يا للعجب توجه عكاظ جميع سهامها تجاه الدعيع ، وكأنه هو سبب ما حلّ بالمنتخب من هزيمتين كان محورها هو طرد لاعبهم المفضل نور . يطرد في كلا المباراتين والمنتخب فائز أو متعادل ، ولم يصدر حينها أي تخاذل او لا مبالاة او أو ضعف في الحراسة من قبل الدعيع ، ومن ثم تأتي بعد ذلك الهزيمة ، وينخفض أداء لاعبي المنتخب كلهم بما فيهم الدعيع فهو واحدا منهم ، فلا يلقى باللائمة على السويد ولا ياسر ولا غيرهما بل على الدعيع وحده ، فما ذنب الدعيع والدفاع عنده قد فتحوه شوارع ، وكل مهاجم يتجول فيه بدون أي مضايقة بل بكل ترحيب وتشييع ثم يواجه المهاجمون المرمى بالتاكيد لن يكون الدعيع أفضل من غيره ، ولو صد ما صد ستكون هناك اهداف تدخل في مرماه بسهولة . لكنه القدر المكتوب والحظ السيء الذي يجعل الدعيع لا يشارك إلا في وقت يكون فيه لاعبي المنتخب في أسوأ حالتهم

إنه زمن العجائب يوم تقلب الحقائق ويكون المذنب بريء والبريء متهماً وهذه بعض النماذج من قلب الحقائق من كتاب جريدة عكاظ التي صوبت سهامها في صرخاتها ولسعاتها وحتى عبر كتابها غير الرياضيين تجاه الدعيع

http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_173604.XML
صرخة موجهة لرئيس البعثة عبد الله العذل

ما في شك..
ما هي دورة للخليج
هذي كانت مهزلةْ
لما واحد ينطردْ
ما هو مرّة.. مرتين
والا واحد .. والله دايخ
كِنّه يلعب وسط حاره
بين لعّيبة حواري
والا ثالث.. ما انت داري
هو كُبْري والا حارس..
صرنا ضحكه..
منتخبنا والله أحسن
مِنْه أولاد المدارس


http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_173544.XML

ويستمر الإخفاق الكروي!

المصدر : خالد حمد السليمان


مرة أخرى سأحمل اتحاد كرة القدم المسئولية الأكبر في إخفاق منتخبنا الوطني في دورة كأس الخليج , فاعداد الفريق للبطولة غابت عنه الاستراتيجية الواضحة في التخطيط وطبع الاستعداد بالارتباك حيث جاء التعاقد مع المدرب الأرجنتيني المغمور متأخرا جدا ودون الطموح وانكشف من مستوى تعامل المدرب مع الفريق أنه ليس الا مدرب طوارئ وسد حاجة بعد أن فشل الاتحاد في التعاقد مع المدرب الروماني يوردنيسكو!
لقد كان المنتخب بحاجة ماسة الى مدرب محترف خبير يعالج أوضاع المنتخب السيئة بعد إخفاق آسيا مباشرة ولكن التراخي أدى الى أن يجد المنتخب نفسه بيد مدرب جديد لا يعرفه أحد قبل بضعة اسابيع من بدء المنافسة!
أيضا اللاعبون يتحملون جزءاً من المسئولية فمن شاهد الأخضر افتقد لوجود أشهر لاعب فيه وهو (الروح القتالية) ذلك اللاعب الذي ساهم في تحقيق كل الأمجاد الكروية السعودية السابقة وبدا الأخضر وكأنه يلعب دون حافز أو رغبة في المنافسة , وقد خسرنا أمام الكويت بسبب (استعراضية) حارس المرمى الذي يبدو أنه نسي أننا في مباراة كرة قدم وليس سيركا استعراضيا وخسرنا أمام البحرين بسبب رعونة واستهتار لاعب طرد لمرتين متتاليتين وكأنه يلعب في حارته وليس بطولة هامة يمثل فيها بلاده!
المهم .. لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب (و لبننا صار دائما مسكوب !!) ونحن مقبلون على الأهم وهي التصفيات النهائية لكأس العالم وسنواجه فرقا لا تمزح فاما أن نكون أهلا لمنافستها ورفع راية الأخضر خفاقة ترفرف في قلوب السعوديين أو لا نشارك أصلا!!
لقد حان وقت تصحيح الأخطاء والعمل الجاد وهذه مهمة تتطلب رجالا يحترفون عملهم ويدركون واجباتهم ويتداركون أخطاءهم ويحسنون التخطيط والاعداد .. انها سمعة وطن يا هؤلاء ومشاعر مواطنين فلا تعبثوا بها!

