هــل لديكــم صديــق مثــل هــذا !!
كان هناك شاب وله صديق فأحب هذا الصديق أن يجمع باقي رفاقه ويسافروا إلى اللهو وإلى احدى الدول الشيوعية فلم يكن مع ذلك الشاب نقود كافية للسفر ...... فقام (( فزعة )) أحد رفاقه وقال تكاليف السفر علي .. وهنا سؤال ........ هل هذا نعمَ الصديق أم ماذا !! هل كان خير معين لصديقة !!
وعلى ماذا أعانه !!
بعض الاخوة لديهم أصدقاء أو بعض صديقات أخواتنا نجدهم يهدونهم شريط أغاني أو فلم فيديو أو مسرحية أو أمر من أمور المنكر ويكون بذلك خير صديق ومعين ..
جميلة عبارة قل لي من تصاحب أقل لك من تكون ..
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
ولاتصحب أخَ الجهل وإياك وإياهُ
فكم من جاهل أردى حليماً حين أخاهُ
يُقاسُ المرؤ بالمرئ إذا مالمرؤ ماشاهُ
وللشيئ على الشيئ مقاييسٌ وأشباهُ
وللقلبِ على القلبِ دليلٌ حينَ يلقاهُ
كان هناك رجل يقول بأن الطيور لايمكن أن تكون على أشكاله تقع .. فرأى في احدى الأيام على غصن شجرة غراب بين حمامتين .. فعلِمَ أن المثل سينتهي .. فاقترب ولما اقترب رأى بأن الغراب والحمامتين اجنحتهم اليمنى جُرِحَت فقال صدق المثل ..وفعلا الطيور على أشكالها تقع ..
الصديق الذي يهديك إلى الأغاني أو يدفع لك تذكرة دخول لحفل عازف أو مسرحية أو يهديك تذكرة سفر فهذا الصديق ليس بصاحب فضل .. بل صاحب وزر عليك وقد هداك إلى غير سواء السبيل .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لاتصاحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي ))
كان أبو هريرة يقول : والله لم أفرح بحديث بقدر فرحي بقوله صلى الله عليه وسلم (( يُحشر المؤمن مع من أحب )) وقال أبو هريرة بعدها : فنحن نحب أبو بكر وعمر فسأحشر معهم .. فانظر أنت من تصاحب وتحب ..
قال صلى الله عليه وسلم ((إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخُ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة ))
وقد قال الشاعر :
عن المرء لا تسلْ وسلْ عن قرينه *** فكل قرينٍ بالمقارِن يَقْتَدِى
إذا كنت فى قوم فصاحبْ خيارَهم *** ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِىِ
وخير ما اختم به كلام رب الأرباب وجبار السموات والأراضون ((ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا. ياويلتى ليتنى لم أتخذ فلاناً خليلا. لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان للإنسان خذولا ))
هنا كلام وعليكم العمل وغدا حساب بلا عمل ..
اذا لــم تستــح فاصنــع مــا شئيــت
أســأل الله العلــي العظيــم أن ينتقــم منـك ومـن أشكـالـك ..
وصــورة أخــرى مـن شــاكلـة عـدم الضمـير ..
لا تعليـــق ..
محشــش يقـص لبنتـه قـصة قبــل النــوم
مره تيس شاف عصفور فقال الاسد هاتوا لي الارنب ، فطاحت البقرة من فوق العمارة و لقت الام ولدها فرجع الشرطي من القسم و طلقها حبيبها و قال انتي طالق طالق طالق طالع وجهك انت من حلات وجهك ، فسوى حادث و صابه شلل فغرق بالبحر و نامت السمسومة بين الصخر ، وقال النسر لازم نتعاون و صادو الحوت و خلص البصل و قال لها انا احبك و يوم سافر للدراسه ضاع دفتر الدرجات و قالت الزوجة انا بروح بيت اهلي و نام الفيل و سبحنا في نهر النيل و بعدين يوم قال بسبس يومها عرفت ليش الكلب يقول ميو ميو ...
وفـي الأخيـر نـامـت البنـت مرتـاحـة البـال ..
أخيــراً ..
وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو حداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد: "اللهم بلغنا رمضان".
"اللهم بلغنا رمضان" إنه الحداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
"اللهم بلغنا رمضان" تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.
"اللهم بلغنا رمضان" إنه حداء التشويق والإعداد لذلك الشهر العظيم، وتلك الغنيمة الكبرى التي لا تعوَّض.
"اللهم بلغنا رمضان" دعاء ورجاء.. يلهج به المسلم قبل قدوم الشهر الكريم؛ طمعًا فيما أعده الله فيه لعباده الصالحين (رحمةً ومغفرةً وعتقًا من النار)، وحرصًا على عدم إضاعته أو تفلته دون استفادة منه.
أتقـدم بالشكـر الجـزيل الى جيمــع مـن سـأل عنـي فـترة الغيــاب .. واخـص بالذكـر
العضـو هلالي وان جـار الزمـان
كمـا اتقـدم بالاعتـذار مـن العضـو ... ( يعرف نفسـه ) للخـطأ .. وان شـاء الله تتقبـل هالأعتذار
تحيااتي ؛؛