18/10/2004, 01:33 AM
|
| عضو غير عادي | | تاريخ التسجيل: 14/03/2002 المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
| |
max666 شكرا على التذكير و هذا الخبر كما جاء في احدى الصحف  حافظت أسعار البترول على مستوياتها المرتفعة التي سجلتها مع نهاية الأسبوع قبل الماضي، حيث بقيت الأسباب الدافعة إلى هذا الارتفاع والمتعلقة باضرابات العمال قائمة خلال تداولات الأسبوع الماضي. فقد واصل عمال شحن النفط النرويجيون إضرابهم مما أصبح يهدد انتاج ما يقارب 55ألف برميل من النفط، ولم تحاول الدولة تصعيد الأمر معهم كما كان سلوكها في الإضراب الماضي خوفا من أن يؤدي ذلك لمزيد من التصعيد بحدوث إضراب في جميع البلاد. كما واصل أيضا العمال إضرابهم في نيجيريا احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود مما جعل الأسواق تخشى من أن يؤدي ذلك في التأثير على الإمدادات. وبدا هذان السببان الأساس الذي اعتمدت عليه الأسعار في الارتفاع خلال تداولات يوم الاثنين عندما أضاف خام النفط الأمريكي الخفيف لتعاقدات نوفمبر 33سنتاً إلى مستوى 53.64دولاراً. كما أضاف أيضا خام برنت 95سنتاً واصلا إلى 50.66دولاراً.
وفي تداولات يوم الثلاثاء ارتفعت وتيرة المضاربات على الأسعار في بداية التداولات مما أوصل الأسعار إلى مستوى قياسي جديد بلغ 54.45دولاراً، لكن سرعان ما فقدت هذه الأسعار وهجها ليتجه المتداولون لجني الأرباح الذي صاحب صدور التقرير الشهري عن أسواق البترول لوكالة الطاقة الدولية، والذي أشارت فيه صراحة إلى توقعاتها بتراجع النمو في الطلب على البترول في العام القادم. ففي ثنايا التقرير أشارت الوكالة إلى تعديلها لتوقعاتها لمستوى الطلب هذا العام لتزيده في الربع الأخير بمقدار 240ألف برميل يومياً إلى مستوى 82.4مليون برميل يومياً. أما العام القادم فترى الوكالة أن نمو الطلب فيه سيقل عن تقديراتها السابقة بمقدار 70ألف برميل في اليوم ليصل الطلب الكلي إلى مستوى 83.9مليون برميل في اليوم.
ومما أشارت إليه الوكالة من الأسباب في تقليل تقديراتها للطلب العام القادم بداية تراجع الطلب في الصين، فبعد أن كان النمو في الطلب على البترول في الصين في الربع الثاني من العام الحالي يساوى 25%، تراجع في شهر يوليو إلى 12%، ثم إلى 6% في شهر أغسطس. هذا التقدير الجديد للوكالة ساهم في تراجع الخام الأمريكي الخفيف 1.13دولاراً ليغلق على مستوى 52.51دولاراً.
أما في يوم الأربعاء فعاودت الأسعار اتجاهها الصاعد، هذه المرة بسبب انفجار ادى إلى تعطيل أنابيب نقل البترول في شرق المكسيك. وأدت هذه الحادثة إلى ارتفاع خام النفط الخفيف 1.13دولاراً ليستقر عند 53.64دولاراً، أما خام برنت فأغلق على 50.05دولاراً بعد أن أضاف 45سنتاً.
وفي يوم الخميس لعبت بيانات المخزون الأمريكي، التي خرجت على غير العادة يوم الخميس بدلا من الأربعاء بسبب "عيد يوم كولومبس"، في تصاعد أسعار البترول بعد أن عززت التشاؤم بشأن قدرة السوق الأمريكي على الوفاء بحاجة الأسواق من زيت التدفئة. فقد أشارت بيانات ادارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى تصاعد المخزون من الزيت الخام وحتى الأسبوع المنتهي بيوم 8أكتوبر بمعدل 4.2ملايين برميل. والمخزون من البنزين زاد أيضاً بمعدل 1.2مليون برميل، أما المخزون من المنتجات المكررة التي تشمل زيت التدفئة فقد هبط بمعدل 2.5مليون برميل وهو ما يقل بنسبة 8% عن مستوى المخزون العام الماضي. بيانات المخزون هذه أدت إلى دفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع ليضيف الخام الأمريكي الخفيف 1.12دولاراً لينهي تعاملات الخميس على مستوى 54.76دولاراً. أما خام برنت فأضاف 79سنتاً ليصل إلى 50.84دولاراً.
أخيراً في يوم الجمعة تواصلت مخاوف المتداولين في أسواق البترول بشأن مستويات المخزون المتواضعة من زيت التدفئة في الولايات المتحدة خاصة في هذا الوقت الذي تشح فيه السعات الإنتاجية للدول المنتجة، ويقترب فيه حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. هذه المخاوف ترجمت إلى مزيد من الارتفاع في أسعار الخام الأمريكي الخفيف ليسجل تقدما قدره 17سنتاً ويغلق على سعر قياسي جديد هو 54.93دولاراً بعد أن لامس ال 55دولاراً في بعض فترات التداول. أما خام برنت فتراجع 16سنتاً لينهي الأسبوع عند 49.90دولاراً. |
الوضع العادي
