تبدو الدورة الرياضية العربية المقررة بالجزائر في الفترة من 24 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على موعد جديد مع العقبات التي تعوق إقامتها بالشكل اللائق حيث تواصلت حالة عدم الحماس والإحجام عن المشاركة من جانب العديد من الدول العربية.

وأصبحت مسابقة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في الدول العربية ومعظم دول العالم مهددة بالإلغاء خلال هذه الدورة بعد أن اقتصر عدد الدول التي أكدت مشاركتها على أربع دول فقط قبل أن تلوح في الأفق نذر اعتذار إحدى هذه الدول.

وقال مدير الدورة جعفر يفصح إن 12 دولة أكدت مشاركتها في هذه المسابقة في بداية الأمر ثم تقلص العدد تدريجيا حتى استقر أخيرا على أربع منتخبات هي الجزائر وفلسطين والعراق واليمن, لكن الأخير فاجأ اللجنة المنظمة بمشاركة مشروطة.

وأوضح يفصح أن اليمن اشترط المشاركة بالمنتخب الأول رغم أن باقي الدول ستشارك بالمنتخبات الأولمبية، كما اشترط أن تنتهي المسابقة في الرابع من أكتوبر لكي تتاح الفرصة لمنتخبه بالمشاركة في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2006 في ألمانيا.

وكان مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب قرر أن تشارك المنتخبات العربية الأولمبية مع السماح لكل منها بضم ثلاثة لاعبين تزيد أعمارهم عن 23 عاما كما هي الحال في الدورات الأولمبية.

على صعيد آخر, أكد يفصح أن الجزائر أكملت استعداداتها لاستقبال نحو خمسة آلاف رياضي عربي, لكنه أعرب عن أسفه للإحجام العربي الواضح عن المشاركة مشيرا إلى أن 11 دولة عربية فقط من أصل 22 هي التي استكملت استمارات المشاركة قبل 11 يوما من انطلاق المنافسات رسميا.