21/04/2001, 03:24 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 03/03/2001
مشاركات: 178
| |
@ مدخل: كانت من اخلاقيات العرب فيما مضى انه اذا تقابل الفارسان للمبارزة وسقط سيف احدهم على الارض فان الاخر ينتظرحتى يلتقط خصمه سيفه ثم يبدآن المبارزة مرة اخرى... فاخلاقياتهم تأبى ان يكون الانتصار زائفاً أو خادعاً....
---------------------------------------
@ لقد حاولت جهدي ان استجمع قواي واستحث ذاكرتي لعلها تتذكر حالات او حتى حالة قام فيها أحد الهلاليين بالتسبب بخروج لاعب نصراوي مصاباً من المباراة مع استمرارية اللاعب الهلالي باللعب داخل الملعب وخرجت لكم بهذه المحصلة:
* ان ماجد عبد الله لعب امام الهلالين قرابة عشرين عاماً وكان في تلك الفترة هو الحاسم لكثير من النزالات ولم اتذكر يوماً انه اخرج(بضم الالف) مصاباً ولو كان هذا الخروج لفترة بسيطة لتلقي العلاج والعودة للملعب, لماذا هذا؟ انها اخلاقيات الفارس العربي والثقة بالنفس التي يتلبسها الهلاليون دوما وأبداً. ليس ذاك فحسب بل انا لم استطع ان اتذكر ان مهاجمين مثل عبد الله عبدربه او درويش سعيد او محمد سعد العبدلي او حتى ناصر الفهد قد اخرجوا يوماً من الملعب بفعل اصابة من لاعب هلالي مع بقاء اللاعب الهلالي بالملعب.
*وفي المقابل اليكم هذه المحصلة من اخلاقيات الفروسية لدى المنافس:
-تذكرون كيف اخرج سامي الجابر بكوع من ناصر المرشد, فخرج سامي- الى المستشفى- وبقي المتسبب يكمل المباراة فهم لايهمهم ذلك لان فهمهم لمعنى اخلاقيات الفروسة العربية قاصرة عندهم ان لم تكون معدومة.
- ولعل نقل نواف التمياط- الى المستشفى- فاقداً للذاكرة بعد ضربه من قبل مضحي الدوسري واستمرار المتسبب يكمل المباراة احد الشواهد على اضطراب معنى الفروسية لديهم.
-وحين قام هادي شريفي باخراج يوسف الثنيان- الى المستشفى- مخلوع الكتف واستمراره هو باللعب لايضرهم شيئاً لان فاقد الشي لايعطيه.
-وبالامس القريب رأينا كيف أخرج يوسف الثنيان واستمر المتسبب-كالعادة- داخل الملعب وكأن شيئاً لم يكن, وما هذه الا حلقة من سلسلة اسمها"نضوب معاني الفروسية".
@وانا هنا لم اذكر دور اسياد الملاعب في كل ماحدث,( فهم بلا شك لهم اليد الطولى في ذلك) ولكني انظر لها من زاوية انك حينما تدعي انك منافسي عليك ان تتحلى باخلاقيات التنافس الشريف وانك تثق بنفسك وبقدراتك وامكاناتك والا يجب عليك ان تترجل من صهوة جوادك وتتجه مطأطأ الراس جاراً اذيال الخيبة والفشل الى حيث يكون الراجلة والساقة فانت لاتستحق ان تقف امامي الند للند, وانت لاتعرف من المنافسة الا اسمها ولا من الفروسية الا رسمها. اما انا فساقف هنا في مكاني ممتطيا صهوة جوادي منتظراً فارساً ينازلني حتى وان سقط سيفه احنيت له هامتي ورفعته من الارض وسلمته له مرة اخرى فانا منافس اصيل لاأقبل نصراً خادعاً أو فوزاً زائفاً.
فمتى يأتي مثل هذا الفارس ياترى؟ |