صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الامن قد تمكنت بفضل من الله عند الساعة السادسة والربع من مساء يوم السبت الموافق 1425/10/14ه من محاصرة احدى السيارات التي يستقلها أحد المشتبه بهم وذلك في حي الجامعة بمحافظة جدة وعند مشاهدته لرجال الامن عمد الى استخدام قنبلة يدوية كانت بحوزته فتم اطلاق النار عليه مما تسبب في مقتله وبتفتيش سيارته تم العثور على مسدس بكامل ذخيرته ورشاشين مع أحد عشر مخزنا مملوءة بالذخيرة اضافة الى ما يزيد على أربعمائة طلقة وثلاث قنابل يدوية شديدة الانفجار وأربع قنابل أنبوبية كما تم العثور على أجهزة اتصال ووثائق متنوعة ومبلغ مالي قدره تسعة الاف وأربعمائة ريال والله الهادي الى سواء السبيل.
من جانبه، أكد المتحدث الأمني الرسمي بوزارة الداخلية العميد منصور بن سلطان التركي ل"الرياض" ان السيارة من نوع الوانيت بيضاء يعتقد أنها "مصندقة" وجد بها الاسلحة والمتفجرات الواردة في البيان الرسمي للوزارة.
ولم ينف او يؤكد العميد التركي عدد الاشخاص المشتبه بهم قائلاً: مايتعلق بعدد الاشخاص فالبيان اشار الى أنه "شخص قتيل" ومارواه شهود العيان قد يكون غير مرتبط بالمشتبه به.
وقال: اما هوية المشتبه به القتيل فلم يتم التعرف عليها بعد حتى يتم معرفة مدى حجم ارتباطه بالفئة الضالة الارهابية.
ولم يستبعد العميد التركي ان تكون تلك الاسلحة والمتفجرات يهدف منها تنفيذ عمل ارهابي إلا ان التحقيقات والتقارير التفصيلية التي ستتابعها الجهات الأمنية ستكشف مدى حجم تلك الاسلحة ونوعية الاستخدام والاستهداف.
فالحادثة هي لشخص مشتبه به قتيل لديه سيارة مشحونة بالاسلحة والقتيل لايحمل هوية تكشف شخصيته وسيتم ذلك عبر الاجراءات القادمة ومعرفة ارتباطه بالقبضيات السابقة في نفس الحي قبل اسابيع ماضية.