هذا المقال سبق أن ارسلته لجريدة الجزيرة عندما اخبرت أنها ستسمح لخبيث الرياضة "محمد الدويش" بالكتابة في صفحاتها ولم ينشر حتى اليوم، وتم تعديل النص بما يتوافق وينسجم مع القارىء اليوم.
واجزيراه يا رياضه
أن تكون الجزيرة الرياضية للجميع فهذا مقياس تطور ورقي، أن تكون الجزيرة فيها كتاب يميلون إلى عدة أندية فهذا يعطي القارى تنوع ورؤيا ومساحة أوسع حتى لو كانت كل مشاركاتهم تختص بأنديتهم فقط، ولكن أن يتم استقطاب من لهم باع طويل في التضليل وكتاباته يعشعش عليها الحقد والبغضاء فلا، ولكن من يوم السبت 28/7/1420هـ ضمت الجزيرة راس الشر والتنجيم وبث البغضاء بين الرياضيين ضد الهلال وونجومه فقط، والذي لا يكتب لمصلحة ناديه (النصر) من حيث تقييمه وتقويمه لما فيه مصلحة النصر بصفة خاصة ومصلحة الكرة السعودية بصفة عام، إنما شغله الشاغل (على مدى الزمن وفي كل كتاباته) التهجم والتقليل والدس من كل الجباه والجهات على أحد أقطاب الكرة السعودية (الهلال) بسبب وبدون سبب، ولا ينسى الإساءة لأحد رموز الهلال ففي الماضي كان كابتن العرب والآن سامي الجابر وبين هذا وذاك يشرك من يجد أن فيه نفع للهلال بالإساءة.
فمرة يتباكى على حقوق الأهلي التي سلبت للهلال ومرة يكون المدافع الأول لحقوق الأتحاد التي أخذها الهلال وأخيراً يردد ويدعو المسئولين لبتر وقطع دابر الهلال الذي ما أن يشارك في بطولة إلا ويكون له فيها نصيب، بدعوا عدم الأحتكار وأنه ليس من صالح الكرة السعودية أن يكون لدينا مثل الأهلي والزمالك في مصر أو النجمة والأنصار في لبنان أو ليفربول ومانشستر يونايتد في انجلترا وكان البطولات يجب أن تقسم بالتساوية وليست للأجدر.
لن آتي بدليل لان كل كتاباته دليل بدون استثناء، وإنني أعطي الجزيرة العذر إذا دلنا على مقال واحد فقط (نعم مقال واحد فقط) خلال عمره الرياضي كله لم يتعرض فيه بالإساءة للهلال.
ولكن السؤال المهم جداً: لماذ نخسر الجزيرة بسبب حاقد؟. لماذ نخسر الرياضة بسبب من يبتكر قولاً كاذباً فيقوله ثم يعيده ثم يردده فيصدقه هو والجهلة من أمثاله.
والله الموفق،،،

وانت وش مزعلك يا اخي لاتقراله شي لأنه مهب معقول بتخلي الجريده علشان واحد ما يكتب إلا مره في الاسبوع

والله عالم
 

يارجل وسمسم9 صادق تتركها عشان واحد