حولت فيها المريضة بعد ما عجز الأطباء عن علاجها إلى قسم الأمراض النفسية
والعصبية بحجة أن ما ألم بها كان نفسيا انعكس بالتالي على صحتها الجسمية
والجسديه..
اليوم الأول ((الجلسة الأولى))
دخلت إلى العيادة وهي تبكي وتصرخ أنا لست مجنونة ..حاول الطبيب تهدئتها
ولكن دوووووون جدوى
بادرها قائلاً: ولمَ تعتقدين انه من الجنون أن تأتي إلى عيادتي ؟؟
فقالت : لست أنا من يحسبه جنونا ولكن مجتمعي هو من حكم عليه بالجنون
الدكتور : اهدئي قليلاً
هدأت وجلست تتمتم ببعض الآيات القرانية وبدا الحديث..
الدكتور :وما اسمك؟
هي : اسمي ( .......)
الدكتور : وكم تبلغين من العمر؟
هي : ابلغ 22
الدكتور :وهل تعملين؟؟
لا تخرجت من الجامعة وجلست في البيت
الدكتور : وهل كنت تحبين الدراسة؟؟
بل كنت اعشقها كانت كل حياتي كنت اعشق الكتب عشقاً كبيراً وعلى عكس
كل البنات كنت في اغلب أوقات الفراغ اذهب إلى مكتبة الجامعة لأقرأ أو أذاكر
الدكتور : اخبريني كيف كانت علاقاتك مع زميلات الدراسة هل كنت انطوائية ؟؟
هي : ابداً أنا اجتماعية إلى حدّ كبير اعرف الكثير من الطالبات في كل السنوات وفي
كل الأقسام ولكن يؤخذ عليّ حساسيتي الزائدة عن المعقول.. ومع ذلك فأنا
محبوبة من الجميع
الدكتور: حسنا تعتقدين لو سئلت إحداهن عنك فماذا ستقول؟؟
(هي ) : بصراحة لا ادري ولكني اعتقد أنها ستقول طيبة إلى ابعد الحدود و في
نظرتها حزن دائم متشائمة أحيانا و على الرغم من حزنها إلا أن الابتسامة
تميزها، حساسة بدرجة كبيرة وتعقد الأمور دوما وهذا ما يعكر صفوها.
الدكتور : هل هناك أحدٌ معين تبوحين له بكل أسرارك؟
هي :أسراري لا احكيها كلها لشخص واحد .. بل كل و واحدة من صديقاتي مختصة
بجزء من أسرار حياتي لا يعرفه غيرها
وبعض الأسرار تبقى حبيسة في قلبي لا احكيها لأحد، و أبي هو الوحيد الذي
يعرف اغلب أسراري وتفاصيل حياتي.
الدكتور :وأمك أين هي من حياتك؟
هي : امي ..هي امي احبها جدا ولكنها دوما مشغولة ومنهمكة في أعمال المنزل
دائما تشعر أن البيت يحتاج إلى ترتيب حتى وان كان مرتبا لا تستطيع أن تجلس
دون أن تمسك شيئا ترتبه أو تنظفه وهذا ما يجعلها عصبية المزاج
أحيانا اجلس معها ونتحدث عن أمور لا أستطيع مصارحة أبي بها ..وهي
تعطيني الجواب الشافي..
********
الدكتور :حياتك طبيعية ورائعة .. وأنا استغرب الحال الذي أنت فيه الآن هل لي أن اعرف
سببه؟؟
((وبعد صمت دام اكثر من خمس دقائق قالت))
هي : لاشي مهم أنا لم أتعود الجلوس في البيت دون دراسة و ها قد تخرجت لأجد
نفسي بلا شئ وهذا يحز في نفسي ..
ويؤلمني فوق ما تتصور..
الدكتور :أهذا فقط هو السبب أم انك لا تريدين إخباري ؟؟/
هي : هناك أشياء كثيرة يفضل الإنسان أن يحتفظ بها لنفسة .
الدكتور :آلا تثقين بي.. اعلمي أن كل ما يدور بيننا سيبقى بيننا
هي = لم اقصد ذلك ولكني افضل أن احتفظ بمشاكلي وان لا اشغل بها أحدا ..فكل
إنسان معبأ هو الأخر بكم من الهم والكدر والمشاكل..
الدكتور :إلى أين تريدين الوصول بحالك أيعجبك حالك هذا يجب أن تتعاوني معي
حتى أستطيع أن أساعدك؟
هي =ومن قال أنى أريد منك أن تساعدني أريد فقط منكم أن تتركوني لوحدي ..
