
22/12/2004, 03:43 PM
|
مشرف سابق في منتدى الإتصالات | | تاريخ التسجيل: 03/10/2001 المكان: الريـــــــاض
مشاركات: 6,236
| |

أسعار الجوالات بكاميرا تشهد تراجعا محدودا رغم رفع الحظر مخاوف من احتكار الوكلاء وبوادر على نهاية السوق السوداء
أسعار الجوالات بكاميرا تشهد تراجعا محدودا رغم رفع الحظر الرياض: طارق النوفل
توقع مستثمرون في سوق الاتصالات السعودية وصول أول دفعة من الجوالات المزودة بكاميرات إلى المملكة الأسبوع المقبل .
وأشاروا إلى أن رفع الحظر عن بيع جوالات الكاميرا سينعش السوق وسيعمل على استقرار الأسعار لتكون متوازنة مع المستويات العالمية مؤكدين أن الأسعار لم تشهد سوى تراجع طفيف لا يتعدى 3% حيث بلغ سعر هاتف "الباندا" في بعض الأسواق أمس 1240 ريالاً مقارنة بـ 1280 ريالاً في الأسبوع الماضي، فيما هبط جوال "الدمعة" حسب ما يطلق عليه في الأسواق من 1620 إلى 1570 ريالاً.
وقال مدير الشئون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية المهندس سعد بن ظافر القحطاني إن قرار رفع الحظر جاء تلبية لمصلحة التجار والمستهلكين على حد سواء.
وأضاف " القرار قضى بالفعل على السوق السوداء المسيطرة على سوق الهواتف النقالة في السعودية".
وأكد القحطاني دعم "الاتصالات السعودية" لأي خاصية جديدة تدعم الهواتف النقالة بكل أنواعها بما في ذلك الهواتف المزودة بكاميرا على أن تكون مناسبة للبيئة والعادات في السعودية وغير مخلة بالآداب.
من جهته أوضح مسؤول في مؤسسة "مشاعل الخليج للإلكترونيات" سلطان الرويضان أن قرار السماح باستيراد أجهزة الجوال المزود بالكاميرا سيعزز من المنافسة الشريفة في السوق، وسيدعم سوق الاتصالات في السعودية بشكل عام، ويرفع مكانة المؤسسات والوكلاء النظاميين.
وأضاف " السوق المحلي كان يعج بأحدث أنواع الأجهزة المزودة بالكاميرات والتي تفتقد بالتأكيد للضمان بسبب عدم نظامية العملية مما أدى إلى فقدان السوق المحلي للاتصالات المصداقية والارتفاع غير المبرر للأسعار".
من جهته رأى نائب مدير عام قسم الاتصالات المتنقلة للشركة الأهلية للأنظمة المتقدمة"تلي فن" خالد البواردي أن الأسعار لم تتغير كثيرا بعد رفع الحظر قائلا" لا يظن حدوث انخفاض ملحوظ خلال الأسبوعين المقبلين".
وعلى النقيض تماما رأى أحد تجار الجملة في سوق الاتصالات بالرياض "ا.ب.و" أن السوق سيعود للاحتكار من جديد من قبل الوكلاء، والذين سيعودون للتحكم بالأسعار ورفعها فوق المستوى المعمول به، مشيرا إلى أن هناك شركات كبرى قد انخرطت في السوق السوداء أثناء سريان الحظر على الجوال المزود بكاميرا.
وعبر مدير أحد مكاتب الجملة في سوق الاتصالات بسام عسكر عن عزمه للخروج من السوق، موضحا أن السوق كان في السابق أكثر ربحية (السوق السوداء)، وأن الأوضاع الحالية ستشهد تحكم الوكلاء في السوق بأكمله.
وأوضح بائع التجزئة عمر عبدالرحمن أن الريادة في سوق الجوالات ستكون للمؤسسات والشركات النظامية ، مشيرا إلى أن هذا القرار سيمنح الثقة للمستهلكين ويرفع الطلب.
وقال بائع التجزئة مختار أحمد إن الطلب سيكون بارتفاع مستمر على هذه الأنواع من الأجهزة، وسيكون بمقدور الوكالات والشركات إصدار الضمانات المصنعية مما يعزز ثقة المستهلك.
الوطن . |