[email protected]

http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_173378.XML

أندية الوطن.. أم وطن الأندية

المصدر : عمر الكاملي


بعد خروج منتخبنا (المتوقع) من كأس الخليج الأقوى..
كان أغلبنا يتوقع هذا الخروج خاصة بعد أداء أول مباراة بالبطولة ورغم هذا ظل هناك بعض الأمل وهو أمل (عل.. وعسى) والذي تعودناه من خلال المشاركات الأخيرة.. هذا الخروج كشف لنا الكثير من الآراء منها المتشنجة ومنها آراء (المصالح) والتي ظهرت منادية بمحاسبة بعض اللاعبين وهذا شيء جيد خاصة اذا عرفنا نوعية الحساب ولكن ان يأتي الحساب لغرض ما فهذا شيء غير منطقي وغير صحي فقد أصبحنا وأمسينا نعرف الغرض من رمي التهم الدائمة على بعض اللاعبين تحديدا لهدف الاطاحة بهؤلاء اللاعبين خاصة ان اعلامنا أصبح اعلام اندية الغرض منه المصلحة أو خدمة هذا النادي على حساب ذلك النادي كما قلت سابقا بعيدا عن مصلحة (وطن).
صدقوني.. هذا ليس حلا وليس علاجا فالوطن هو وطن الاندية والأندية هي اندية الوطن.. دعونا نفتش عن الأسباب الحقيقية لهذا الاخفاق عندها سنجد الحل والعلاج الأمثل لعودة الأخضر الى وضعه الطبيعي بل لعودة الكرة السعودية الى سابق عهدها ولكم بالدعيع مثلا كما قال الكثيرون الذي أعطى الكثير لهذا الوطن من خلال ناديه ومن خلال المنتخب.. من وراء عودته للمنتخب فهذا اللاعب مثلا لم يشارك في ناديه خلال الأشهر الأخيرة ولم يلمس أي كرة خلال خمسة أشهر تحديدا.. هل نحاسب الدعيع أم نحاسب من استدعاه للمشاركة ولكم تكملة بقية الخفايا الأكبر والتي هي وراء كل هذه الأسباب.
بالكاد ... يدرون
قد لا نعرف من هو كالديرون ولكن صدقوني انه مدرب جيد وعليكم سؤال كارلوس البرتو.. وبيلاردو وكمبس وغيرهم هذا ما قاله لي (اكجت) لكن رغم كل هذا استغرب من كالديرون كيف سمح لنفسه بالموافقة على قيادة المنتخب في هذا التوقيت من خلال هذه البطولة فقد كان الأولى به وله ان يجلس مشاهدا للمنتخب في هذه البطولة لكي يعرف ما هو سلبي وما هو ايجابي ويدونها في كتيبه الخاص وبعد البطولة فليتفضل مشكورا (مدربا) فالفترة كانت قصيرة وعلى لغتهم بالكاد.. يعرف أسماء لاعبي المنتخب.
مصطلح خاطئ
أسماء كثيرة كان المنتخب في حاجة ماسة اليها في هذه البطولة تحديدا ولكن الغريب ان تلك الأسماء يقولون عنها انها اسماء اندية وليست اسماء منتخب.. صدقوني هذا المصطلح الخاطئ لا يوجد الا في رياضتنا فهل من علاج.
**ماجد عبدالله ذلك النجم ذكر الكثير من الحقائق وكان صادقا في طرحه أتمنى ان يكون الجميع في مستوى هذا الطرح الصادق لنخرج في النهاية بشيء يخدم الوطن من خلال رياضة الوطن.
لحظة:
هذا يودك.. وهذا يحب فيك شيء
والحاضر والوقت ذا
بيقول المصلحة فوق كل شيء
يا عجب


http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_173377.XML

لسعة


ربما يكون المنتخب قد خسر بطولة بخروجه من كأس الخليج وهي بالطبع ليست آخر البطولات ولكن المحزن ان الحارس المخضرم محمد الدعيع كان الخاسر الاكبر من هذه المشاركة التي جاءت خصما على تاريخه الطويل مع المنتخبات الوطنية حيث كان بامكانه الاعتذار مادام انه لم يكن جاهزا فوجوده على دكة الاحتياط كان يمكن ان يكون حافزا لزميله النجعي والخوجة للتألق لكنه لم يفعل.