الهلال ولد قوياً
النجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان، ويتمنى الوصول إليه كل شاب، ومن الأمور المسلم بهاأن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح ، ومع هذا فإن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق النجاح المطلوب نظرا لافتقادعوامله الموصلة إليه من جهة، ومن جهة أخرى عيشهم على الأمل والأحلام دون التفكير في السعي والعمل لتحقيق ذلك. ومن أهم
شروط الوصول إلى النجاح /
تحديدالهدف بما يوافق القدرات الأمكانات
حدد هدفك في الحياة بدقة، وبعدئذ اعمل على تحقيقه، فإن السائر بلا هدف لا يمكن أن يصل إلى نتيجة، ولا بد من مراعاة أن يكون الهدف وفق قدرات المتاحة ومتلائمة مع الإمكانات و المواهب، فلو فرضنا ان هدف إدارة نادي الهلال بناء فريق شاب وقوي فإن ذلك يحتم عليها بطريقة غير مباشرة التفريط في البطولات لأن البناء يحتاج إلى وقت وخلال هذا الوقت لابد من التضحية والتضحية هنا هي خسارة البطولات , أما أن نقول اننا نبني وسنحقق بطولات فهذا عبث فلا بد أن يكون الهدف واحد حتى نستطيع تحقيقه ,ولكي لا نقع في أحلام اليقظة التي تقودنا إلى السراب ,,,
شخصياً اعتقد أن مسألة البناء في عصر الإحتراف امر
مرفوض البته إذ أن البناء يكون في المراحل السنية المتقدمة اما الفريق الأول فهو مكان لعرض الإنتاج والبيع
والشراء حسب الحاجة وبإمكانك بشئ من المال تكوين
فريق لايقهر بشرط توفير متطلبات أُخرى مهمة كالإستقرار
الفني مثلاً,
إذاً لماذا نوهم أنفسنا بعملية البناء التي تمهد لنا الخسارة مقدماً وتسلب منا الثقة إذ أن الثقة بالنفس والإرادة أمران لا بدمنهمافهي من المقومات الرئيسية لكل من ينشد النجاح، فلا نجاح بدونثقة الإنسان بذاته، والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته ومواهبه.
ومع هذه الثقة تأتي الإرادة القوية التي تدفع بالإنسان لمواجهة مصاعب الحياة والتغلب على مشكلاتهاوالسعي لتجنب الفشل والخروج منه، وهذا يتحقق بالاعتماد على النفس وشحذ العزيمة والإصرار إضافة لتدريب النفس وتمرينها على الإنضباط وعلى التغلب على الصعاب التي تواجه الفريق إضافة إلى الطموح اللامحدود وهو الوقود الذي يساعد الفريق على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله،وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح.
احذر من قتل الطموح باليأس، فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا، فاطرح اليأس جانبا وكن ذافأل حسن ,
من هذا نخلص إلى شئ مهم وهو خطأ الإدارة في إيهامنا
بعملية البناء والتي تجلب لنا اليأس والقناعة بأمر الفريق
الحالي ونحن الذين عشنا وتعودنا النجاح والفوز والبطولات تاركين لغيرنا طموح المراكز الأخرى المتبقية ,
إن زعيمنا هو عنوان للشموخ والنصر هو عنوان للإصرار والعزيمة عنوان لتصميم الإرادة ,
احذروا أن تفقدوا الثقة بالنفس
لم ارى الزعيم ينكسر هكذا ويقل طموحه وما هذا إلا بقلة
الهمة وتسرب اليأس فأحذروا أن يتغلغل اليأس في قلوبكم
فترضوا بما رضيت به الفرق الأُخرى من الحرمان ,
الوضع العادي