وانهارت بعدها في البكاء ولم تفلح محاولات الطبيب المستميتة بتهدئتها أو
إيقاف نزف دموعها .. وانتهت هذه الجلسة بعد أن تيقن الطبيب انه أمام شخصية
لا تريد الخروج مما وضعت نفسها فيه ولا تريد أن تفصح عما يدور بداخلها ..
وللحــــــــــــــــــديث بقية في الجلسة الثانية ،،
المكان: جامعة كل الحلا وزين الصفاتي. مانلومك لو مدحت البرتقاله. منحرم من شوف لابست العباتي. شوفها ما كل مخلوقن يناله. لو تشوف بنات القصيم مفرعاتي. ان تحط البرتقاله في الزبالة
مشاركات: 1,913
انا اقترح انك تنزل الموضوع كاااااااااامل او خمس حلقات خمس حلقات جميع انا والله ماقدر اصبر على حلقتين تبي اصبر على عشر
وبالنسبة للموضوع الصرااااااحة حلو ومثير وياليت زي ماقلت يعني انجز علينا
كان الطبيب في هذه الجلسة يريد ان يعرف بطريق مباشر او غير مباشر من هو
الذي لاتريد(...) ان تتذكره وما الذي لاترغب بتذكره..
وعلى عكس الجلستين السابقتين كانت الابتسامة مرتسمة على ملامحها الحزينه ..
وبدأت الجلسه.....
الدكتور : كيف حالك اليوم؟
هي : وان تسالني كيف انت فانني
صبور على ريب الزمان صعيبُ
الدكتور : ماسبب هذا الحزن اخبريني علي استطيع اخراجك منه
هي : لاتحاول حزني معي منذ الميلاد خزني اقوى منك واقوى مني
كم وكم حاول غيرك وحاولت اناولكن دون فائده الحزن بداخلي حبيب لايقوى
على فراق حبيبته..
الدكتور : ماهو الحزن وكيف تشعرين به بداخلك
هي : اشعر اني حبيسة له ..كأني في غرفة من اربعة جدران مطلية باللون
الاسود لاضوء فيها ولا ابواب.
الدكتور : والضياع الي تحدثت عنه في المرة السابقة كيف تشعرين به؟
اتركينا من هذا الحديث واخبريني..ماهي هواياتك؟
هي : احب الشعر والقراءة والرسم..
الدكتور : وهل تتمتعين باحد المواهب ام انها تقتصر علىالقراءة والمطالعة فقط؟؟
هي : الرسم كان هوايتي حينما كنت في الثانويه والمتوسطة ولكنه بعد ذلك لم
يعد يستهويني اما الشعر فهو حياتي كلها وان كنت قد توقفت عن كتابة الشعر
في بعض سني الجامعه الا اني عدت اليه بعد التخرج..
الدكتور : اخبريني عن اقرب قصيدة الى نفسك ماذا تقول؟؟؟
هي : امممممممممم
هي كثيره ولكن واحدة ارددها دائما تقول
بين هجر وانقطاع
انتهى الحب وضاع
وانتهت احلام قلب
راى في الحب متاع
وانتهى قلبا يعاني
ان اتى الليل صراع
قلت ماجاءك قلي
حتى تحيا في انصداع
قال في الحب حياتي
لم تكن الا خداع..
وسقطت بعدها دمعة تحرق القلوب
...........................(( سكووووووووووووون))..........................
الدكتور : ) اتودين اخباري عمن حطم هذا القلب الحنون ام انك لازلت لاتثقين
بي؟؟؟
هي : ااه قصتي بكل اختصار قصة قلب حرم بعد عطاء وقصة نفس قطعت بعد
وصال قصة قلب خدع من اقرب الناس اليه..
اوهموه بالحب ولم يعتقدللحظة انهم كانوا يخدعوه ..هذا جزاء طيبتي وسذاجتي
لكم حذروني لكم اخبروني انه لاجدوى من الانتظار ولكني ابيت ان اكسر قلبه
اه ااااه الى اين يذهب بي قلبي الغبي انا اغبى من على هذه الارض كيف
الدكتور : اهدئي نحن كنا نتكلم بهدوء اذا كان هذا الموضوع يزعجك اتركيه
الان دعينا نتحدث عن شي اخر..
