لم تكن عودة الذئب لهز الشباك النصراوية في الاسبوع الماضي وتقديمه عطاء لافتاً أمام الشباب حتى لو لم يسجل حدثاً عادياً وخصوصاً لدى الكثيرون ممن همزوا ولمزوا حول غياب سامي عن التهديف لمدة ليست بالقصيرة بعدة أسباب ،
فقد أثبت هذان الهدفان أن سيف الهلال الباتر قادر بعون الله على الابداع والتألق الذي عهدناه منه
( متى ما ابتعدت المنغصات عنه والتي حدثت أغلبها مع سيء الذكر أديموس ) ،
ليعيد سامي التاريخ من حيث بدأه بسداسية كادت أن تكون عشارية في مرمى الفريق الجيبوتي الدرك

التاريخ الذي بدأه أفضل من أنجبت الكرة السعودية بالحقائق والأرقام سامي بن عبدالله الجابر بالرائد بسداسية تاريخية عام 1410
مروراً بخماسية القادسية عام 1413
وتتواى البطوالات والانجازات والألقاب في تلك السنوات وسامي هو الرقم الثابت في كل هذا
الرقم الصعب الذي يصعب الوصول إليه
فالتاريخ خير شاهد على ما سطره الذئب وما كتبه بمداد من ذهب
أبو عبدالله ولد كهداف في بداياته وسينهي مشواره بمشيئة الله بلقب الهداف فحاسة التهديف لدى هذا الذئب غير عادية وعادت له من جديد
ليضع الخصوم أيديهم على قلوبهم خوفاً من افتراس الذئب لشباكهم .

وللسام ميزة يتفرد بها عن غيره من اللاعبين
فهو يعي ويدرك تماماً ما يدور حوله وما يحاك ضده
ويعرف كيف يختار الوقت المناسب لالجام هؤلاء التعساء المتغامزون
الذي اشتهروا على حساب الذئب
بفضل ما فردوا من صفحاتهم وعواميدهم النتنه للنيل من اسطورة الكرة السعودية سامي الجابر
مع أن هؤلاء يعلمون من يكون هذا السام
ويحفظون عن ظهر قلب تاريخ هذا الذئب ( صم ) المرصع بالذهب والانجازات والالقاب ..
عودة الذئب والجامه للخائبون جعلت جماهير الزعيم تستبشر خيراً بموسم حافل بالطولات
كيف لا والذئب عاد للافتراس .

في المرة القادمة سأفرد باذن الله موضوعاً عن سامي بالحقائق والأرقام التي تدل على أنه أفضل من أنجبت الكرة السعودية .........

فاصلة :
لا عزاء للناعقين في كل مكان فسامي أكبر من نعيقكم ولكن موتوا بغيظكم ...