لندن: «الشرق الأوسط» ـ أ. ف. ب
تبرز مباراة من الوزن الثقيل بين اسبانيا وانجلترا على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد من اصل 10 مباريات دولية ودية مقررة اليوم في الملاعب الاوروبية والافريقية.
وكان مدرب انجلترا السويدي زفن غوران اريكسون قد قاد انجلترا في اول مباراة رسمية له ضد اسبانيا ايضا واسفرت عن فوز المنتخب الانجليزي بثلاثة اهداف نظيفة في فبراير (شباط) عام 2001.
وتجمع المباراة لاعبين ينتمون الى ريال مدريد في الجانبين، حيث يقود المنتخب الاسباني راؤول جونزاليز، في حين يقود انجلترا زميله في ريال مدريد ديفيد بيكام.
وبالاضافة الى راؤول يلعب ايضا خوسيه ماري غوتي وميشال سالغادو وايكر كاسياس، في حين يقود خط هجوم انجلترا مايكل اوين الذي بدأ يثبت اقدامه في فريق العاصمة الاسبانية في الاونة الاخيرة.
ويقول بيكام: «قدت منتخب انجلترا في ملعب اولدترافورد عندما كنت لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد وكانت اسعد لحظات حياتي، اما ان اقوده في ملعب سانتياغو برنابيو فهو حلم يتحقق».
واضاف: «سبق ان واجهت راؤول وسلغادو وغوتي وكاسياس في الحصص التدريبية، لكن الامر سيكون مختلفا في مباراة رسمية». ولن تقتصر المواجهات خلال المباراة بين لاعبين من ريال مدريد، اذ يتواجه ايضا خوسيه انطونيو رييس ضد زميله في ارسنال اشلي كول، وكذلك لاعب الوسط خابي الونسو ضد جيمي كاراغر زميله في ليفربول.
وفي ميسينا، تلتقي ايطاليا مع فنلندا في مباراة سيزج فيها مدرب ايطاليا الجديد مارتشيلو ليبي بستة وجوه جديدة بالاضافة الى مهاجم عائد الى صفوف المنتخب بعد غياب طويل وذلك بعد ان وعد اندية القمة في ايطاليا بعدم الاعتماد على نجومها في هذه المباراة بالتحديد، وبالتالي فانه اختار لاعبا واحدا من يوفنتوس واخر من انترناسيونالي في حين لم يستدع اي لاعب من ميلان حامل اللقب الموسم الماضي.
اما اللاعبون الستة الذين استدعيوا للمرة الاولى فهم، حارس مرمى موناكو الفرنسي فلافيو روما وستيفانو ماوري واليساندرو باريزي وجورجيو تشيليني واندريا برازاغلي واندريا كاراتشيولو، في حين يعود الى صفوف المنتخب بعد غياب دام عامين هداف روما والدوري الايطالي حاليا فيتشنزو مونتيلا.
وكان مونتيلا قد خاض اخر مباراة دولية له في 16 اكتوبر (تشرين الأول) عام 2002 عندما خسرت ايطاليا امام ويلز في تصفيات امم اوروبا. في المقابل يغيب اكثر من لاعب اساسي عن فنلندا وابرزهم سامي هيبيا وياري ليتمانن والحارس انتي نييمي والمهاجم مايكل فورسيل.
وفي ليبزيغ تدشن المانيا ملعب «سنترال ستاديوم» الذي بلغت تكلفته 90 مليون يورو وسيكون احد المرافق الرياضية التي ستحتضن مباريات مونديال 2006 عندما تلتقي الكاميرون.
وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة الى الكاميرون التي خسرت امام المانيا صفر ـ 2 في نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويقود الكاميرون المدرب الالماني ويلفريد شايفر الذي كان من الاسماء المرشحة لتدريب منتخب بلاده خلفا لرودي فولر المستقيل من منصبه اثر النهائيات الاوروبية الاخيرة في البرتغال قبل ان يختار الاتحاد الالماني نجم المنتخب السابق يورغن كلينزمان. ولم يخسر المنتخب الالماني بقيادة كلينزمان في اربع مباريات كان ابرزها تعادله مع البرازيل 1ـ1.
وسيعتمد كلينزمان على بعض الوجوه الشابة امثال لاعب وسط استون فيلا الانجليزي توماس هيتسيلبيرغر ومدافع فولهام الانجليزي ايضا موريتس فوتس. اما الكاميرون فتعتمد على هداف الدوري الاسباني مهاجم برشلونة صامويل ايتو بالاضافة الى لاعبي الوسط جيريمي واريك دجيمبا.
وتلتقي فرنسا مع بولندا في ملعب سان دوني في ضواحي باريس، واضطر مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك الى اجراء بعض التغييرات على صفوف المنتخب بسبب الاصابات واستدعى خمسة لاعبين للمرة الاولى الى صفوف المنتخب وهم حارس المرمى سيباستيان فري وفلوران مالودا وبيار الآن فرو وسيلفان ارمان وكامل ميريام. وستكون الفرصة سانحة امام هؤلاء للفت نظر المدرب وتعزيز امكانية بقائهم في صفوف المنتخب بعد عودة المصابين.