هي : كيف انساه انه يحرقني حتى لو لم اتحدث عنه فهو يتردد على مسامعي
كل الكلام منه مني من اهلي من كل من حولي وكاني في دوامه .. لا انسى
كيف سمحت لنفسي ان اتكلم معه.. كم بكيت تلك الليله وبقيت طوال الليل على
سجادتي .وليتني تبت كان الكل يقول لي ان كان هو يريدك واهلك يعلمون فما
القضيه حاولت في كل مكالماتنا ان اكون متحفظه وفعلا لم يسمع مني أي كلمة
حب طيلتها..
فما كان منه الا ان اتهمني بالجفاف والبروووود؟؟
انا الموصوفه بالرومنسية والحساسيه والحنان عند كل من يعرفني يتهمني هو
بالجفاف..
الدكتور : ) ان كانت دموعك ستسبق كلماتك
فلا اود سماع البقية حاولي ان تكوني اقوى تكلمي بلا دموع
من حقك ان تفخري بنفسك انت لم تخسري نفسك انت ربحتها وهو من قد
خسر ..خسر اطيب واحن قلب في هذه الدنيا
هي : صدقني لا استطيع اشعر به كالسكاكين التي تقطعني
لا استطيع..
الدكتور : لنقفل الجلسة يكفي ما سمعته ويكفيك دموعا تلك التي ذرفتها
___________________________,,
وانتهت الجلسة الثالثه..
وعرف الطبيب فيها ماهو السبب الرئيس في حالتها
انها الخيانه
والثقة العمياء المطلقه فيمن لا يستحقها
***
*****
هذه الجلسة تعد الجلسة الاولى التي يعتقد فيها الطبيب انه سيقف على تفاصيل
كل مايشغل بال (...)
لانها بدات في الحديث عنه في الجلسة السابقة وهذه بادرة جيده توحي بأنها قد بدات تثق فيه وتتكلم معه بصراحه وتلقائيه..
المكان: جامعة كل الحلا وزين الصفاتي. مانلومك لو مدحت البرتقاله. منحرم من شوف لابست العباتي. شوفها ما كل مخلوقن يناله. لو تشوف بنات القصيم مفرعاتي. ان تحط البرتقاله في الزبالة
ان لم تشائي اخباري بالتفاصيل فلن الح عليك لمعرفتها ولكن اخبريني..
الازلت تحبينه؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,سكووووووت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هي : لا لم اعد كذلك
الدكتور : ولكن عينيك تقول غير ذلك
هي : انها تكذب
الدكتور : ومن قال العيون تكشف مافي القلب دوما ولا تنسي اني طبيب نفسي واعرف كيف اقرائها
هي : ارجوك لاتذكرني بذلك؟؟
الدكتور : لما وهل كوني طبيب نفسي يسبب لك الضيق والحرج
هي : لا ولكن انت تعلم جيدا ماهي نظرة الناس للمريض نفسيا ام تريد مني ان امسك كل من اراه لاخبره باني مريضة نفسيا..
الدكتور : لم اقل كذلك .. ولكن اين العيب في ذلك
هي : بالنسبة الي الامر عادي جدا والا ماكنت وجدتني هنا طوال الجلسات السابقه ولكن المجتمع وتفكيره السطحي هي مايؤلمني..
الدكتور : حسنا دعينا من ذلك اتعلمين انك مراوغة من الطراز الاول كيف استطعت ان تخرجي بي من سؤالي إلى هنا
........... ابتسااااااااااامه..........
الدكتور : الحمدلله الذي اعطاني العمر لارى هذه الابتسامة
والان اخبريني بصدق هل تحبينه؟؟
هي : لا اعلم ولكن اشعر اني قد كرهت اليوم الذي عرفته فيه تصرفاته جعلتني اندم على اليوم الذي احببته فيه؟
الدكتور : لماذا ماذا بها تصرفاته؟ ماذا فعل لك
هي : لم يفعل شي
الدكتور : تناقض واضح اخبرتك اني طبيب واقرا العيون
هي : وماذا تقول عيناي
الدكتور : تقول انه طعنك وسبب لك جرحا عميقا
هي : اجل طعنني ولكن طعنته لم تكن في القلب بل كانت في الظهرولكنه لم يكتف بذلك فطعنني بعدها في القلب املا ان اموت من هذه الطعنه.. واعتقد انه وصل إلى مراده
الدكتور : ايتها المتشائمة الصغيره
اخبريني كيف هي علاقتك بربك؟
هي : ماذا تقصد.. او تراني بعيدة كل البعد عن
......... دموووووع.........
