25/04/2001, 06:55 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 31/01/2001
مشاركات: 522
| |
| أخي في الله بدر الرياض السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الحبيب أكتب إليك والله عليم أني أكبر فيك دفاعك عن الأخ العقيلي وهذه من شيم الكرام لكني أيها الأخ الفاضل أريد أن أقول وأبين أن كل أنسان قد يغلبه الظلم إلا مارحم ربي فالأنسان ظالم لنفسه عندما يعصي الله أو يتهاون في واجب من الواجبات الشرعيه وهو أيضاً معرض لأن يكون ظالماً حتى أن كان قاضيا شرعياً من أجل هذا جاء في سنن الترمذي الحديث رقم 1244:
حدثنا محمد بن أسماعيل حدثني الحسن بن بشر حدثنا شريك عن الأعمش عن سعد بن عبيده عن ابن بريده عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
("القضاة ثلاثةٌ قاضيان في النار وقاضٍ في الجنه رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار وقاضٍ لايعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار وقاضٍ قضى بالحق فذاك في الجنه")
وفي موطأ مالك الحديث رقم 1206:
وحدثني مالك عن يحي بن سعيد عن سعيد بن المسيب (أن عمر بن الخطاب اختصم إليه مسلم ويهودي فرأى عمر أن الحق لليهودي فقضى له فقال له اليهودي والله لقد قضيت بالحق فضربه عمر بن الخطاب بالدره ثم قال ومايدريك فقال له اليهودي إنا نجدُ أنه ليس قاضٍ يقضى بالحق إلا كان عن يمينه ملكٌ وعن شماله ملكٌ يسددانه ويوفقانه للحق مادام مع الحق فإذا ترك الحق عرجا وتركاه.)
وفي مسند أحمد الحديث رقم 9500 :
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبه عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمه عن أبي هريره قال ("كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حقٌ فأغلظ له فهم به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم فإن لصاحب الحق مقالاُ وقال لهم اشتروا له سِناً(البعير من عمر معينه) فأعطوه فقالوا إنا لانجد إلا سِناً أفضل من سِنه فقال اشتروا له فأعطوه فقال أن من خيركم أو خيركم أحسنكم قضاء")
ومن الحديث الأخير تلحظ قوله بأبي هو وأمي رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام( فإن لصاحب الحق مقالاُ )
ونحن معشر الهلاليين أصحاب حقاً عند أخونا العقيلي فمن حقنا أن نقول ونطالب بالعدل فلقد تكرر الظلم بشكل لا يقبل السكوت عنه.
أخي الحبيب لايشك منصف أن الأخ في الله يوسف العقيلي جار على الهلال في الشوط الأول وبالذات في حق الداوود صالح الذي يستحق الطرد لأعاقته لسامي وهو منفرد وأيضاً لعدم قيامه بطرد فيصل سيف الذي عمل خطأئين أحترافيين بعد الكرة الأصفر وذلك في د35 ود37 .
أرجو ألا تكون أيها الحبيب ممن يريد نصرة أخاه بعدم النصح له والدفاع عنه دون أن توضح له خطاءه وكل المقصود أن يتقي الله في نفسه في قضاءه في الملعب ولك فائق الأحترام.
نسأل الله للجميع التوفيق والسداد وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
الوضع العادي
