لايمكن القول ان اختبارات الذكاء هي من ابتكار العالم الفرنسي " بينيه " فهذا ظلم واضح للحقوق الادبيه لجدتي حصه بنت حمد والدليل على ذلك فزرتها عن السيف : وشنهو برق برق ويتوزى بالورق .
وتمتع جدتي بشخصيه قويه تذكرني بشخصيه هتلر , وبدون تحيز لجدتي فان هذه الاختبارات لم تعد ملائمه لعصرنا الحاضر فمثلا فزوره جدتي المصون التي تقول :وشنهو اللي يتاخر بالسنه ويجي بالعنا ؟؟ لم يعد المقصود بها خط التلفون .. لكن اصبح المقصود بها ارجاع خط الجوال اللي عليه فاتوره جامده .
وكذلك بالنسبه لاختبارات العالم الفرنسي فانها لم تعد كذلك ملائمه لذكاء الانسان المعاصر .. فمن بين اختباراته ان يعرض لك صوره لانسان مبتسم وسط صوره مبنى محترق .. فهذه الصوره اصبحت طبيعيه لان الانسان المبتسم هو طالب مهضوم حقه بالجامعه وقفلها معاه الدكتور حسنين محمدين !!! لهذا اصبح من المحتم ايجاد صوره اخرى ملائمه للعصر .. مثل صوره شارع نظيف بمنفوحه ولاصوره نصراوي مملوح ...ولاصوره مستانس وهو يناظر تلفزيون السعوديه .
وعلى هذا المنوال يجب ان تتطور جميع اختبارات الذكاء في كل المجالات لكي نحضى بجيل يتميز بالذكاء ..
فمثلا يجب ان يكون هناك اختبار ذكاء للمتقدمين على الدواير الحكوميه .. ويكون فحوى الاختبار عن كيفيه تعطيل المواطن في معاملته .
ويكون هناك اختبار لطلاب الجامعه عن كيفيه تحملهم للصدمات وتصرفهم معها .
ويكون هناك اختبار للمتزوجين في كيفيه الهدوء عندما يدخل البيت ويجد زوجته ماسكه السماعه (وتقرق) وماسوت الغدا وتقوله بالله رح لاقرب مطعم مثلوثه وجب لنا رز لاني مسويه سلطه .
ويكون هناك اختبار للمتقدمين القناه والاولى والثانيه .. وكيف ينقل المشاهد من القناه الاولى للثانيه والمشاهد يشاهد مباراه وكيف يتفنن في وضع برامج وافلام من عهد قارون .
ويكون هناك اختبار للمدرسات التي يتم تعيينهم .. عن كيفيه التعامل مع اصحاب الباصات الي يودونهم ( لقلايع وادرين ) وكيفيه اختراع المواد التي تسبب عدم الاحساس بالحر والكتمه .
واخيرا اقترحت على جدتي ان اسوي اختبار للاعبي الهلال .. في كيفيه التعامل مع الحكام ... وعدم ارتفاع ضغطهم .. وكيفيه رفع ضغط زكيه زكريا .