بسم الله الرحمن الرحيم

تحدثنا بلغة الكبار،، وتكلمنا بلغة الملوك الواثقين من أنفسهم...

سردنا لهم أرقام وشواهد سجلت بالتاريخ لاتقبل الجد ومع ذلك جادلونا بل وقابلونا ( بقرون من حديد) حاولوا نسب هذه الأرقام للغير ذروا الرماد بالعيون لكي يصدَقوا..

ومع ذلك صمنتا ليقيننا بقوة حجتنا ولتفكيرنا العميق وكذلك لم تصدقهم لإطلاقهم الكذبو خلف الأخرى حيث أنهم صدقوها وصدقها من هم على شاكلتهم من الجهلة...

وتحدثنا مرة أخرى ولكن هذه المرة بشواهد من أقوال أشخاص هم يمجدونهم ويحترمونهم...

سردناها أمامهم قولاً قولا فأتوا مرة أخرى يكذبوننا ويتحدثون معنا بأنه لايوجد شهود على أقوالنا ولا يوجد من يثبت ذلك...

ولأن عقولنا أكبر من أن نجادلهم،، ولأن أوقاتنا أثمن من أن نسرد أدلة أخرى لهم صمتنا ليس لأننا لانملك الحجة الكافية التي تخرس ألسنتهم أو لأننا لانستطيع الدفاع عن حقوقنا ولكن لصمتنا أسباب:

أولها: احترامنا لأنفسنا واحترامنا لمبدأ الحوار.

ثانيها: احترامنا لعقول الجمهور الواعي الفطن الذكي.

ثالثهما: تقديرنا واحترامنا للمواقع التي نطرح فيها أفكارنا...

وغيرها الكثير ويأتي الأهم من ذلك إدراكنابمعنى لاحياة لمن تنادي،، وأيضاً معرفتنا التامة بالقول ( الضرب في الميت حرام)..

فلذلك صمتنا وبدأنا نطالع ونتابع سخافاتهم واطروحاتهم التافهة...

جلسنا نقرأ الحرب الضروس التي يقودونها على ارائع فهد المصيبيح،، وكنا نضحك من قلوبنا على ركاكة إسلوبهم وصغر عقولهم...

كنا نعلم أن الحق سيظهر ويبان.. كنا نعلم أنه لايصح إلا الصحيح طال الزمان أم قصر.. وكنا وكنا .. ورغم ذلك صمتنا...

كانوا يعتقدون أننا ندافع عن الإستاذ فهد المصيبيح بسبب علاقات شخصية تربطنا فيه...

وكانوا يضنون أننا نسخر أقلامنا لتكون درع يحمي فهد من أسهمهم بسبب كرهنا لأشخاص معنيين...

وكانوا.. وكانوا... وماعلموا أنهم يتوهمون ذلك،، ولم يجزموا أننا ندافع عنه لأنه الحق أولاً وثانياً لأنه جزء من الهلال الكيان وثالثاً أننا نعشق الهلال حتى الجنون وتهمنا مصلحته أكثر من أي شيء آخر...

كانت كل أدلتنا وشواهدنا تذهب أدراج الرياح ليس إلا أننا ندافع عن الحق،،، ولأننا نخاطب عقول فارغة...

فلم يعجب تلك العقول ماكتبنا وماقلنا... فصمتنا وصمتنا...

والآن وبعد أن أثُبت بعد النظر لدينا وظهر الحق من أعلى سلطة في الرياضة السعودية ماعساهم سيقولوا؟؟

هاهوا الرائع فهد المصيبيح يتوج من الأمير سلطان بن فهد وسام التميز الإداري بطريقة الكبار.. بطريقة لاتقبل الجدال..

وهاهيا الأيام تدور وتظهر لنا أن فهد إداري ناجح بكل ماتعنية الكلمة من معنى ليشرف على إدارة المنتخب السعودي الأول وبتكليف من من؟؟ من الرياضي السعودي الأول..

وهاهيا صفعة قوية جداً تأتي من غيرنا على وجه من يحارب فهد في السابق وخصوصاً الهويريني وصحيفة الجزيرة..

فهنيئاً لفهد هذه الثقة الغالية،، وهنيئاً لنا كسعوديين نبحث عن التميز هذا الإختيار الموفق...

وشكراً لك أيته الأيام حينما تبيني لنا الحقيقة والصواب...

أخيراً ماذا سيكتب الهويريني في عموده الإسبوعي عن فهد المصيبيح وهل سيظل يحاربه كما في السابق؟؟

وأيضاً ماذا سيقول بعض الكتاب عن فهد بعد إختياره؟؟

والأهم هل ستضل جريدة الجزيرة تحارب فهد كما في السابق؟؟

لانعلم زلكن الأيام ستظهر لنا ذلك.