السلام عليكم ..

وبعد هذه الأساءات نهارا جهارا ... هل ستستمر القنوات الفضائية - سواء السعودية او المملوكة من سعوديين أو من أي غيورين - بعرض أعمال هذا الوقح وأبرازه للناس؟

وهل سيبقى من يشير اليه بالكاتب الكبير؟ (بل الحقير) ..

هذا الخبر كما ورد في أحد المواقع الأخبارية:

إقتباس مفكرة الإسلام: قرر مجموعة من المحامين المصريين التقدم بشكوى قضائية ضد الكاتب المصري أسامة أنور عكاشة بعد تحقيره للصحابي الجليل عمرو بن العاص حين وصفه بـ'أحقر شخصية في الإسلام' وبأنه 'أفّّاق', ما أثار موجة غضب عارمة في العالم العربي وفي مصر خاصة. وقد نشر عكاشة في صحيفة 'الموجز' الأسبوعية هجومًا على عمرو بن العاص نفى عنه أهميته التاريخية وهمش وجوده وحقره. ووفقًا لما نقلته [العربية نت]، علل عكاشة سبب هجومه على عمرو بن العاص بأن الكاتب إن أراد تشكيل أية صورة تاريخية ليتم تمثيلها في عمل درامي فإنه سيشكلها كما يراها هو وليس كما هي مثبتة في التاريخ. وأنه يرى من وجهة نظره أن شخصية عمرو بن العاص 'أحقر شخصية في الإسلام'، على حد زعمه. ومن جانبه، قال المحامي الإسلامي الشهير في مصر منتصر الزيات: إن هناك مجموعة من المحامين سيقومون برفع دعوى ضد عكاشة لإساءته الأدب تجاه صحابي جليل. وأوضح الزيات أن هذه قضية دينية ويجب أن لا يتم السكوت عليها.

ولقد أتيحت للوقح فرصة للأعتذار أو التراجع في مداخلة تلفزيونية .. ولكنّه أصر على ما قال مما يدل على فساد تفكيره ومنهجيته ... هذا تعليق من أحد الأخوة في أحد المنتديات:

إقتباس في لقاء للسيناريست والكاتب ( أسامة أنور عكاشة ) مع جريد الموجز سئل عن عدم كتابته لمسلسل تاريخي يهم المشاهدين بدلا ً من انشغاله بالأعمال الدرامية الاجتماعية فأجاب بقوله بالنص :- ((((((( الأعمال التاريخية دائما ً ماتقع في فخ تمجيد الشخصية لذا ابتعدت عنها ولو قدمتها فسأقدمها من وجهة نظري لأنني لو قدمت شخصية عمرو بن العاص سأظهره أفّـاقا ً لأنه من أحقر الشخصيات في التاريخ الإسلامي ))))))) طبعا ً المقابلة طويلة واقتطعت منها هذا الجزء المهم في الموضوع طبعا ً ظهرت هذه العبارة في ( قناة اليوم ) في شبكة أوربت عبر برنامج للدكتور ( خالد الجندي ) وهو شيخ أزهري أتى بهذه المقابلة وتحدث عن سيرة الصحابي الجليل عمرو بن العاص ثم عرض الجريدة وطالب ( أسامة عكاشة ) بالاعتذار إن كان قال مثل هذا الكلام أو مقاضاة الصحيفة إن كان منسوبا ً إليه بدون علمه وماهي إلا دقائق وتم الاتصال بالكاتب عكاشة وكانت المفاجأة أنه أقر بأنه وصف الصحابي الجليل عمرو بن العاص بهذا الوصف فطالبه الدكتور ( خالد الجندي ) بالاعتذار فأصر وكابر وأخذته العزة بالإثم وزاد على قوله هذا بأن إسلام عمرو بن العاص ملتبس ومشكوك فيه !! رد عليه بعد ذلك الدكتور خالد بقوله :- ((((((( كونك تشك في إيمانه فهذا ليس من حقك ،، أنتم علمتمونا أن لانصادر ونحاكم قلوب الناس ، علمتمونا ان المشايخ الذين يصنفون الناس هذا مؤمن وهذا غير مؤمن علمتمونا ان هذا لايليق مع الآخرين ولايليق بآداب الحوار فكيف تقوم بتصنيف إيمان عمرو ،، هل تسمح لي أن أقول أنه يشك في إيمانك أنت ؟ ))))))))) تداخل أسامه وقال :- ((((((( ماتعلمنيش أداب الحوار ياشيخ خالد أنا اعرف أداب الحوار ومش مستعد اتعلمها من أي حد حتى من الشيخ خالد ))))) بعدها رد عليه الدكتور خالد بقوله (((((( ياسبحان الله ،، انت في قمة الثورة على كرامتك وعندما تهين صحابي من الصحابة الأمر بالنسبة لك رؤية سياسية وغيرها ))))))) ثم بعد ذلك تداخل منتصر الزيات ( محامي الجماعات الاسلامية في مصر ) وكان يلحظ على صوته الحماس والاندفاع فقال ( ((((( أنا لاألوم أسامة عكاشة فهو ليس لديه حدود يقف عندها وليس لديه سقف يقف عنده بل ألوم الدكتور خالد الذي يتأدب مع شخص لايحترم الصحابة وأكاد أجزم أنه لا يحسن الوضوء ))))))) عند هذه الكلمة قطعوا الاتصال به انتهت المقابلة عند أصرار أسامة أنور عكاشة على كلمته التي قالها وختم الدكتور خالد كلامه بتفويض الأمر لله سبحانه وتعالى أسامة انور عكاشة رمز من رموز التناقض في العالم العربي تراه في آرائه وكتاباته ومسلسلاته ينتقد بشدة الجماعات التكفيرية بينما نجده في كلامه هنا يستخدم نفس أسلوب تلك الجماعات والمصيبة الكبرى أنه يستخدم هذا الأسلوب في التطاول على صحابي !!

وختاما ... أذكّر بأن هذا الموقف قد سبقه في الماضي أساءات وتفاهات وجهها المذكور الى السعودية وأهلها ... مما يدل على أن كرهه للخير وأهله متأصّل في نفسه ..

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
(( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه ))