نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

مخطط تم تدبيره من الهلاليين أنفسهم لإسقاط الهلال من عرش البطولات ، إكتملت معالمه بعد مباريتي النصر ، وإن كانت معالمه قد بدأت منذ استقالة الأمير بندر بن محمد حيث بدأ الهلاليون البحث عن رئيس لناديهم ، وبعد مسلسل درامي أستمر طويلاً كعادة المسلسلات المصرية التي تستغل الخليجيين من الناحية التجارية ، انبرى لها الأمير سعود بن تركي القادم من رئاسة نادي الدرعية بعد منافسة مع الأمير بندر بن عبدالمجيد ، الذي لم يجد الدعم الكافي لتنصيبه رئيساً للنادي . بينما حظي الأمير سعود بن تركي بدعم الأمير عبدالعزيز بن فهد ، وهنا ابتعد بعض أعضاء الشرف المؤثرين ، والذين اعتقد أن لهم اليد الطولى فيما تحقق للهلال من بطولات ، وحقق الهلال في البدايات بطولتين تحت إشراف بيلاتشي الذي جاء بديلاً للمدرب العظيم يوردانسكو واللاعب الفذ سيرجيو ، وبعد تدخلاً من الأمير بندر بن محمد ، ومن هنا بدأ مسلسل اغتيال البطولات خاصة وأن بيلاتشي بدأ يتخبط ، وطالب كثير من الجماهير الهلالية بتنحية بيلاتشي وبعد أخذ ورد ، هرب بيلاتشي وبدأ مسلسل البحث عن مدرب ، وبدأ الهلال يجرب حظه مع اللاعبين الأجانب فتارة هذا عضو يحضر لاعباً وتارة أخرى سمسار يشير بإحضار لاعب آخر ، المهم كالعادة كانت الحصيلة صفر ، ولم تتم مخاطبة سيرجيو الذي اثبت جدارته مع الهلال وفرطوا فيه على الرغم من الاخبار التي أشير لها في الصحف ونفاها كلية كل من يوردانسكو وسيرجيو ، والسبب أنه كان هناك تدخلات من أحدهم وهو معروف تماماً في عدم اتمام عملية التعاقد مرة أخرى مع يوردانسكو وسيرجيو . وأحضر كامبوس المدرب الفاشل الذي قضى على فئات الصغار ، ليكمل استهتاره بفئة الكبار ، وبدأت النقاط تتناثر ، والإدارة تتفرج ، وتتوارد الأخبار بأن الهلال سوف يتعاقد مع يوردانسكو وسلوبودان ويوزيفيتش وكلها أخبار كاذبة ، فيوردانسكو نفى أن يكون قد بحث معه التعاقد مع الهلال ، ويوزفيتش تعاقدت معه ايران ، والصربي سلوبودان مع المنتخب السعودي ، وكانت المفاجاءه أن تعاقد الهلال مع طيب الذكر سافيتش أو (صفوت) الذي لم يكن يحلم بأن يدرب فريقاً مثل الزعيم فخبرته التدريبية إن لم تكن صفراً فهي صفر ، والذي ساعده في تخطي الفرق في الدوري المحلي أن لاعبي الهلال من ذوي الخبرة الدولية الذين تشبعوا من الخطط التدريبية وساعدوه على تطوير قدراته التدريبية واعتقد الكثيرون أنه هو المدرب الفذ ، علماً بان كثير من الجماهير وأعضاء الشرف كانوا يرفضونه ، ولكن ما من مستجيب ، لأنه أريد للهلال أن يغتال بأيدي أعضاء شرفه ، وبدأ مسلسل ضياع البطولات بفضل خبرة هذا الفرنسي البليد . فضاعت البطولة الأسيوية وتحققت بطولة النخبة بفضل الله ثم بفضل تعادلين وفوز وبفارق هدف ، ومن ثم ضاعت بطولة ولي العهد وتلاها ضياع الدوري . هذا ما أراده الهلاليون لأنفسهم وبأيدي أعضاء شرفهم الذين أرادوا أن يتناحروا من خلال نحر الهلال من الوريد إلى الوريد . ولن يشرف الهلال محبيه في كأس العالم 0إن أستمر المدرب ولاعبيه الأجانب والنزهان والمسعري والقحطاني والصويلح والشهراني ، وعقلية الشريدة ، وغياب الظهير الأيسر والجناح الأيسر والوسط الأيسر.
على العموم هي حرب دائرة بين أعضاء الشرف ، فابتعاد أبناء الأمير طلال عن الهلال ما هي إلا نتيجة لانقسامات ، سيكون ضحيتها فريق الهلال ومحبيه ، نتمنى أن يتداركها عقلاء الهلال ، ويقدروا أهمية الخطوة القادمة فهي تهم سمعة الهلاليين قبل كل شيء .