#1  
قديم 22/09/2004, 06:04 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
من عَبَقِ المـــاضي .. الى أحِبّتَنا المعلمين في المجلس ..

هذا المقالُ الماتع أُهديه إلى أحبتي المعلمين في هذا المنتدى العزيزُ إلى قلبي. أُهْديه اليهم و قطراتُ الحُسْن تتراءى من بين يدي صاحب ذلك المقال - رحمه الله رحمة واسعة. إنه الاديب الأريب و الشيخ الجليل علي الطنطاوي.

و أنبه أن المقال طويل فلعل من يريد أن يقرأه أن يجعلَهُ آخر محطةٍ من ابحاره في عالم "النت" حتى لا أتعرضَ لدعاء انسانٍ مسلم عندما يرى فاتورة هاتفه.


اقرأوا و استمتعوا كيف جعل الشيخُ رحمه الله الحروفَ والكلمات - ذاتها التي نستخدمها - طوع بنانه.


*****


قلت لصديق لي أديب: إني لأقرأ لك منذ عشر سنوات، فما رأيتك أسففت إسفافك في هذه الأيام، وإني لأشك أأنت تكتب ما تكتبه، أم يجري به قلمك وأنت نائم، فتأخذه فتضع عليه اسمك؟ فماذا عراك أيها الصديق فأضاع بلاغتك ومحا آيتك؟
قال: دعني يا فلان دعني… فإن سراج حياتي يخبو، وشمعتي تذوب، وما أخالني إلا ميتا عما قريب، أو دائرا في الأسواق مجنونا… انتهيت… بعت رأسي وقلبي برغيف من الخبز.

قلت: أربع عليك أيها الرجل وأخبرني ما بك، فلقد والله أرعبتني.
قال: وماذا بي إلا أني معلم. إني معلم في مدرسة ابتدائية.. نهاري نهار المجانين، وليلي ليل القتلى، فمتى أفكر، ومتى أكتب، وأنا أروح العشية إلى البيت مهدود الجسم، مصدوع الرأس، جاف الحلق، فلا أستطيع أن أنام حتى أقرأ مئة حماقة، وأصحح مئة كراسة، فأعمي عيني بقراءتها، والإشارة إلى خطئها، وبيان صوابها، وتقدير درجاتها، فإذا انتهيت من هذا كله –ولا يقرأ تلميذ من كل هذا شيئا، ولا ينظر فيه- عمدت إلى دفتر تحضير الدروس، وهو الموت الأحمر، والبلاء الأزرق، الذي صبَّ علينا هذا العام صبا، فكتبت فيه ماذا أنا فاعل غدا في الفصل، دقيقة دقيقة، ولحظة لحظة... وماذا أنا قائل من كلمة، أو مقرر من قاعدة، أو ضارب من مثل، حتى إذا بلغت آخر كلمة فيه، استنفدت آخر قطرة من ماء حياتي، فسقطت في مكاني قتيلا، فحملت إلى السرير حملا.. فنمت نوما مضطربا تملؤه الأحلام المزعجة، والصور المرعبة، فأحسُّ كأن أمامي ركام الدفاتر التي سأصححها غدا، فلا أنجو منها حتى أبصر المفتش يتكلم من فوق المآذن، فلا يدع قاعدة من قواعد التربية، ولا نظرية من نظريات التعليم، ظهرت في فرنسا أو إنكلترا، إلا أرادني على تطبيقها، في فصل فيه سبعون تلميذا قد حشيت بهم المقاعد حشوا، وصفوا على الشبابيك، ووضعوا على الرفوف، مما لا يرضى عنه منهج من مناهج التربية، ولا قانون من قوانين الصحة، فإذا انمحت هذه الصورة، رأيت كأني أفهم تلميذا وهو يصغي إليّ ولا يفهم، فأكرر وأعيد فلا يفهم، فأقوم إليه أنظر ما يصنع، فإذا هو منصرف إلى دبيرة (زلقطة) يربط رجلها بخيط. فإذا شتمته أو أخرجته من الفصل، ذهب يستنجد القانون فينجده القانون الذي حرم العقوبات كلها، وكفّ يد المعلم، وشدّ لسانه بنسعة... ولا أزال في هذه الأحلام تنوء بي، فأتقلب من جنب إلى جنب، أحس كأن رأسي من الصداع بثقل أُحُد، حتى يصبح الله بالصباح، فأفيق مذعورا أخشى أن يسبقني الوقت، فلا أدري كم ركعت وكم سجدت، ولا كيف أكلت ولبست، وأهرول إلى المدرسة لا أستطيع التأخر ولو طحنتني الأوجاع، أو أحرقتني الحمّى، لأن المعلم لا يسمح له القانون أن يمرض في أيام المدرسة، وعنده أربعة أشهر ((عطلة الصيف)) يستطيع أن يمرض فيها، فإذا خالف ومرض، حرم الراتب ومنع العطاء (كان هذا قانون تلك الأيام)!

