مقال رائع للكاتب الكبير عبدالله باجبير - صحيفة الشرق الأوسط - الأربعاء 1 صفر

احببت ان يقرأه الجميع ويلق على رأيه!!!!!!!


من تعليقات النقاد.. ومن افواه رؤساء الاندية.. ومن كلام الجماهير.. ومن اقوال اللاعبين، هناك ازمة تحكيم عندنا في مجال كرة القدم.. ازمة قد تعود لعدم الكفاءة.. او نقص اللياقة.. او انعدام الحياد.. على احسن تقدير.. وهذه هي الكارثة!
والكفاءة ممكنة زيادتها، واللياقة ممكن اكتسابها، وعدم الحياد يمكن كشفه.. اما الضمير فليس لأحد سلطان عليه الا صاحبه. ومن هو الذي سيقول انه عديم الضمير؟ من الذي يستطيع ان يقول ان ضميره قد مات؟ هذا مستحيل!
لقد كشفت المباريات الاخيرة بين اندية القمة قرارات تحكيمية اقل ما يقال عنها انها مضحكة. وبعض ما يقال عنها انها عكسية.. واكثر ما يقال عنها انها منحازة انحيازا يفقأ العين!
وزمان لم تكن الجماهير تعرف قوانين الكرة.. فكان الحكم يصدر قراراته بعيدا عما يمكن تسميته الرقابة الشعبية، اي الجماهير.. والآن فان بعض المتفرجين يعرف قانون الكرة اكثر من بعض الحكام.. ولهذا فان اي خطأ يقع فيه الحكم ينكشف على الفور للجميع، من نقاد وجماهير واعضاء اندية.. فإذا تكرر الخطأ من دون حساب فقدت الجماهير ثقتها في الحكام.. وكذلك اللاعبون، والنقاد، ودخلنا منطقة كارثية، لن تنتهي الا بنهاية اللعبة الشعبية الاولى في المملكة.. والا بالقضاء على مستقبل الكرة في بلادنا.
وقد يقول قائل.. ان سلطة الحكم تقديرية قد تختلف عن تقدير المشاهدين.. ولكن عندما ينذر الحكم اللاعب رقم 2، والمخطئ هو اللاعب رقم 6 مثلا.. فعلى اي شيء نختلف؟!.. واذا طرد الحكم لاعباً لا يستحق الطرد، فأين الخلاف التقديري؟!.. واذا احتسب الحكم ضربة جزاء غير صحيحة وظالمة باجماع المعلقين والمتفرجين حتى في المنازل، فعلى اي شيء بنى تقديره؟
ان اختيار حكم غير مؤهل ذهنيا، وجسديا لادارة مباراة هامة معناه افساد المباراة.. والتغاضي عن اخطاء الحكام يسمح لغير المؤهلين بارتداء ملابس الحكام.
انني اطالب باستيراد حكام اجانب للمباراة الهامة، وهو عرف متفق عليه في كل بلاد العالم.. حكم انجليزي لمباراة ايطالية: ا.سي ميلان + نابولي، وحكم ايطالي لمباراة انجليزية: مانشستر يونايتد+ ليفربول.. وحكم الماني لمباراة مصرية: الاهلي والزمالك.
فلماذا لا نستورد الحكام، كما استوردنا اللاعبين، والمدربين؟
ان المباريات الاخيرة بين الاتحاد والهلال، وبين الاتحاد والاهلي، وبين النصر والهلال كشفت المستور من عالم التحكيم. فلماذا السكوت على اخطاء التحكيم؟!
.. همس الكلام:
.. التغاضي عن اخطاء الحكام، وعدم مجازاتهم، يجعلهم يتمادون في الخطأ.

بس هلالي يتفق مع رأي الأستاذ عبد الله ....انت وش رأيك

والله مقال رائع وشكرا لك اخي بس هلالي على المتابعه...

انا اوافقه الرأي تماما... احنا كل شىء نستورده ...مابقي الا الحكام ...ليش مانجربهم ونشوف... بشرط يكون هناك قيود و شروط وحماية لهم من طوال الألسنة....