أعادت لجنة فلاج الشنار للأذهان موسم 1415ه عام فضيحة التحكيم الكبرى عندما أسندت مباراة الهلال والنصر في الأياب إلى رئيس رابطة مشجعين النصر في عنيزة سابقا والحكم حاليا يوسف العقيلي ولم تكتفي اللجنة بذلك بل عينت مساعديه المعروفين بميولهم النصراوية وخصوصا الدباسي المعروف في منطقة القصيم وبالتحديد في بريدة بتعصبه الشديد للنصر مما صعب عليه ترك روني يسجل هدفا واحتسب عليه تسلل لا أدري من أين أتى به .
أما العقيلي فلا يحتاج إلى من يوضح ويبين مواقفه مع الهلال.!!!!
وللمعلومية قد يخطأ البعض بأن الإدارة النصراوية كان لها تأثير على العقيلي من خلال التصريحات فهذا خطأ لأن التصاريح قد تفيد مع الباقي من الحكام أما العقيلي فلا.. أتدرون لماذا؟؟؟؟
لأنه جندي مجند لخدمة ناديه الذي نشأ على حب هذا النادي وهو مستعد للتضحية بأي شيء لأجله فلا يحتاج إلى تصريح أو غيره.
ومن خلال مامضى يتبين أن اختيار اللجنة للعقيلي لم يكن عبثا ولم يكن لكفاءة !!!
وكأنها تقول للنصراويين :عطيناكم الذهاب والأياب عليكم !!
حيث أنها تعرف تمام المعرفة من يكون يوسف العقيلي وتعرف تبعات إسناد المباراة له (كما كانت تعرف العمر سابقا) ,ولكن كما يقال (الغاية تبرر الوسيلة) فالمهم أن يصل النصر إلى النهائي والحصول على الكأس ,حيث يصعب عليهم تقبل هذه السنوات بدون بطولات .
ويتبين من خلال ذلك أيضا أن موسم 1415ه سيتكرروذلك من خلال مباراة الأياب ولا غرابة في ذلك فاللجنة هي هي والهدف هو نفسه فلاجديد إذا .
والآن وقد بقي على مبارة الذهاب عدة أيام فإن هذه اللجنة لن تخرج عن اسمين :1-عمر المهنا وإذاكان كذلك فالنتيجة مسلمة بالتعادل
2- إبراهيم العمر : لاتعليق
في الختام أرجو من لجنة الحكام أن تخاف الله في اختيارها وأن تنصف بين الفرق ليأخذ كل ذي حق حقه.

مع التحية والتقدير للجميع