أغدو إلى المدرسة، فأدخل على تلاميذ السنة الثالثة الأولية، وهؤلاء هم تلاميذي، لم يجدوني أهلا لأكبر منهم... فلا أنفك أقطع من عقلي لأكمل عقولهم، وأمزّق نفسي لأرقّع نفوسهم، ثم لا أفلح في تعليمهم ولا أنجح في تفهيمهم، ولا أدري من أين السبيل إلى مداركهم، فأنفق ساعة كاملة، أقلِّب أوجه القول، وأستقري عبارات اللغة، لأفهمهم كيف يكون (الاسم هو الكلمة التي تدل على معنى مستقل في الفهم وليس الزمن جزءا منه) فلا يفهمون من ذلك شيئا، ولا أقدر أن أطرح هذا التعريف السخيف أو أستبدل به، فأهذي ساعة ثم أقول: من فهم؟

فيرفع ولد أصبعه. فأحمد الله على أن واحد قد فهم، وأقول:

قم يا بني بارك الله فيك، فأخبرني عن معنى هذا التعريف.

فيقول: يا أستاذ هذا داس قدمي.
فأصيح به: ويحك أيها الخبيث! إني أسألك عن تعريف الاسم، فلماذا تضع فيه قدمك؟ ألم أقل لكم أن هذه الشكاوى ممنوعة أثناء الدرس؟

فيقول: ولماذا يدوس هو على رجلي!؟
فأصيح بالآخر: لم دست على رجله يا شيطان؟

فيقول: والله لقد كذب، ما دست على رجله ولكن هو الذي عضُّني في أذني.
فأغضب وأصرخ في وجهه: وكيف يعضّك وأنا قاعد هنا؟

فيقول: ليس الآن، ولكنه عضّني أمس.
ويتطوع العفاريت الصغار للشهادة للمدعي والمدعى عليه، ويزلزل الفصل، فأضرب المنصة بالعصا، وأسكتهم جميعا مهددا من يتكلم بأقسى العقوبات، ولا أدري أنا ما أقسى العقوبات هذه؟… فيخنسون ويُبْلسون فأعود إلى الدرس فإذا هو قد طار من رؤوسهم، على أنه ما استقر فيها قط!

وينفخ في الصور، فتقوم القيامة، ويخرج الأولاد إلى الفرصة، ثم ترجع إلى درس القرآن. فأقول:

من يحفظ سورة الفاتحة؟

فيتصايحون: أنا… أنا… أنا.
سكوت! واحد فقط… اقرأ أنت.

الحمد لله رب العالمين… إياك نعبِد.
فأقول: إياك نعبُد.

فيقول: نعبِد.
ويحك: نَعْ بُ د.

فيقول: نَعْ بِ د.
انتبه يا بني: نَعْ بود.

فيقولها.

حسن. قل نعبُد.

فيقول: نعبِد.
فلا نزال في نعبُد ونعبِد حتى ينتهي الدرس. ولا يلفظونها إلا بالكسر لأنهم حفظوها من السنة الأولى خطأ.

* * * * * * * * * *

ولا أزال في هذا البلاء بياض نهاري، ولا يأتي المساء وفيَّ بقية عقل، أو أثر من قوة، ثم لا أنا أرضيت الوزارة، ولا أنا نفعت أبناء المسلمين، ولا أنا انصرفت إلى مطالعاتي وكتاباتي.

