النجم الأسطوري البرازيلي والمتيم الكتالوني ( ريفالدو) في سطور ...
[Iريفالدو فيريرا
لاعب عالمي برازيلي ذو خلق رفيع جداً .
لاعب الجناح الأيسر والوسط المتقدم [ خلف المهاجمين ] ورأس الحربة .
صاحب أفضل لاعب في العالم عامي 1998م و 1999م .
صاحب ثالث افضل لاعب في العالم لعام 2000م .
يسمى قانص الأخطاء جاعلها أهداف .
ريفالدو فيريرا ، ذلك الاعب البرازيلي البرشلوني ، المتيم الكتالوني ، لاعب قد لا يتكرر أسلوبه في الملاعب العالمية ، أنجيته الأرض البنية على السواحل الساوباولية .
البداية :
بالتأكيد إن لكل نجم لامع بداية ، ولكل موهبة باهظة الثمن حكاية ، فبداية هذا المتيم الكتالوني ، عندما كان صغير السن أو بالأخص بداية شبابه ، فشواطئ ساوباولو المدينة البرازيلية هي محكه الأساسي بكرة القدم ، عندما كان يزاول لعب الكرة مع بعض أصدقائه على تلك السواحل ، هكذا قيل عنه في بداية لكرة الحب ، عندما بدأ يلعبها بكل شغف وحب ، لأن المولود في البرازيل أول ما يُهدى له وبعد ولادته كرة القدم كي يبدأ بالتعلم معها فن اللعبة ، فمنهم من يخفق ، ومنهم من يتفوق ، وبالتأكيد هذا اللاعب متفوق بتطبيقها ، وحتى وإن لم تكن على الشكل الذي يرضي الكثير من العالم ، إلا أنه يرضي الكثير الآخرون من العشاق له ، ونعد لنقول تلك السواحل أظهرت للبرازيليين لاعباً نادراً ، قبل أن تظهر للعالم لاعباً بارزاً ، فهذا اللاعب يعتبره البرازيل لاعباً عالمي من قبل أن يكون هو الآخر دولي .
وماذا عن مميزاته ؟ :
من أهم ما يميز هذا اللاعب الخلق الرفيع أولاً سواءً داخل الملعب وخارجه ، أما أخضر العشب فهو الهداف والمرعب للفرق الأخرى ، والمميز للجمهور ، وبالذات لجماهير البورصة . وكذلك يُطلق عليه يميزه الصانع ، فهو رائع وأيما رائع في صنع الكرات الخطرة أما المرمى ، وكذلك يمتلك إبداع آخر رائع وهو حسن التصرف بالكرة في الأوقات الصعبة وتزاحم اللاعبين ومداخلتهم له ، فلا تقطع الكرة منه بسهولة ، بل وإن البعض من النقاد والمحللين منهم من يقول : لاعب سيجتاز الدفاع وإن لم يستطع سيكون معاق لا غير ، وعبروا ذلك بريفالدو ، ويعد أيضاً لاعب فكر عقلاني وذهني مميز ، يفكر كيف وماذا سيكون حال الكرة بعد التسديد أو التمرير أو المراوغة أو غير ذلك ... . يقول الخبير الكروي الكبير خليل الزياني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ، بأن هذا اللاعب أفضل ما يبدع فيه هو فن تنفيذ الأخطاء ، وحيث أكد عندما كان يحلل مباراة برشلونة وأي سي ميلان في دوري رابطة الأبطال الأوروبية عندما استطاع ريفالدو فعلاً من تسجيل ثلاثة أهداف خرافية هدف بالرأس ، وأما الهدفان الآخران فكانت بتنفيذ الأخطاء وسجلهما بكل حرفنة برازيلية عالية فأتم الزياني يقول لو كنت مكان حراس المرمى وكان المنفذ ريفالدو لجلست بجوار قائم المرمى منتظراً تسجيل الهدف .
ريفالدو وصداع الرأس :
ريفالدو لاعب يجلب الصداع ، بالتأكيد جملة عجيبة ! ، والبعض قد يتساءل كيف ذلك ؟
إنه بالفعل كالصداع في بالنسبة للاعبي الخصم دائماً ، وليس على هذا فحسب ، ولكن الصداع قد يتسلل إلى بعض المدربين ورؤساء الأندية كما فعل مع العدو اللدود لفريقه الكتالاني ريال مدريد ، ففي إحدى مباريات العدوين أبدع المتيم وبعد تخطيط فرناندو هيرو كابتن الريال وإسبانيا قام بضرب لاعب البورصة ريفالدو على عينه ومن ثم حاول أن يُظهر للحكم بأن ريفالدو يمثل عليه ، فتابع التهجم عليه بنطحه في رأسه ومع ذلك لم ينتبه الحكم لتلك اللعبة الغير شرعية ، فلذلك ريفالدو يُعد الجالب فعلاً للصداع على بعض الفرق من أبرزها ، أشهر فريق في العالم على الإطلاق ريال مدريد .
بالرغم مع هذا إلا أن ريال مدريد يقول كلاعبين ومدربين وغيرهم لا نريد برشلونة أن تنازلنا وإنما نريد ريفالد نريد برشلونة بعينها ، فبرشلونة هي ريفالدو وريفالدو هو برشلونة ، فأصبحت المباراة إذاً بين ريال مدريد والبرازيلي المتيم ريفالدو .
ريفالدو المنقذ :
في مباراة البرازيل مع الدانمارك في دور الثمانية بكأس العالم 1998م بفرنسا ، استطاع الدانمركيون تسجل هدف مبكر عن طريق ساند ثم عدل للبرازيل اللاعب بيبيتو ، وبعد ذلك أضاف ريفالدو هدفاً ثانياً ، وفي الشوط الثاني رُفعت الكرة أمام مرمى البرازيل وهب روبيرتو كارلوس لتخليصها بطريقة الضربة المزدوجة [ المقصية ] ولكنه فشل فيها ، فوجدت الكرة نفسها بين أقدام اللاعب بوبان لاودروب الذي أودعها في الشباك ليتعادل المنتخبين 2 / 2 ، وبعد ذلك بدأ الخوف والتوقع بأن المباراة ستحمل تأهل الدانمارك للدور نصف النهائي ، أو قد تدخل ظروف المباراة في أشواط إضافية وهدف ذهبي أو ضربات ترجيح ، ولكن الجواد المنقذ يعود ليستلم كرة من الكابتن آنذاك دونقا ، والذي بنفسه ينفي تلك التوقعات وينهي المخاوف المتأصلة لأعماق القلوب وبالذات للبرازيليين ، ومن منتصف ملعب الدانمارك يطلق صاروخ أرضي زاحف سحري وعجيب ، ولتجد الكرة تتأرجح في مرمى أفضل حارس في العالم آنذاك بيتر شمايكل .