
09/12/2004, 03:41 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 06/11/2004
مشاركات: 835
| |
جاسم محمد مساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم:
ليس هناك تخوف على الفريق وسيكون في الدورة بشكل أفضل
قال المدرب الوطني جاسم محمد مساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم إن الجهاز الفني للمنتخب قد استفاد من المباراتين اللتين لعبهما الفريق في البطولة الدولية أمام فنلندا ولاتفيا ووقف على الأخطاء التي صاحبت المباراتين وهي ليست بالمخفية أو التي لا يمكن معالجتها خلال المدة القصيرة المتبقية، بل على العكس سيتم من خلال التدريبات الثلاثة التي سنلعبها قبل السفر إلى الدوحة بدءا من اليوم على تصحيح الأخطاء حتى ندخل البطولة ونحن في كامل جاهزيتنا.
وقال جاسم محمد: إن هذا لا يعني أن الجهاز الفني مقتنع من أداء الفريق مائة في المائة ولكن أكثر المطلوب تم تنفيذه من خلال المباراتين، فأمام فنلندا في الشوط الأول لم يكن الأداء مقنعا ولكن تحسن في الشوط الثاني وكان هناك تناقل جيد للكرة بعد التغييرات التي أجراها المدرب وتمكنا من الوصول إلى المرمى، أما الهدف الفنلندي فقد جاء من خطأ، وفي المباراة الثانية أمام لاتفيا كان الشوط الأول الأداء غير مقبول فيه ولم يكن اللعب مستقرا ولكن في الشوط الثاني تغير الحال وقدمنا أداء جيدا ووصلنا إلى المرمى. وحول عدم استقرار المدرب على تشكيل ثابت في المباراتين قال جاسم محمد: إن نظرة المحللين والجماهير تختلف عن نظرة الجهاز الفني فيما يتعلق بهاتين المباراتين، فبالنسبة إلى التشكيل فإن التشكيلة واضحة ومعروفة ولا تمثل إلينا أي مشكلة، ولكن رغم كوننا نلعب في بطولة دولية فإن المباراتين تمثلان تجربة علينا الاستفادة منها ولدينا (24) لاعبا ولابد أنك تحتاج إلى لاعبين آخرين، وفي الاحتياط هناك بعض اللاعبين الذين يلعبون خارج البحرين، ومن غير المعقول ألا نتيح الفرصة للاعبين في هذه المباريات لاكتساب الخبرة، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الفارق الزمني بين المباراتين هو (24) ساعة ولا يمكن التركيز فقط على اللاعبين الأساسيين لأن هذا يصيبهم بالإجهاد، وخصوصا أنهم قد جاءوا من دوري قوي وأمامهم بعد أيام دورة قوية سيلعبون فيها ما لا يقل عن ثلاث مباريات قوية. وقال: ليس هناك تخوف على الفريق فهو عندما يكون متأخرا يجاهد ويقاتل من أجل العودة إلى المباراة وهذا يعني أن هناك قتالية وحماسة، والذين يشاهدون الفريق من بعيد يجتهدون ويحللون مستواه وهذه اجتهادات يمكن أن تصيب ويمكن أن تخطىء ونحن لا يمكن أن نحجر على آراء الآخرين، ولكن يبقى المهم هو رأي من هم حول الفريق من جهاز فني وإداري، وربما هناك بعض اللاعبين لم يظهروا بمستواهم ولكنهم في الدورة سيكونون في كامل جاهزيتهم، لأن المهم هي الدورة. وفيما يخص النقد الإعلامي قال جاسم محمد: إن النقاد والمحللين لهم حرية النقد والبحث عن السلبيات لتصحيحها والإيجابيات للإشادة بها، والمدرب قد لا يصل إليه ما يكتب في المطبوعات العربية لأنه أجنبي، ولكن يجب ألا نركز على السلبيات فقط ولكن يجب الالتفات إلى الإيجابيات، ويمكن أيضا الرجوع إلى أعضاء الجهاز الفني فيما يتعلق بالنقاط التي قد تكون غائبة عن الناقد باعتبار أن الجهاز قريب من اللاعبين. |