يعني ياابن لادن مالقيت الاهذا الوقت لتظهر

وتصرح تصاريح ليس لها نفع للمسلمين

سنتان ولم نرى وجهك

وقبيل الانتخابات تظهر

وبصحة وعافية

وكأن بوش اظهرك

ليقول للامريكان انتبهو ابن لادن بصحة وسينسفكم وحتى لو فاز كيري


*
*
*
8

ظهر أسامة بن لادن مجدداً في هذا الوقت الذي ينظر فيه العالم بأسره إلى الوضع المأساوي في العراق وافغانستان.

بل وفي العالم كله.

والملاحظ أن ظهور أسامة بن لادن في هذا الوقت بالذات يعطي دلالة وأضحة أن هناك أهداف قوية جداً جداً من خروجه عبر القنوات الفضائية وقبل موعد الإنتخابات الإمريكية وان الكلام عن بوش وكيري والإعتراف مجدداً بما قام به من تفجير في مبانيهم أثناء 11 سبتمبر.

ومن ذلك:

أولاً: أن خروج أسامة في بن لادن في هذا الوقت يدعم انتخابات بوش الذي يريد البقاء في العراق. مؤكداً بذلك بيعة بوش.

بخلاف كيري الذي سبق وأن قرر سحب القوات الإمريكية من العراق إن تم إنتخابه لرئاسة أمريكا.

ثانياً: أن خروج أسامة بن لادن في هذا الوقت يجدد لبيقة أتباعه العمليات الإنتحارية في أنحاذ العالم. لأجل تسلط الكفار على المسلمين.

ثالثاً: أن خروج أسامة بن لادن في هذا الوقت ليؤكد ويجدد بيعته كما أكد بيعة بوش هو بنفسه وحسم الأمر قبل الإنتخابات.

رابعاً: أن خروج أسامة بن لادن والسماح لنشر شريطه عبر قناة الجزيرة ليؤكد أن هناك مؤامرة يقودها بوش وأسامة بن لادن والزرقاوي ضد الإسلام والمسلمين وأن القضية قضية عمالة وخيانة متبدالة بين الطرفين.

خامساً: أن خروج أسامة بن لادن في هذا الوقت وإعترافه بالتفجيرات التي حصلت 11 سبتمبر مع أنه كان ينفي ذلك نفي قاطعاً ليؤكد أيضاً أن أسامة بن لادن كاذب وخائن لأمته وأن الضحية هم شباب العالم الإسلامي بأسره. وبعض المغفلين من الكتاب والمفكرين الإسلاميين.