وهذه مكتبتي لم أدخلها منذ أول العام الدراسي، وهذه مشروعات المقالات والبحوث التي أكتبها، وهذه مسوَّات الكتاب الجديد الذي أؤلفه مبثوثة في جوانب الغرفة، ضائعة مهملة. أفتلومني بعد، على أني لا أجوِّد في هذه الأيام؟

قلت: هذه والله حالي فلست ألومك، فرَّج الله عني وعنك
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22/09/2004, 07:31 PM
مشرف سابق في منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 17/12/2000
مشاركات: 8,956
احبتك معلمي الابتدائي بالمجلس يريدون راتب شهرين ايها القاضي
لم يكفهم راتب التعداد والتفرغ التام للتجاره !!

إقتباس
فأدخل على تلاميذ السنة الثالثة الأولية، وهؤلاء هم تلاميذي، لم يجدوني أهلا لأكبر منهم...

هنا المصيبه !! اعرف شخصاً اراد ان يدرس الابتدائي لما يسمعه من الراحه والخروج المبكر
فأعتذر له مديره وقال انت مستواك تدريس ثالث ثانوي فلماذا تحرم الطلبه من قوة شرحك ..

واعرف آخر يدرس ابتدائي بالخبر وكان مجتهد مع طلبته وقدر الله ان ينقل للرياض
فأذا بهم يزجون به بمنفوحه بعدها اصبح صاحبنا كصاحب المقال
الا ان به شعره لو نفختها لاستخف

تحياتي لك وعلى فكره ترى المقال مهوب طويل يا رفيزي
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22/09/2004, 11:50 PM
عضو غير عادي
تاريخ التسجيل: 14/03/2002
المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
الـحـاتـمــي ...


مــر مـــن هـــنــــا ...


ويـقـول : أستاذي القاضي ,, في البدء أهنئك على اختيارك لهذا الموضوع ..

واسمح بالتعليق على نقطة فيه وهي التي تتعلّق بتدريس المرحلة الابتدائية ..

قد يظن البعض بأن هذه المرحلة مختصّة بالمدرسين الأضعف بين أقرانهم و عندما تجد أحدهم و قد اختار تدريس هذه المرحلة فإن أوّل ما يتبادر إلى الذهن بأن هذا المعلّم ضعيف أو كسول بينما معلّم المرحلة الثانوية هو الأفضل و هذا للأسف خطأ كبير ..
فنحن حينما نبني بيتا فإن اهم شئ هو أساس هذا البيت فنفس الشئ ينطبق على طلاب المرحلة الابتدائية فإن هم أُسّسوا التأسيس الصحيح فانهم سيسلكون طريق النجاح وان مرت بهم السنة على طريقة ( مشّي حالك ) و ( أهم شئ لا يرسب أحد ) فان المُخرجات ستكون سلبية و هذا بالتأكيد له آثاره المدمّرة على المجتمع

و شكرا لك يا أبا عبدالله ..
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/09/2004, 06:20 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مطزاز
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 01/05/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 1,236
الف شكر لك يالقاضي على طرحك لهذا الموضوع
وبصراحه مدرسين الابتدائيه يتعيون لكي يوصلون المعلومه للطلبه
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25/09/2004, 02:45 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
الموقر سهل ...



أشكر لكَ طيبَ المداخلة. و لا أُخالفك في هذه ، فقبل يومين كان مُحَدّثُكَ طرفاً في كلامٍ عابرٍ بين اثنين من منسوبي التعليم. و كان أحَدُهما يبدي امتعاضه من عدم حصول المعلمين على مكافأةٍ أسوةً بالعسكريين. لم أزِد على أن ابتسمتُ مقتبساً تعليقك ذاته الذي قرأتُه في ذلك الصباح. بطبيعة الحال ، لم أشأ أن ادخل في معركةٍ خاسرةٍ خاصةً و أن أحدَ الطرفين كانتَ العزيزةُ زوجتي.



