ربما هذا الحال التي وصلت إليه بعض جماهير الأزرق بعد مباراة اليوم
ففوز الرياض غدا قد يسحب الهلال إلى المركز الحادي عشر
و الادهى من ذلك أن فوز أحد قد يجعل الزعيم يتذيل قاع المسابقة في سابقة تاريخية
أعلم أن المشوار طويل و أن الدوري في البداية و أن التصحيح قائم
و لكن مجرد التفكير بأن الهلال أحتل يوما أحد هذه المراكز هو كارثة بحد ذاتها
حتى لو كان ذلك لفترة يوما واحدا فقط أو حتى لساعات محدودة قليلة
قد تبدو للغالبية العظمى أن تشكيلة اليوم مقبولة نوعا ما في الوقت الحالي
و قد يقول قائل أن المجموعة بحاجة إلى التجانس بمرور الوقت
أما الحقيقة الغائبة أنها تشكيلة لإرضاء الأذواق على طريقة لعل و عسى
ما الذي يجعل مدرب الفريق يدفع بالدوسري في الطرف الأيمن.....؟؟؟؟؟
هل هذا اللاعب البرازيلي المحترف هو ضالة الهلال المنشودة.....؟؟؟؟؟
أين اللاعب القادر على اللعب في مركز الوسط الأيمن.....؟؟؟؟؟
أين المطرف أو المبارك أو العامودي أو حتى الحوطي.....؟؟؟؟؟
هل يعلم مدربنا العزيز أن الموري شارك مع شباب النادي في الوسط الأيمن.....؟؟؟؟؟
بل ما الذي جعل با كيتا يبدل قناعاته في الفريق الذي حصد نقاط الفوز الوحيد.....؟؟؟؟؟
إن علة الهلال يا سادة يا كرام ليس في الحراسة و لا في الدفاع و لا في الهجوم
إسترجعوا معي شريط الذكريات الجميلة لتتأكدوا من ما أقول
ربما نحن لا نفهم في الأمور الفنية و الخطط التكتيكية
و لكننا نعرف من قديم الزمن أن قوة الهلال كانت دائما في الوسط
أرجو أن لا يغضب البعض و لكن العلة لا تكمن فيمن أبعدوا من الفريق
فالهلال يا سادة كان يتعملق و يجندل الفرق في وجودهم جميعا
الهلال كان يتسيد الكرة المحلية و يتصدر العربية و يتزعم الآسيوية
في وجود العتيبي و النزهان و المفرج و المطيري و الغامدي و غيرهم
الفرق كان في من يلعب معهم و يجبرهم على الرفع من مستواهم
أنا لا أقول أعيدوهم و أرجو أن لا يحدث لبس في فهم صلب الموضوع
جميل أن يدعم الفريق لاعبون بحجم الغنام و ربما ياسر القحطاني أيضا
لكن الفوز لا يأتي بفريق بدفاع صلب و هجوم ناري بينهما حلقة مفرغة
الزعيم يا سادة يا كرام بحاجة إلى من يجير السيطرة على اللعب للأزرق
صناعة اللعب هي أهم مفاتيح الفوز و الإنتصارات و الطريق للبطولات
إمتلاك الوسط يعطيك الأفضلية لتقديم أداء جميل في أسوأ الأحوال
تذكروا الهلال باليوسف و الغانم و القحطاني و المصيبيح و العمران
بعدهم جاء التيماوي و الثنيان المبارك و التمياط و الشلهوب لإكمال المسيرة
في تلك الأيام لم يكن الهلال يشكي من حراسة مهزوزة أو دفاع هش
أما الهجوم فقد أبدع فيه هذال و جازع بل و حتى سعود الحماد
كل هؤلاء أصبحوا هدافين بتمريرات من ماركة إنت و ضميرك الثنيانية
إذن المشكلة الحقيقية و العلة التي أدعو الله أن لا تكون مزمنة
هي في اللاعب القادر على إثراء وسط الملعب و صناعة اللعب
الهلال بحاجة إلى اللاعب القادر على تمرير كرة الهدف للمهاجم
البحث يجب أن يكون عن صانع اللعب المميز حتى و لو كان أجنبيا
أيعجز الزعيم بأعضاء شرفه المميزين على جلب هذا اللاعب.....؟؟؟؟؟
ألم يأتي الزعيم من قبل بريفيلينو رغم عالميته الطاغية آنذاك.....؟؟؟؟؟
هل يجب أن نتعلق بحبل الأمل بعودة الثنائي التمياط و الشلهوب من جديد.....؟؟؟؟؟
أتمنى أن تكون الأخبار المتعلقة بشراء فيفي الشباب و حكمي القادسية صحيحة
و لا بأس من الإستعانة بعبدالعزيز عبدالسلام و الذياب من شباب النادي
هذا إن كانت حكاية البناء صحيحة و من تابع فريق الشباب يعرف ما أعنيه
ليت متشائما و أعلم تماما أن هناك رجالا تقف خلف هذا الكيان
بل أكاد أن أجزم أن المستقبل سيحمل العديد من المفاجآت السارة
لكن الخوف من أن لا تأتي هذه المفاجآت إلا بعد كوارث نتائجية
و هذا لا يليق بالزعماء أبدا و البداية يجب ان تكون اليوم قبل الغد
البطولات تأتي بالإنتصارات و الإنتصارات تجلبها الأهداف
و الأهداف يسجلها المهاجمون و المهاجمون بحاجة لمن يصنع اللعب
فقد ولى زمن المهاجم الذي يعود ليستلم ثم يصنع ليسجل
لا تظلموا الصويلح و العلي و العنبر و الموري و حتى ديسلفا
و لا تذبحوا الحراس و المدافعين مع المحاور
فتمريرة قاتلة في ثانية قد تساوي جهد هؤلاء في مباراة كاملة
و أسألوا الصفاقسي التونسي ليجيبكم بما كان يفعله تائبه