بدا نهر الدموع فماذا يوقفه
الدكتور : لم اقصد انه مجرد سؤال لا اكثر
هي : او اخبروك باني لا ادل القبلة ام اني اصلي الصبح خمسا
الدكتور : ماذا حصل لم اخذتيه بهذه الحساسيه ..
هي : وكيف تريدني ان اخذه الكل يعرف اني ملتزمة دينيا وعائلتي من العوائل المحافظه..
الدكتور : حسنا انا اسف
لي سؤال اخاف ان تقتليني لو سمعته
هي : لا لن افعل اسئل؟
الدكتور : بعد ماحدث هل لازالت علاقتك بربك بنفس القوه ام زادت ام قلّت
..... تنهد.....
هي : لا للاسف اشعر اني ابتعدت كثيرا كثيرا
ولكني لازلت اؤدي الواجبات ماتغير اني ابتعدت عن المستحبات.
الدكتور : هذا ما اردت الوصول اليه من سؤالي ولكني لم اتوقع انك بهذه الحساسيه
هي : لو لم اكن حساسه لما وجدتني هنا والمشكلة الاكبر اني اكتم بنفسي كل مايؤلمني
تراني اتالم في صمت وابكي لوحدي
اااااااه الا زلت مصرا على سماع حكايتي
ساخبرك بها من نعومة الاظفار وحتى اليوم
قصتي باختصار قصة فتاه تملك قلبا اطيب من المفروض وحسا ارق من
المطلوب ... كنت صغيرة حينما رايته
كنا نلعب سويا ونمرح سويا فقد كانت تربطني به صلة قرابه كانت احلامي
احلام طفوله لا ادري ماهو الحب ولا كيف يكون ولا ماذا يعني كبرنا دخلت للصف
الرابع كنا انا واخته بنفس المرحله فقد كانت اعمارنا متساويه
ذات يوم اخبرتني انه اخوها يحبني وانه يريد الارتباط بي حينما نكبر وانا
اخبرتها ان اخي لديه نفس الرغبه في الارتباط بها ولكني انا احب اخيها الاكبر
ولا احب الاصغر ... مرت الايام واقتنعت به على الرغم من اني كنت اجده جريئا
نوعا ما بعكسي انا فقد كان الخجل ميزة لي . لم يكن حبنا شيئا معروفا فقد
كنا اطفالا لانعي مانقول
ولاندرك اي شي نحب بعضنا فقط لاننا نلعب مع بعضنا دوما هكذا كنا نتصور
الحب .. مرة الايام علقنا في شجار انا وهو واعترفت له في هذا الشجار اني لا
احبه ولم احبه في يوم من الايام فقط كنت محرجة منه ولا استطيع اخباره بحقيقة
مشاعري حتى لا اصدمه فيها .. اجل كانت تلك صدمة كرهني بعدها وكرهته انا
اكثر كبرنا وكبرنا ونحن نكره بعضنا وبحكم الدين وجب علي الغطاء عنه ومن
ذاك اليوم ابتعدنا فقد دخلنا مرحلة جديده اوجبت علينا احترام بعضنا ونسيان
الطفوله لم اعد اراه الا في الصدف القليله .. مرت الايام دخلت المرحلة المتوسطه
احسست بشئ يجذبني اليه رغم انني لا اره كنت اعلم انها مرحلة مراهقة
وسانساه بعدها وصلت للمرحلة الثانويه وتحديدا في الصف الاول طرق الباب
خاطب يود الارتباط بي .. لا ادري احسست اني اكون مذنبة في حقه لو ارتبطت
بغيره قد يكون لليوم متعلقا بي ويحبني كيف لي ان اجرح قلبه ثانيا لازلت
صغيره
ورفضت العرض في النهايه وتكرر الحدث اثنان في الصف الثاني واثنان في
الصف الثالث وكنت اجد الدراسة عذرا للرفض دوما فقد كنت اعشقها وكان ابي
يشجعني على اكمال دراستي .. تخرجت من الثانويه وطرقت ابواب الجامعه في
القسم الذي كنت احبه واميل اليه اما هو فقد تخرج من الثانويه قبلي بسنتين ولم
يكمل دراسته
وكنت دائما اتذكر الطفوله بكل احداثها واسال نفسي هل لازال يذكرها هل لا
زال يحبني على الرغم من انني لم التقه لسنوات وحتى ان التقينا لا اتحدث معه
بتاتا الا ان كلام اهلي وامي ومن حولي اشعرني بارتباط قريب بيننا
فكاننا قد اسمينا لبعضنا دون علمنا.. كبرت وصلت إلى السنة الثالثه في
الجامعه التقيت به مره في بيت جدي فؤجئت به ينظر الي دون علمي وما ان
رايته حتى اسدلت الغطاء على وجهي واغلقت الباب..