بالنسبة لمعلّمي الابتدائي ، فأعتقِدُ ، و العلم عند الله ، أن الوضعَ آنذاك ، أي وقتُ الشيخ الجليل الطنطاوي ، كان يختلف عن وضعنا هذا. بمعنى أن مستوى المعلمين ثقافياً و منهجياً كان عالياً و في مستوىً واحد . و بالتالي كان ذلك الرجل يندب حظهُ أن لم يستطع أن يعلم من هم أكبر من الابتدائي



في الجانب الآخر، نجدُ الوزارة توجّهُ المعلمين ذوي الشهادة الجامعية ، و التأهيل التربوي ، إلى المرحلتين المتوسطة و الثانوية و لا توجههم إلى الابتدائي إلا في الحالات النادرة أو من خلا ما يسمى بالواسطة. وهذا ، من وجهة نظري ، أمرٌ لا يتوافق مع ما نسمعه و نقرأه من أن المرحلة الابتدائية أهم مرحلو و يجب أن يُجنّد لها الجهود لبناء قاعدةٍ صلبةٍ





بالنسبة لصاحبك ، الذي أرجو من الله أن يُخفف عنه مصائب الدنيا و ويلاتها ، فالملامة عليه . إذ كيف يترك الخبر و أهل الخبر و ينتقل الى الرياض !!؟ أنا من عشاق الرياض لكنني لو كنت معلماً لما انتقلت اليها.



أشكرك ، يا رفيزي ، على تطميني بقصر المقال . و إن كنتُ أعتقد أن 56 قاريْ و ثلاثة ردود يكفي أن يفسر تخوفي .
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25/09/2004, 09:16 PM
كاتب مخضرم بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 11/01/2001
المكان: الدائري الشمالي
مشاركات: 5,720
هلا بالقاضي ومواضيعة المتميزة
رغم كل مايقوله المعلمون ومايشتكونه من صعوبات في عملهم لا ننكرها الا انهم من افضل الموظفين عملا من ناحية الراحة والأجازات
فدوام اغلبهم خصوصا معلمي الأبتدائي 6 ساعات فقط يعني يصلي الظهر في مسجد حارتهم وخميس وجمعة مضمونه OFF واجازات اعياد واجازة صيف يالله من فضلك
وبعدين معلمي الأبتدائي عندهم ميزة عن معلمي الثانوي ‍!!!
حقين ابتدائي مايطقون مدرسينهم
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25/09/2004, 11:19 PM
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 25/11/2002
المكان: سجن الحياة
مشاركات: 2,298
مرحبا بالقاضي
أعان الله المدرسين على ماهم فيه من عناء وكبد ,, ولكن السؤال هل مدرسي هذه الأيام يعانون ماعاناه مدرسنا هنا ,, لا أعتقد ,, حتى في النوم يحلم بالمدرسة ,, بالتأكيد لم يجد مايشغله عن طلابه بالرغم ممايعانيه من هم ونصب ,, كيف وضع مدرسينا الآن ؟ ليت يوضحون لنا مايعانونه بأسلوب بديع كأسلوب هذا المدرس في شرح معاناته ,,
من قرأها قبل أن لايبدأ في مجال التدريس سيتردد قبل أن يدخل في خضم هذه التجربة ,,
على العموم أعانهم الله ووفقهم لتأدية رسالتهم على الوجه المطلوب ,,
ولك تحياتي ياعزيزي على نقل هذه الرائعة لنستمتع بها ,,
فشكرا لك ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25/09/2004, 11:53 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 06/01/2001
المكان: w w w . a l z a e e m . n e t
مشاركات: 6,596
[ALIGN=CENTER]
مشكلة آخر الإبحار يعني أنه بلا ردود ..

بنظرة سريعة لم أرَ المقال طويلاً ..ولكنه آخر الإبحار كما قلت ..!!

أي أني لم أقرأه بعد ولكن لن يمر موضوعا مسجلاً باسم " القاضي " بدون أن أقرأه ..

أراك لاحقا بعد القراءة التفصيلية لأنه موضوعيهمني كيف لا وهو مقال للشيخ علي الطنطاوي واختاره القاضي ..


