فاجأنا هذا اليوم في الجريدة المجانية الدكتور ( عدنان المهنا ) بمقال فيه من المجاملة والنفاق الكثير وهو يمجد كويتب متعصب ضد كل ماهو أزرق ألا وهو ( منيف الكذاب )
كنت من أشد المعجبين في مقالات هذا الدكتور ولكن بعد هذا اليوم لن أقرأ له البته لأنه وبكل أمانه سقط من عيني ومن عين كل هلالي يعرف حقيقة هذا الكويتب ( الكذاب )
وللأسف أنه وفي نفس الصحيفة المجانية التي امتدح فيها عدنان منيف يوجد في الصفحة الأخيره مقال تشم منه رائحة العفن الرياضي من ذلك الكويتب يتهكم فيه على مقال الاستاذ الكبير ومعلم أجيال الصحافة ( محمد البكر ) لالشئ ولكن لأنه أعطى الهلال حقه
وكتب هذا الكويتب الكذاب يعدد بطولات المنتخب بدون لاعبي الهلال وللأسف يعلم أن البطولتين التي حققهما المنتخب بدون لاعبي الهلال هما أضعف لقبين حققهما المنتخب بكل أمانة
فالبطولة العربية تحققت بوجود منتخبات أولمبية وضعيفة في نفس الوقت
ولم يذكر أن المنتخب في تلك البطولة تعادل مع منتخب اليمن 2 / 2 وذكر أنه لايوجد من لاعبي الهلال إلا ( الغامدي ) وتناسى الشلهوب والدوخي لافض فوووووه .
بينما كاس الخليج حققها المنتخب بجهود كبيره من ( الدوخي والشلهوب ) وتجاهل ذلك ورغم هذا فبطولة الخليج الأخيره وباعتراف الجميع هي أضعف بطولة اقيمت من بين بطولات الخليج
وذكر انه بوجود ثمانية لاعبين من الهلال خسر منتخبنا بالثمانية
يامتعصب بوجود عشرة لاعبين من الزعيم تأهل منتخبنا الى نهائيات كاس العالم
يامتعصب بوجود عشرة لاعبين من الزعيم حققنا بطولة الخليج ماقبل الأخيره
يامتعصب بوجود سبعة لاعبين من الزعيم حققنا كاس آسيا 96
يامتعصب بوجود لاعب هلالي واحد فقط خرجنا من كاس آسيا الأخيره من الدور الأول وبفضيحة النقطة اليتيمة فلماذا تجاهلت ايها المتعص هذه الفضيحة
وما هو رأي الدكتور ( المهنا ) بمقال من أشاد به وهو في نفس الصحيفة ينشر تعصبه الأعمى ضد زعيم الزعماء وسيد أندية الوطن وينتقي مايريد ويحذف مالايريد
ولو كشفنا الحسابات كلها لبقي الزعيم زعيما وبقي من يلهث خلفه يلهث خلف سراب
فأرجوا من ( المهنا ) أن يعيد حساباته وأن يعتذر عن هذا المقال الذي جامل فيه كويتب والله لايستحق جزء من ماقاله عنه الدكتور .