قصة واقعية .. تحكي واقع الحال


ما حصل بالأمس .. لم يكن ضربا من الخيال
بل حقيقة .. أصابت الحاقدين و الحساد بحالة هستيرية .. و كثير من الجنون الهيجان


عنوان الحكاية .. الذئب العالمي
الذي صال في العالم و جال ..
باختصار ..هو السام الفنان




بعد غياب فترة ليست بالقصيرة ..
عاد سامي ليخرس المشككين .. من أصحاب الأقلام !!

عاد سامي ليحرج كبارهم ..
على طريقة الذئب عندما ينقض على فريسته .. و ينهش لحمها دون استئذان !!

بالأمس ..
لم يسجل الذيب هدفين فحسب ..
و لم يعيد إلى الذاكرة سامي زمان ..

و لم ينعش جماهير الزعيم و يعيد لها حيويتها و ثقتها بالفريق فقط ..
و لم يكتفي بقهر جماهير صفر بطولة .. جماهير الثمامة و الصمان !!

بل فعل من وجهة نظري ما هو أهم ..

الذيب اصطاد مجموعة من الخراف ( المتلاعبين ) في الاعلام ..
و بحجر واحد فقط لا غير


لعل أهمهم من وجهة نظري .. الصيد الثمين
الذي اصطاده الذيب و هو يحرث الملعب بجهده و عرقه ..
بينما الأخر يقبع خلف كرسيه الوثير و في مكتبه الكبير .. يصدر الأوامر بمنع نشر صور الذيب على صفحات جريدته
و منع الاشارة إلى اسمه لا من قريب ولا من بعيد !!

مخالب الذيب وصلت إلى صيده .. رغم بعد المسافة بين الملز و حي الصحافة !!

ذلك هو ..

كـبــيـــر الخــرفـــــــــان


عندما تكون قد وصلت من العمر عتيا ..
و قضيت معظم سنوات عمرك في مجال الصحافة و الاعلام ..
فحاول ان تحسن خاتمتك أمام الناس .. من القراء و المتابعين

أما أن تستخدم جبروتك و سلطتك .. للظلم و استحقار الآخرين !!
بسبب مراسل طائش .. أو طفل من ماركة ( سيد الدلوعين ) !!

فأبشر بنهاية غير سعيدة .. و برد قاسي يشهده الناس اجمعين

فخصمك الذيب ..
قاهر ( المتردية ) .. و ( النطيحة ) من أمثالك و اشباه الصحفيين !!


رسالة إلى كبير الخرفان ..

عد إلى رشدك .. فعندما تجعل الذيب خصمك .. ثق في النهاية أنك خسران !!
و اعلم جيدا .. أنك لا تواجه الذيب وحده .. بل كتيبة من الذئاب
هم سامي و جماهيره ... ( الجابريين ) !!

و في الختام ..

يقول المثل ( الجابري ) ..

شف وجه كبير الخرفان .. و احلب لبن