** كل الأحبة من بني هلال.... كل العمائم البيضاء... كل القوم أنتم يامن أحبهم حبا لايجارى... كيف لي أن ألف مواقفكم الطيبة في طي النسيان؟ محال بل هو المستحيل بعينه؟ يسألني أحبتي لم نأيت... لم هجرت القلم والكتابة؟ فأجبته وهل لصديق سهر ومراقب نجوم وليل مرخ سدوله أن يكتب؟

** السهر وحده كان صديقا مخلصا وعنوانا لابتلاء ومحنة! فسبحان الله مغير الأحوال ننساه في رغد العيش الرغيد ونذكره في الشدائد!

** هذا المساء كتبت بعد أن غيب القدر كل عناويني! وعانق القمر كل دفاتري القديمة مفتشا عن تلك المحبرة,,, وسائلا عن ذلك القلم؟


** يا إلهي كم نتلذذ بالسعادة في ساعات الفرح تماما كما يفرحنا فوز هلال الأطلال؛

** ذات يوم قابلني صديق أزرق ، وبلهفة الحبيب قال أين أنت يارجل من نادي الهلال وأحواله وأهواله؟

.... أجبته أما أحواله فلن تكون أصعب مما يلتحف قلبي من بلاء، أما أهواله فسل عنها من دمره وحطمه سواء برغبة منه أو بغباء!

** اليوم كتبت هذه الحروف البسيطة بعد أن فتحت شبكة الملايين التي غبت عنها (والخسارة لي) منذ زمن طال وطالت جفوته!

** اليوم كتبت تقديرا لكم جميعا دون استثناء ! ونزولا عند رغبة حبيب وغال استحلفني أن أفعل وأكد أن هناك من ينتظر إطلالة ولو بحرف واحد!! ولأنه حبيبي صدقت (افتراضا) ما ذهب إليه ليقيني أن الكتاب كثر وما أنا بينهم إلا كشعرة سوداء في شعر شيخ هرم!!

** أما محبة الناس فأنا من يحتاجها وقد عودتني شبكة الملايين على أن أنهل من معينها العسلي كثيرا.... فهنيئا لمن يلقى فرصة الكتابة بين ربان القلم وعشاق الإبداع!

** سلام يا أحبتي من قلب متيم بحبكم..... ومن قلب أحرقته ليال جائرة ، ودموع حائره، ليال أسقت صاحبها كأس المرارة العلقمية وجرعته لقمة الهم في غياب السعادة والهناء! لكن لعل العزاء عند البلاء بالتعلق بذلك الرب الكريم .... الله الذي يجلب الخير ، ويمنح الصبر ، ويجازي بالمثوبة والأجر.

** ولبني هلال أقول في منعطفي الأخير .... عرفتكم رائعين ومذهلين، وسريري الأبيض يومها كان شاهدا على نبل لم أجده عند سواكم0