إقتباس يعود الفضل في تنظيم دورة كأس الخليج العربى لكرة القدم الى دولة البحرين عندما عرض وفد من اتحادها برئاسة الشيخ محمد بن خليفة الفكرة على رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) السابق الانجليزى ستانلي راوس خلال اولمبياد مكسيكو عام 1968 ، فلقى منه كل تشجيع وسانده فى وضع اللبنات الأولى لهذه البطولة. وبالرغم من تمسك السعودية بأن صاحب فكرة إقامة البطولة هو الامير السعودي خالد الفيصل حيث قام بطرحها قبل نحو 34 عاما ، فإن الحقيقة الظاهرة ان البحرين هي التي تبنت هذه الفكرة وحولتها الى حقيقة على أرض الواقع. ودعت البحرين جميع دول الخليج الأعضاء فى الفيفا آنذاك ، وهي السعودية والكويت ، إلى اجتماع عقد في 19 يونيو 1969 بمقر بلدية البحرين لبحث مسودة لنظام الدورة عرضت على ممثلي الدول المشاركة فوافقوا عليها بالاجماع واتفقوا على استضافة البحرين للدورة الاولى واقامة المباريات على ملعب مدينة عيسى ابتداء من 27 مارس. الطريف أن قطر شاركت في الدورة الاولى بموجب اذن خاص من الفيفا لانها لم تكن قد دخلت عضوية الاتحاد الدولي فى ذلك التاريخ. وعلى هامش الدورة الاولى عام 1970 التي فازت بها الكويت ، عقد اجتماع لممثلي المنتخبات المشتركة عدلت خلاله بعض فقرات النظام العام للبطولة فتقررت اقامتها كل سنتين بدل كل سنة وتم اختيار السعودية لاستضافة الدورة الثانية عام 1972 التى احتفظت بلقبها الكويت. أما الدورة الثالثة عام 1974 فقد اقيمت فى الكويت بمشاركة ستة منتخبات هي السعودية ، قطر ، الكويت ، البحرين ، الإمارات وسلطنة عمان ، وفاز بها أيضا المنتخب الكويتي للمرة الثالثة على التوالى ليحتفظ بأول كأس للبطولة. نظمت قطر الدورة الرابعة للبطولة عام 1976 التي شهدت مشاركة منتخب العراق لأول مرة ، وكاد المنتخب العراقي أن يحرز لقب البطولة لأول مرة بعد تعادله مع الكويت فى عدد النقاط ، إلا ان منتخب الكويت استطاع خطف لقبه الرابع بعد الفوز فى المباراة الفاصلة مع العراق بأربعة أهداف مقابل هدفين. وفى عام 1979 قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة إعتذارا عن إستضافة الدورة الخامسة للبطولة لعدم إكتمال الملاعب والمنشآت الرياضية ، فعرضت العراق إستضافة الدورة وهو ما لقى قبولا كبيرا لدى جميع الدول المشاركة. وفاز المنتخب العراقي بلقب الدورة الخامسة عن جدارة بعد فوزه فى جميع المباريات التى خاضها ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد خلال ست مباريات. استضافت دولة الإمارات الدورة السادسة للبطولة عام 1982 والتي فازت بها الكويت بعد انسحاب المنتخب العراقى من البطولة دون إبداء أسباب بناءا على قرار شخصى من الرئيس السابق صدام حسين. وبداية من الدورى السابعة للبطولة عام 1984 احتدمت المنافسة بين منتخبى العراق والكويت فاخذا يتبادلان الفوز بالبطولة عاما بعد عام حيث أحرزت العراق ثانى ألقابها بالفوز بالدورة السابعة ثم فازت الكويت بلقب الدورة الثامنة عام 1986 ، وفازت العراق بالدورة التاسعة 1988 لتعود الكويت مرة أخرى للفوز بالدورة العاشرة 1990. وشهدت الدورة الحادية عشر للبطولة 1990 أول فوز لقطر باللقب ، وإن كان ذلك بسبب ظروف الحرب التى ألمت بالمنطقة بسبب حرب تحرير الكويت حيث غابت منتخبات الكويت والعراق عن البطولة ، الأمر الذى أعطى فرصة لمنتخبات أخرى للظهور على الساحة. وعلى الرغم من مشاركة المنتخب السعودي فى البطولة منذ إنطلاق نسختها الأولى وأثره الكبير فى المنافسة عام بعد إلا انه لم يستطع الوصول للقب سوى فى الدورة الثانية عشر 1994 ، ولكن سريعا ما استعاد المنتخب الكويتى عافيته بعد أن استقرت الأمور فى الخليج ليعود ويحرز لقب البطولة لدورتين متتاليتين ففاز بالدورة الثالثة عشر والرابعة عشر اللتين اقيمتا عامي 1996 و1998. وفى الدورتين الأخيرتين للبطولة 2002 و2004 تألق المنتخب السعودى معلنا نفسه كنجم للألفية الجديدة ويرفع رصيده من الالقاب إلى ثلاث ، ويزاداد أمل السعوديون فى إحراز رابع ألقابهم فى الدورة السابعة عشر المقرر إقامتها فى الدوحة فى الفترة من 10 إلى 24 ديسمبر الحالي.

http://www.artsportstv.com/Arabic/News.asp?NewsID=92080



تفاجأت اثناء تصفحي للموقع الرياضي التابع لشبكة راديو و تلفزيون العرب ART بهذا الموضوع حول أصحاب فكرة إقامة دورة الخليج ..


فالكل يعرف أن الفكرة تعود إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حتى في الموقع الرسمي للبطولة ذكروا أن الفكرة تعود للأمير خالد الفيصل ..

لكن يبدو أن للباكستاني و عصابته رأي آخر حول الموضوع حيث أحالوا الفكرة إلى الإتحاد البحريني برئاسة الشيخ محمد بن خليفة آنذاك ..

فهل تكون هذه هي الحقيقة التي غيبت عنا .. أما أنها مجرد كذبة أفتعلتها عصابة الباكستاني ..؟؟!!