تحياتي لك ،،،

[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26/09/2004, 07:35 AM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
العزيزُ الحاتميُ ...



أنا لا أسْمَحُ لك يا عزيزي ، فأنت في موضوعِكَ. ...


أعْتَقِدُ أن هذا التصور ، الذي أحلت اليه، ناشيءٌ من نظرتنا إلى حجم المعلومة التي يعطيها المعلم لتلاميذ الصفوف الابتدائية الأولى (هناك أسم لها لا أحبذه و هو "الدنيا" ). و أصْدُقُكَ القولَ أن المسئولين في الوزارة لا يلامون. فالموازنة بين المرحلتين ، الابتدائية من جهة و المتوسطة و الثانوية من جهةٍ أخرى، من حيث عمر و خبرة المعلمين هو تحديٍ بذاته.



بل إنه ، في تصوري ، يشْبِهُ إلى حدٍ كبيرٍ ذلك الجدلُ البيزنطيُّ عن البيضةِ و الدجاجة و أيهما جاء أولاً . فإن قلتَ يجب أن يتم توجيه المعلمين اللامعين إلى المراحل الابتدائيةِ فهذا ، و لا بد ، سيكون على حساب المراحل المتوسطة و الثانوية. و لا يخفى الفرق بين كمية و نوعية المعلومات المعطاة. و العكسُ كذلك صحيحٌ. و إن قلت ينبغي أن يتم توجيه المعلمين ذوي الخبرة الطويلةِ ، فمن أين يأتون بها. و هكذا ...



معلّمي الابتدائي ، يا سيدي ، يشتركون مع المجتمع في رسم تلك الصورة السلبية عنهم. و لا شك عندي أن ذلك مخالفٌ للواقع. لكن على عواتقهم يكمن تغيير تلك الصورة التي أشرتَ إليها.
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27/09/2004, 02:29 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
مطزاز ..



أشكرك على تعقيبك و أخالفك في التعميم فبعض معلمي الابتدائي يستمتع بنقل المعلومة لتلاميذه لسرعة تلقيهم لها.




العزيزُ قرقاص ..



أشكرك على إطرائك .



بالنسبة للإجازات السنوية فاللهم لا حسد. و أذكر أنني أجريت مقارنة في حاسوبي تبين أن الدخل الحقيقي للمعلمين هو أكثر بكثير من قرنائهم في الشركات( و أعني بهم المهندسين) . و أقول حسابياً .. حتى لا يأتي أحد يطالبني بالفرق.


أما عن الطق و الطقيق .. فاحم احم ... خاصةً طلاب القسم الادبي .. تخبر من قل المواد اللي معهم ....
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29/09/2004, 03:02 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
العزيزُ راشد



اللهم آميـــن .. لست مدرساً و أُحيل تساؤلك إلى المعلمين في مجلسنا الموقر. عن نفسي ، فأنا أرى و أشاهد ما تُكابده أم عبدالله من همٍّ و تفكيرٍ مستمرٍ عن هذه الطالبةِ أو تلك. الامرُ الذي بدأ يأتي على صحتها ، حفظها الله.



المعلم الذي يعشق مهنته لن تزيده مقالة شيخنا الجليل الا اصراراً بهذه المهنة الشريفة. لكن إن كان ما يريده منها الا طول الجازة و قصر الدوام فلن يحرك في مقال الشيخ طرفة عين .

عزيزي راشد ، روائع الطنطاوي ، رحمه الله رحمةً و اسعةً ، لها عندَ محدثك أعظم المكانة في القلب و العقل معاً. أقرأها بعينيّ و قلبي و خيالي معه. لو رأيتني يا راشد و أنا مُكِبٌ على قراءة كتبه في مكتبة الجامعة و الوقت يمر مر السحاب.



شكراً على طيب مداخلتك ..






العزيزُ البارق



يسعِدني مرورك و بإنتظار تعليقك الذي لا بد و أن يثريَ الموضوع. فلا تتأخر. على الأقل استجابةً لسؤال راشد.



شكراً على الاطراء ...










دمــــتـــــــــم بألف خير

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:58 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube