حضورك يا سامي كان باذخاً ..
و مائدة جودك كانت فاخرة ..
والمترفين بك استمتعوا حتى الثمالة ..
في مساء ( النصر ) ..
أشعلت في الوجدان جذوة الفرح ..
غمرت الشعور بنشوة الانتصار ..
جعلت عشاق الهلال يرددون :
تصبحون على ( سامي ) ..
لأنك تجيد انتقاء الأوقات المناسبة ..
لذا منحت الدهشة ( موعد ) ..
وحضرت قبله بوقت كثير ..
تفاصيل الموعد حتماً على البال :
إطلالة مشرقة يغلفها إصرار عظيم ..
حضور ملفت ينبأ عن سهرة صاخبة ..
قتالية باسلة حجمت المدافعين و الحراس ..
تمركز .. مهارة ..
عظمة في كل شئ ..
.. و في النهاية ..
هدفين خالدين ..
و فرحة عميقة ..
و انتصار أعاد لنا الكبرياء ..
قبل المباراة :
مساحة التفاؤل كانت شاسعة ..
و القلوب كانت تعج باللهفة ..
بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة ..
ها هي الحياة تتوشح من جديد رونقها ..
ها هي السعادة تتأنق و تدلف إلى القلوب بسرعة ..
ها هو الغرور يراود النفس بل يقتحمها ..
أشتقت لك يا سامي ..
و حضورك البارحة أطفأ لهيب الشوق ..
و غسل ركام هموم الحياة الرتيبة ..
أشتقت لك يا سامي ..
و أشتقت لطفل ساكن بوجداني ..
( كان يموت فيك ) ..
كان يعشقك بكل جنون ..
كبرت أنا و كبر معي عشقك ..
سامي البارحة نفس سامي الذي عشقته ..
الذي نافحت عنه ..
الذي أبكاني و أضحكني و ( بهذلني ) ..
بعد المباراة :
تقول نشرة الأحوال ( النفسية ) :
ثمة فرح عارم اجتاح عشاق الهلال ..
محدثاً في ذات الوقت أضرار نفسية جسيمة :
بالحاقدين ..
بالمتربصين ..
و بجمهور النصر المغلوب على أمره ..
هذا و يتوقع أن لا يهدأ ( الإعصار ) مستقبلاً ..
لذا لزم التنويه ..
كنا قد اشتقنا لعودة الذئب , وهاهو قد عاد , نعم عاد كما يعود الكبار ,,,
عاد سامي بهدفين في مرمى ( حارسيّ) النصر ,,,
عاد سامي بكل قوة ليُلجم كل من شكك في عطاءه , ومن قال انه انتهى! ,,,
عاد سامي لينثر الفرح في المدرجات الزرقاء والتي نادت بصوت واحد ( آآآه يا سامي ) , نعم ( آآآه يا سامي ) رددها الالف من الجماهير الحاضره , وكل من كان خلف الشاشة ,,,
صدقني يا الشفوق اني اعجز عن وصف حالة الفرح في المدرجات الزرقاء بعد عودة الذئب ,,,
سامي ظاهره , بل أسطورة لن تتكرر ,,,
ويكفي انه سامي ,,,
موضوعك يا غالي من أروع المواضيع التي كُتبت بعد لقاء النصر ,,,
كنا قد اشتقنا لعودة الذئب , وهاهو قد عاد , نعم عاد كما يعود الكبار ,,,
عاد سامي بهدفين في مرمى ( حارسيّ) النصر ,,,
عاد سامي بكل قوة ليُلجم كل من شكك في عطاءه , ومن قال انه انتهى! ,,,
عاد سامي لينثر الفرح في المدرجات الزرقاء والتي نادت بصوت واحد ( آآآه يا سامي ) , نعم ( آآآه يا سامي ) رددها الالف من الجماهير الحاضره , وكل من كان خلف الشاشة ,,,
صدقني يا الشفوق اني اعجز عن وصف حالة الفرح في المدرجات الزرقاء بعد عودة الذئب ,,,
سامي ظاهره , بل أسطورة لن تتكرر ,,,
ويكفي انه سامي ,,,
موضوعك يا غالي من أروع المواضيع التي كُتبت بعد لقاء النصر ,,,
كنا قد اشتقنا لعودة الذئب , وهاهو قد عاد , نعم عاد كما يعود الكبار ,,,
عاد سامي بهدفين في مرمى ( حارسيّ) النصر ,,,
عاد سامي بكل قوة ليُلجم كل من شكك في عطاءه , ومن قال انه انتهى! ,,,
عاد سامي لينثر الفرح في المدرجات الزرقاء والتي نادت بصوت واحد ( آآآه يا سامي ) , نعم ( آآآه يا سامي ) رددها الالف من الجماهير الحاضره , وكل من كان خلف الشاشة ,,,
صدقني يا الشفوق اني اعجز عن وصف حالة الفرح في المدرجات الزرقاء بعد عودة الذئب ,,,
سامي ظاهره , بل أسطورة لن تتكرر ,,,
ويكفي انه سامي ,,,
موضوعك يا غالي من أروع المواضيع التي كُتبت بعد لقاء النصر ,,,