السلام عليكم ..

وأنتم تقرأون هذا الخبر ... تذكروا قوله تعالى .. {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من الحق مالك من الله من ولي ولا نصير } ..

وقوله تعالى { ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق }

وقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين }

فالقرآن الكريم قد حذرنا وبيّن لنا طبيعة هؤلاء القوم وماذا يريدون منّا .. ولكن البعض عميت قلوبهم ..

طالعوا الخبر:

لاحظوا أن هذا الخبر أكبر من مجرد موضوع سياسي لندعه يمر مرور الكرام ...

انه هجوم عليّ وعليك وعلى كل أفراد مجتمعنا .. محاولة لتغيير ديننا وعقيدتنا .. يريدون رفع الصليب بجوار مآذننا وبناء الكنائس لتقابل مساجدنا .. وأن نعطي الروافض حريتهم في نشر سمومهم وأفكارهم الباطلة ..

هذه هي الحرية الدينية التي يدعون لها .. وأين؟ في بلاد الحرمين ومهبط الوحي الشريف ومبعث أكرم خلق الله عليه الصلاة والسلام ... محاولة اختراق العالم الأسلامي في صميم عمقه ..

اتحادنا مع بعضنا واعتصامنا بحبل الله جميعا وعدم تفرقنا هو خير رد ومواجهة لهذه الضغوط الحقيرة ..

اللهم من أراد بالأسلام والمسلمين بسوء فأشغله في نفسه .. وأجعل تدبيره تدميره .. اللهم آمين

الحقيقة استغرب ماهي الانتهاكات للحرية الاديان في المملكه!!

تُرى هل يريدون إقامة الكنائس بدلاً من المساجد في بلاد الاسلام!!!

ام يرديون منا المشاركة معهم في التنصير حتى (نفوز) برضاهم!!!

ستظل بلادنا هي بلاد السلام وستسير على مذهب أهل السنة والجماعة شاء من شاء وابى من ابى ,,,

( يريديون ليطفئوا نور الله بأفواهم , والله متم نوره ولو كره الكافرون) ,,,

حفظ الله بلادنا من كل شر , وادام علينا نعمة الامن وامان والاسلام ,,,