كالعادة سقط التحكيم وتاه الزعيم0000
شهدت مباراة الهلال والأهلي ليلة البارحة سقوطا جديدا للتحكيم السعودي على مسرح ملعب جدة , وهذه المرة كان البطل ( الجروان) المرشح للشارة الدولية !!!
لن اجعل إجرام الجروان في حق صريح للزعيم كفله له قانون اللعبة شماعة اتسترخلفها وابرر إخفاق الزعيم أمام الأهلي, ولكن الحق يجب أن يقال ويجب أن توضع الأمور في نصابها عند التقييم وعند النقد , صحيح أن الزعيم لا يستحق الفوز بأي حال من الأحوال على الأهلي ليلة البارحة لعدة اعتبارات سأتكلم عنها لاحقا , ولكن يجب أيضا أن لا نغفل أن الحكم نحر القانون في خطاء لصالح الزعيم وتغاضى عن حق صريح من حقوق الزعيم ولم طبق قانون اللعبة في هذا الخطأ0
لاعب الهلال ( دي سلفا) يأخذ الكرة من لاعب الأهلي ويتجه إلى مرمى النجعي في انفراد صريح وبخط مستقيم مستحوذا على الكرة ليتعرض لإعاقة صريحة وجر من الخلف في نفس الوقت من مدافع الأهلي ( الخيبري) ,هنا القانون واضح وصريح ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدخل هذا الخطأ تحت مظلة التقدير والاجتهاد , وفي نفس السياق الحكم في زاوية رؤيا مناسبة بالنسبة لوقوع الخطأ , الكل توقع أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب الأهلي حتى لاعبي الأهلي الذين أكلوا الحكم بكلامهم وتجمهروا عليه لم يصدقوا أن الحكم منح لاعب الأهلي بطاقة صفراء بعد أن كان يستحق البطاقة الحمراء , وللأسف ما بدأه (المطلق) في مباراة النصر والأهلي أكمله (الجروان )المرشح للدولية,الزعيم لم يكن يستحق ولا حتى التعادل ولكن هذا لا يجعل الحكم يتغافل عن تطبيق القانون , فربما ساهم طرد لاعب الأهلي في تغيير موازين المباراة , وأنا أقول إذا كان هذا مستوى التحكيم في ملاعبنا فكيف نستغرب عدم ترشيح حكامنا للمنافسات الدولية والقارية , وكيف نستغرب عودة ( الحمدان) من أمم آسيا وأثينا , حكامنا يملكون اللياقة والابتسامة الصفراء , ويفتقدون للفكر ألتحكيمي والمهنية في التحكيم , وهذا هو الفرق بين حكامنا والحكام الآخرين 0000000
أعود إلى المباراة 000
أتسائل 00
هل كان الهلال ليلة البارحة يلعب بخطة واضحة ومفهومة ؟؟
أتمنى أن تكون الإجابة لا 00
يقول رئيس الهلال في جريدة الجزيرة ( نبحث عن الفوز وبناء فريق لا يقهر) !!!
وأنا اعتقد أن هذه المقولة صحيحة وتنطبق على حال الزعيم , فالزعيم إذا استمر على هذه الحال فهو لن يقهر من أي فريق ولن يهزم بشق النفس وتسلب منه النتائج قسرا, وستكون هزيمة الزعيم محصورة ببضع دقائق من الشوط الأول ليهزم ,ولن يخرج اللاعبون بعد كل مباراة وهم يبكون لان نتيجة المباراة طارت من أيديهم وهم الأفضل والأجدر بالفوز أبدا 000
كنت اتامل وقفت ( النزهان) أمام مهاجم الأهلي وهو يتلاعب في الكرة بين قدميه ( والنزهان) يقف أمامه موقف الواثق في نفسه وبامكاناته , وتأملت تغطيت (الجري )المتأخرة لمهاجم الأهلي وهو يودع الكرة في مرمى (العتيبي) , وتأملت (المفرج) وهو يمارس موهبته الفذة في الصراخ وكثرة كلام الحكم , وتأملت ( الغامدي) وهو يجري في الملعب كالطاووس في مشيته وكأنه صانع الكرة , وتأملت ( المطرف) صانع ألعاب الوسط الهلالي وكيف كان يمرر ويراوغ , بعد هذه التأملات قلت ( صدقت يا رئيس الهلال في قولك نبحث عن الفوز وبناء فريق لا يقهر)
الفريق الذي شاهدناه أمام الأهلي لا يمكن أن يكون طرف نهائي لأي مسابقة , ولا يمكن أن تراهن عليه ولا على بطولة تنشيطية , واعتقد أن الأهلي كان كريما مع الزعيم بثلاثة أهدام فقط 000
ويا قلب لا تحزن , ويا جماهير الهلال اصبري