المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 13/09/2004, 04:30 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
حُبُّ أمٍ ... و عنوانُ فخرٍ

الأحــــبـــة الزعــمـــاء






لايزال المرء يحافظ على كرامته و يصونها من الابتذال حتى يخلده التاريخ و يسطر اسمه مع العظماء. و من تلك الكرامة و الفخر ، الذب عن المحارم و الأقرباء.



في هذا الصدد ، أود أن أنقل لكم قصةً من قصص الفخر و الكبرياء و الحب الشديد للأم. قصةً ، و إن كانت من الجاهلية ، إلا أنها تبرز أموراً من النخوة و المروءة تخلى عنها عرب هذا الزمان.

اشتهر عمرو بن هند ، ملك الحيرة ، ببرّهِ وحُبّهِ الشديد لوالدته هند حتى انه نُسِبَ إليها. وفي مرة سألَ من حوله عن أكرم امرأة نسباً عند العرب لتخدم أمه هند. فقيل له لن تجد بأكرم من ليلى التغلبية ، فأبيها هو المهلهل و عمها كليب و زوجها كلثوم بن مالك و ابنها عمرو . فقد كان عمروا بن كلثومٍ قد ساد قومه وهو ابن خمس عشر سنة.




أرسل عمرو بن هندٍ في طلب عمروا بن كلثوم و ألح عليه أن ترافقه أمه. فقدم عمرو بن كلثوم ممتطياً حصانه يعلوه الفخر و الكبرياء و معه أمه ليلى التغلبية في هودجٍ مزين. و قد كان من حب عمروا بن كلثوم لأمه أن قال لولا أن أبي كلثوم بن مالك لانتسبت لامي ليلى بنت المهلهل.




عندما حط عمرو بن كلثوم و أمه رحالهم ، كان عمرو بن هند قد أولم لهم ، مضمراً شيئاً في نفسه. فاشار إلى خدم وجواري أمه هند أن ينصرفوا عن خدمتها. فلما قدم الطعام ، أشارت هندٌ إلى ليلى بنت مهلهل أن تناولها طبقاً ؛ فأجابتها ليلى : لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها ؛ فألحت هند ؛ فصاحت ليلى : وَا ذُلاَّه يا لَتغلب ! وكان ابنها عمرو في قبة الملك فسمع دعاءها فوثب إلى سيف معلق فضرب به الملك فقتله.

ثم قال منشداً ، واحدةٌ من أعظم معلقات العرب على الاطلاق لحسن لفظها ، وانسجام عباراتها. بل هي إحدى المعلقات السبع المشهورة في الجاهلية .


ملاحظة : هذه القصة لها أصل في التاريخ الجاهلي. لكن صاحِبَكم أضاف عليها شيئاً من الفانتازيا .



أترككم مع هذه المعلّقة :



أَلاَهُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا ##وَلاَتُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا ## إِذَا مَاالمَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
بِيَـوْمِكَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّبِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّغَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ ## وَبَعْـدَغَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَإِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ ## وَقَدْأَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
وثَدْياًمِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً ## حَصَـاناًمِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَىلَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا ## رَأَيْتُحُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ ## كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَاهِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا ## وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّانُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً ## وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ ## عَصَيْنَـاالمَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِمَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ ## بِتَاجِالمُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ ## قُبَيْـلَالصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّأُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ وَنَحْمِـلُعَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُمَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا وَنَضْرِبُبِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍمِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ ذَوَابِـلَأَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّجَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا وُسُـوْقٌبِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّبِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّالضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو عَلَيْـكَوَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـاالمَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ نُطَـاعِنُدُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُإِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ عَنِالأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّرُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ فَمَـايَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّسُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ خُضِبْـنَبِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَاعَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ مِنَالهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَـامِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً وَشِيْـبٍفِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَا
أَلاَ لاَيَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَيَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَفَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّمَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ نَكُـوْنُلِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّمَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ تُطِيْـعُبِنَا الوُشَـاةَ َتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً مَتَـىكُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّقَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ عَلىالأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَاعَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ تَشُـجُّقَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
وَرَثْـتُمُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ زُهَيْـراًنِعْمَ ذُخْـرُالذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً بِهِـمْنِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَاالبُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ بِهِنُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـاقَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ فَـأَيُّالمَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـىنَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ تَجُـذَّالحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُغَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى رَفَـدْنَافَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُالحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى تَسَـفُّالجِلَّـةُ الخُوْرُالدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُالحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَنَحْنُالعَازِمُـوْنَ إِذَاعُصِيْنَـا
وَنَحْنُالتَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا وَنَحْنُالآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـاالأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا وَكَـانَالأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـواصَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ وَصُلْنَـاصَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوابِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْـنَابِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
أَلَمَّـاتَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ كَتَـائِبَيَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَاالبَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي وَأسْيَـافٌيَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـاكُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ تَرَىفَوْقَ النِّطَاقِ لَهَاغُضُوْنَـا
عَلَـىآثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ نُحَـاذِرُأَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَعَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً إِذَالاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً وَأَسْـرَىفِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَابَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ قَـدْاتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
كَـأَنَّاوَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ وَلَـدْنَاالنَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْعَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ إِذَاقُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـاالمُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا وَأَنَّـاالمُهْلِكُـوْنَ إِذَاابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـاالمَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا وَأَنَّـاالنَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـاالتَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا وَأَنَّـاالآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـاالعَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَأَنَّـاالعَازِمُـوْنَ إِذَاعُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُإِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً وَيَشْـرَبُغَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
إِذَا مَاالمَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً أَبَيْنَـاأَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَاالبَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَالبَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَابَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّلَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:56 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube