نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - قوية: إنتصارات الزعيم تؤلمهم و سواليف البكر توجعهم

جاءت عودة الهلال القوية لتنتشل الدوري الممل من خطر الوقوع إلى القاع و الدخول في عالم المجهول بعد أن حجم الزعيم من إنطلاقة فريقي القمة و منح الضوء الأخضر للعديد من الفرق لإستعادة بريق من الأمل في العودة من جديد للمنافسة على الدخول لمربع الأقوياء الذي سيبحث في الأيام القادمة عن 3 فرق قادرة على أكمال مربع الأقوياء الذي منح مقعدا شرفيا لزعيم الكرة السعودية و تاج رأسها لجهوده الكبيرة في تطوير مستوى بقية الفرق الأخرى و الرفع من قدراتها المحدودة، أقول جاءت هذه العودة لتثير جنون البعض و ترفع من ضغطهم بمعدل ألف ضعف مع شعور بنار داخلية مشتعلة يكاد أن يشعر بها حتى من يقف على بعد عشرات الأميال منهم و يتففن هذه الأيام أصحاب الفخامة و أبناء الزعامة في صب البنزين بنتائجهم المدوية غير مبالين بالجيرة التي أوصى بها رسول الله الكريم أو حتى بفضل هذا الشهر الكريم و لعل ما أتحفنا به أحد مراسليهم البلداء من تخصيص حلقتين و ربما أكثر للرد على الاستاذ الكبير محمد البكر تثبت أنهم لا ينامون هذه الأيام و يحترقون صباحا و مساء من نار الأزرق الملتهبة رغم أن البكر لم يذكر سوى حقيقة يعلمها و يقرها و يؤمن بها الكثيرون داخليا و خارجيا و قد يكون هم على رأس هؤلاء الكثيرون و لكنه الجهل و التخلف و النار المشتعلة من الزعيم هي التي تمنعهم من المجاهرة علنا بزعيمهم و تاج رأسهم بل و سبب وجودهم الرياضي و قد جاء رد البكر اليوم ليزيد من إشتعال النار في صدورهم و لله درك يا أبو اريج فأستمتعوا بكلمات الذهب من القلم الذهب و موووووووووووووتوا و اشبعوا قهر :p

إقتباس:

ســـواليـف

أوجعهم السهم

محمد البكر

لا افهم لماذا يخلط البعض بين الحابل والنابل، ولماذا يحولون خلافاتهم مع الآخرين الى امور شخصية ليس للقارئ مصلحة للاطلاع عليها او حتى قراءتها، لكن ما دامت هذه القراءة (مجانية) فلا بأس ان يتسلى الناس بقراءتها.
يقول العرب ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولكن يبدو ان المثل ناقص لان المفروض ان تضاف اليه عبارة (عند العاقلين) فالذي نراه ونقرأه ونسمعه هو رفض الرأي الآخر رغم انه رأي ليس ملزما للجميع.. وقد كتبت وكتب غيري ان معظم مشاكل اعلامنا الرياضي المقروء تأتي بسبب رفض الرأي الآخر وتجريحه من قبل مرضى ومهووسين وموجهين!!
علينا ان نعترف ان لدينا في الوسط الرياضي مرضى نفسيين ومعقدين ومصابين من عقد النقص والتوحد وهم لا يرون في آراء الناس الا هجوما عليهم وعلى من يوجههم ويطبطب على ظهورهم، ولهذا ليس غريبا ان تنفجر كل هذه العقد وان تنعكس على شخصياتهم وكتاباتهم عند اول صدمة توقظهم من احلامهم السوداء.
لماذا لا يتعلمون احترام آراء الآخرين ولماذا لا يعودون انفسهم على ان الاختلاف في وجهات النظر في ظل احترام الآخرين هو ظاهرة حضارية وان اقحام الامور الشخصية وخلط الاوراق والاساءة للآخرين ظاهرة تدل على التخلف وضيق الافق.
لو قدر (بضم القاف) لمجموعة من التلاميذ ان يقفوا صفا واحدا ثم يأتي شخص ويمتدح احد الطلاب فهل هذا الشخص اخطأ؟ يا اخي هذا رأيه ولو جعل من اختياره افضل طالب في العالم فليس في اختياره هذا اساءة لاحد ولا استفزازا وماذا يكتب!!
واذا طرحت رأيي في الذي يثير من لا يهمه الامر حتما لا يثيره مالم يكن ما كتب الا كالسهم الذي اخترق الحواجز ليعلن الحقيقة للناس اجمعين واذا كان البعض يرى فيما قلت او كتبت مخالفا لرأيهم فليقولوا ويكتبوا ما يعتقدون انه الصح وحينها لن يجدوا من يغضب منهم لان هذه هي آراؤهم وهذه هي وجهات نظرهم. نحن بحاجة الى مساعدة الاخصائيين في علوم النفس لعلاج المرضى ممن ابتلى بهم الوسط الصحفي الرياضي ممن لا يرون الا بعين واحدة ولا يسمعون الا بأذن واحدة فتأتي الصورة امامهم مشوشة بل ان بعضهم وكلوا غيرهم ليسمع ويرى وليتكلم نيابة عنهم ولهذا فلا قيمة لهم ولا حول ولا قوة لديهم فهم أمامنا مثل كرات (روبرتوا كارلوس) تصل للهدف دون ان يكون لها دور او ارادة او رأي. امس كانت العينة واليوم والايام القادمة ستقرأون المزيد عنهم وليس امام الا أن نضحك عليهم لان السهم قد وصل وما زال يؤلمهم.. ولكم تحياتي،،،