لاأدري ماسر الأعجاب "المفاجيء" بماكتبه رئيس تحرير جريدة " أخبار الرياضة" المصرية عن أحوال الزعيم....
هل السبب الحقيقي هو " عطش " جماهير الزعيم لمقال يمتدح فيه الهلال ؟
فهذه مصيبة...أن يصل بنا اليأس لدرجة أن " نشحذ " كلمة "أحسان" من أجل الزعيم..

أم أن السبب هو أن الكاتب " مصري" ؟
فما الفرق......؟ بل دعوني أعيد صياغة السؤال بالقول " ما التميز في هذا" ؟
أنهم وبدون " شششششششششششك" يعرفون الزعيم كما يعرفون أنفسهم..فهو الزعيم ..رضى من رضى...وأبى من أبى...

أم لأن الكاتب أنهى مقاله " بمغازلةٍ " مكشوفه لمشاعر الجماهير الهلالية من خلال القول:

"عودة الزعيم.. هي شكل من أشكال عودة المنتخب
السعودي إلى مكانته."..

يقول البعض منا بأن السبب في شد الأنتباه لهذا المقال هو الرغبة في أظهار " رأيُ محايد " يتم به أنصاف الزعيم ..!!

وأقول...لو شهد للزعيم مارادونا...لقالوا " مدمن مخدرات "....
ولو شهد للزعيم " زيدان ".. لقالوا " ناكر لبلده وحاقد على السعودية والدليل مافعله بفؤاد أنور"..!!

وهكذا......

لقد وصل الزعيم الى مرحلةٍ من " العنفوان" جعلته لايقبل بالأنصاف الا من أهله...أهل الزعيم وبس..
لأن جماهير الهلال لايهمها الا الهلال...ولايفرح للهلال الا الهلاليون...
كذلك وصل " غير- الهلاليون " الى مستوى من " الحقد " على الزعامة وأهلها لدرجة أنهم لايكرهون الا الهلال..الزعيم وبس ..!
أذاً .. فمسألة " أ نصاف الزعيم " والبحث ورائها هي كالبحث عن انصاف " كليب وائل " في مضارب "البكريـيـين" ..!!!

نقطة أضافية...

أقرأوا المقال الذي " تم تذييله بنهاية الموضوع " وأحكموا على مضمونه...مجرد كلام " عام " لايحمل أية حلول " جديدة " .. كل مافيه ..سبق وأن تحدث عنه كل هلالي... بل أنظروا الى هذه الجملة وأحكموا على مدى " عاميتها " :
" مصارحة جماهير الهلال بالواقع.. ستساهم في قناعة كل
عشاق النادي بأهمية مساندة الفريق في الظروف الصعبة " ..!!!!

لاشيء يذكر...ولعل الكاتب عرف بأن الزعيم وجماهيره يملكون القول الفصل في الرياضة والأعلام..
فأراد الدخول الى الساحة الأعلامية السعودية مع أجمل وأشهر أبوابها.. ( بوابة الزعيم )

سبحانك اللهم وبحمدك لاآله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك أني كنت من الظالمين
والسلام ختام الكلام


متى يعود الزعيم؟


أمر طبيعي أن تشعر جماهير الهلال بالقلق و الخوف على
فريقها (الزعيم)، بعد حالة الوهن التي أصابته منذ فترة،
و ليس مع بداية هذا الموسم فقط، فتحول الفريق إلى حمل
وديع بعد أن كانت أنيابه تصيب بعنف.
أين الزعيم؟
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه على كل الأصعدة..
السعودية و العربية و القارية.
ليست (الشيخوخة) التي أشار إليها البعض هي السبب،
لأن الخبرة عادة مطلوبة.
ليست إصابة التمياط و الصالح و الدعيع و الحربي
و الشلهوب و الدوخي هي السبب، لأن الزعيم ينبغي أن تظل
له أداوته و أوراقه التي يلعب بها.
ليس عدم جاهزية الجابر و الجمعان هو السبب، لأنهما
و غيرهما مجرد لاعبين في فريق عملاق.
ليست جماهير الهلال المحبة للنادي هي السبب، لأنه مهما
كانت ضغوطهما على المدير الفني، سواء البرازيلي باكيتا، أو
من قبله، فإن المنطق عادة يفرض نفسه في الإختيارات، إلا إذا
كانت الجماهير تفهم أكثر، و في هذه الحالة يمكن أن يأتي
أحدهما ليجلس على دفة قيادة الجهاز الفني.
و ليس إهمال القاعدة، و عدم الإستفادة من قطاع الناشئين
هما السبب، لأن عالم الإحتراف الحقيقي يجبر أي مسئول
على أن يسعى جاهدا (لتوقيف) المجموعة القادرة على تحمل
مسئولية مسيرة النادي الكبير.
صفقات الأجانب، و بعضها مضروب، ليست السبب، لأن
الفاشل يمكن الإستغناء عنه فورا، مهما كانت التداعيات
و الخسائر المالية.
كل سبب من هذه الأسباب - منفردا - ليس مصدر الفشل
الذي يعاني منه الزعيم، و لكن كلها مجتمعة أدت إلى خوف
و قلق جماهير الهلال على فريقها، الذي لم تكن بداياته في
كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مطمئنة، و أغلب الظن أن
الخروج من الكبوة التي يعاني منها الزعيم ستستغرق وقتا،
لكي يعود.. يعود قويا.
و الواقع أن المسئولية الكبرى تقع الآن على كاهل إدارة
النادي، التي ينبغي أن تعمل جنبا إلى جنب مع الجهاز
الفني.. أي جهاز، من خلال حلول جذرية، و ليس بمثل تلك
المسكنات غير المنطقية التي لجأ إليها باكيتا، كأن يستغني
عن خدمات النزهان و المطيري، و إبعاد المفرج للفريق الثاني
أو الرديف.
إعادة تقييم شاملة و جريئة للفريق، لا بد أن تتم و في
أسرع وقت ممكن، دون مجاملات لهذا النجم أو ذاك.
تدعيم الصفوف، لا بد أن يجري بحكمة و عدم إستعجال،
حتى لا يأتي وقت يرتدي فانلة الزعيم من لا يستحق، سواء
كان محليا أو أجنبيا.
مصارحة جماهير الهلال بالواقع.. ستساهم في قناعة كل
عشاق النادي بأهمية مساندة الفريق في الظروف الصعبة.
البحث في أسباب إنخفاض الروح المعنوية من الأمور
الأساسية، حتى تعود هذه الروح، التي كانت تعوض في
الماضي بعض القصور أو النقص الفني,
عودة الزعيم.. هي شكل من أشكال عودة المنتخب
السعودي إلى مكانته.
هل وصلت الرسالة؟!