منه .. ألم يطلقوا عبارات الرجل العقيم ، والبطولات المسلوبة ، والرشاوي ، واتهام بلقولة في شرفه وفي عرضه، وماذا قالوا عن عثمان السعد وأصله وفصله .. وغيرهم كثير كثير لم يسلموا من التجريح والتشهير والتفضيح بهم .. كل ذلك علشان كرة قدم ورياضة .. كل ذلك يحدث في ظل صمت مطبق وغريب لإيقاف هذه المهزلة الكلامية ..

لقد مللنا الرياضة .. لقد كرهنا الدوري ومسابقات الكأس .. لقد أخرجوا الرياضة عن مفهومها السامي ,,

لقد عاد ( ممدوح ) للهمز واللمز ، والتطاول على الآخرين بعد أن أوقفه الراحل الشجاع فيصل بن فهد .. فرحمك الله ياأبا نواف ليتك تعود وتشاهد كيف أضحت كرة القدم السعودية ..