بسم الله الرحمن الرحيم
يبدوا أن الأمور تسير بالمقلوب عند هذا الجمهور المغلوب على أمره ففي نظرهم ومنطقهم أن من يتأهل أو بمعنى أصح (يؤهل) إلى أربع نهائيات ويخسر ثلاث منها وربما الرابعة بالطريق ( إن سارت الأمور طبيعية ) أفضل من ممن يحقق أربع بطولات (خارجية فاخرة ) رغما عن أنوفهم وأنوف الحاقدين من أعوانهم القاطنين خلف المكاتب في الداخل والذين تأمروا وخططوا لابعاد الهلال عن الوصول إلى نهائيات البطولات الداخلية (ليبعد بفعل فاعل) عن بطولتين كانتا بمتناول يديه .
هذا ما يقوله رئيسهم وكبيرهم الذي علمهم السحر وأصل فيهم (التبعية) وعلى طريقة المثل الشعبي (ما قال أبونا قلناه) فهم يرددون ما يقوله هذا المعتوه كالببغاوات .
أليس من المفروض أن يفكروا ولو لمرة واحدة بأن هذا الرئيس أدمن الضحك على ذقونهم فأعمى ( بصائرهم ) (وأبصارهم ) عن الحقيقة .
أما ابنه ونائبه فيقول وبحماقته المعهودة بأن الهلال هو الطفل المدلل !!!
فإذا كان من تعرض في الماضي ويتعرض حاليا لشتى أنواع الاضطهاد والظلم ومن تنتزع اللقمة من يده لتعطى لغيره يعتبر مدللا !!!
فما عسانا أن نقول عن من تقدم له التسهيلات والمكافآت والبطولات (وما أكثرها ) على طبق من ذهب ويفرش طريقه بالورود مرارا وتكرارا !!!
لن نتكلم عن الماضي لأن صفحاته مليئة بالحقائق المؤلمة والتي إن عرجنا عليها فلن يتسع المجال هنا لذكرها ولكننا سنسأل هذا المعتوه عن الكيفية التي وصل بها فريقه إلى هذه النهائيات لهذا العام والتي يفخر بها والده (ويعير) بها الآخرين لنعرف في النهاية من هو الطفل المدلل ؟؟؟؟
دعونا نقف قليلا ونستعرض بإيجاز كيف تأهل أو ( أهل ) هذا ( الفاطس ) إلى هذه النهائيات (المفخرة) نبدأها ببطولة كأس الاتحاد وكيف أن هذا الفاطس لم يصل إلى النهائي إلا بعد أن جرد المنافسين من لاعبيهم المؤثرين لانضمامهم إلى المنتخب ( 9 لاعبين من الهلال ) (8 لاعبين من الهلال) (7 من الاتحاد) مقابل لاعب واحد من هذا الفريق ومع ذلك لم يكن ليصل إلى النهائي لولا مباركة الحكم العالمي الزيد عندما أغفل ضربة جزاء واضحة للاتحاد في مباراة دوري الأربعة ليجد نفسه يلعب على النهائي مع رديف الأهلي ومع ذلك يخسر هذا النهائي برغم التسهيلات التي منحها له رئيس الرابطة !!! .
أما النهائي الثاني وهو نهائي البطولة العربية فوصل إليه بطرق مفضوحة ومكشوفة ومجاملات لا حصر لها رشح أولا للأدوار التمهيدية ترشيحا وغير نظام البطولة ليتسنى له المشاركة في أدوارها النهائية بصفته ثانيا (كاستثناء) لم يحصل سابقا ولن يحصل لاحقا ولعب بلاعبين أجانب لم يسجلوا في كشوفات اتحاد الكرة وفي النهاية وصل إلى النهائي ولكنه وبرغم كل هذه التسهيلات خسر كالعادة ومن من ؟؟
أما النهائي الثالث ( المزعوم ) وهي المباراة الأخيرة في جدول البطولة مع الجيش السوري في بطولة النخبة فهم لعبوا هذه المباراة ليس لأنها ختامية ولكن لأن الجيش السوري قد اختارهم ليلعب معهم المباراة الأخيرة بصفتهم أضعف الفرق المشاركة ولكن الأقدار والتحكيم تدخلت لتكون هذه المباراة أشبه بالمباريات النهائية لهم ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح فقد توج الفريق الأحق وكالعادة أيضا رغما عن ( الغندور وجزائيته) !!!! .
أما نهائي بطولة الدوري فلن أزيد على أن تأهلهم ووصولهم إليه يعتبر( وصمة عار) في تاريخ التحكيم السعودي خصوصا والكره السعودية بوجه عام .
نقاط مضيئة
1. البطولة المهداة للرئيس الفخري هل المقصود فيها بطولة الفوز على الهلال أو أن هناك بطولة موعودة في الطريق أفصح عنها هذا المعتوه بغبائه وكشف الحقيقة مبكرا !!! .
2. مقولة سياسية تتكرر دائما مع هذا الفريق ( من لا يملك يعطي من لا يستحق ) .
3. حقائق مقلوبة بالفعل ( فالثالث والرابع) أفضل من (الأول والثاني) وعاشت العدالة .
4. التلاعب بألفاظ القران الكريم واستشهاده بها في مثل هذه المواقف دليل على جهلة وإفلاسه..
5. من المفروض أن تتزين قمصان لاعبي النصر في المباراة النهائية بعبارات ( لن ننساك ياعقيلي ) و (المهنا في قلوبنا ) فهذه العبارات هي أقل ما يمكن تقديمه كعربون وفاء ورد للجميل لهذين الحكمين (الرائعين ) !!!

مع تحياتي للجميع