سالت نفسي لم كان ينظر الي ماذا كان في نفسه وفي ليلة بارده كنت استذكر
دروسي في الساعة الثانيه عشر والنصف ليلا وفي وقت اقتربت فيه الامتحانات
الفصليه بالجامعه رن جرس الهاتف ... لا احد مستيقظ غيري
في البيت وانا لا ارد على الهاتف في هذا الوقت نظرت إلى الرقم فعرفته قلت
قد يكون احد من اخوته الصغار يطلب واحدا من اخوتي او واحدة من اخواته
تطلبني .. رفعت السماعه..
الوو
الوو
نعم
كيف الحال
بخير.. ماذا حدث
لاشي لماذا
اتصالك غريب هل بكم مكروه
لاااا
(...) انا
ماذا هناك
احبـــــــــــــــــــك
بعثرتني تلك الكلمة لم اشعر بنفسي الا وانا اغلق السماعة بوجهه
اعاد الاتصال
رفعت السماعه
نعم
ماذا بك لم اقفلتها انا صادق معك .. تعبت من العذاب بالحب وحدي فاخبرتك
بمشاعري
..............
.........
ماذا بك الا تسمعينني
اجل اسمع
لم لاتردين
ماذا اقول
أي شي
مثل ماذا
مشاعرك نحوي ؟؟ هل تحبينني
اولا اخبرني مانهاية تلك المشاعر
زواج طبعا.. لكن انت تعلمين بظروفي واني للان لم اوفق بوظيفه انتظري علي
فقط حتى احصل على وظيفه وبعدها اتقدم لخطبتك
ماذا قلت ِ
هل تنتظرينني
احترت ماذا اقول
لا وانا اريده
ام نعم وانا اجهل المصير
استجمعت قواي وقلت له
ان كنت تريدني فانت تدل البيت ونحن اهل وهذا الشي قد يسهل اشياء كثيرة
عليك لو طلبتني من اهلي
اما الانتظار فانا لا استطيع ان اعدك به
(...) ارجوكِ
شهر واحد ان توظفت به كنت لك
مع السلامه
لم انم تلك الليله .... ايعقل انه يحبني فعلا .. اهو صادق فيما قال حاولت ان
انسى واعود لكتبي دون فائده
بدات الامتحانات بعد اسبوع ونسيت الموضوع انشغلت بالامتحانات وفي يوم جاء
إلى البيت لم اتواجد معهم
ولم اره ولم يرني ولكني كنت اسمع صوته وهو يتكلم مع اهلي خرج وخرجت انا
بعدها إلى الصاله لااخذ كتابا كان لي فيها... فتحته واذا بي اجد الصفحة الاولى
مكتوب فيها (( بالتوفيق يالغاليه )) واسمه بعدها عرفت ان هذا خطه اجل هو
خطه تناسيت الموضوع عدت للمذاكره وفي اليوم التالي اخبرت احدى صديقاتي
التي كانت على علم بمشاعري نحوه فرحت جدا قالت اذن هو يحبك قلت لها انا
لا اريده ان يحبني اذا كان كذلك لياتي لخطبتي
لا اريد العيش باحلام قد اندم عليها طيلة حياتي...
انتهت الامتحانات .. ظهرت النتائج ونحجت ولله الحمد انتقلت للسنة الرابعه..
سمعت صوته في الاجازه اكثر من مره ولكني لم اكن حنونه معه ابدا كنت اغلق
الخط بوجهه دوما انتقده اغضب منه ... اذكر مرة طلبت بيت اخته
فكان هو متواجدا فرد على المكالمه
= الوو
هلا وغلا
= عفوا هذا بيت فلان
نعم
= اين فلانه
في المطبخ
= حسنا
= اخبرها ان
اعلم
فلانه طلبتك
عرفتك من اول كلمة مبروك النجاح
= الله يبارك بعمرك
اين حلاوة النجاح
= اسفه ستصلك باذن الله
اريدها من يديك
مر زمن لم اتذوق الكعك الذي تصنعيه
= حسنا .. غدا اصنع واحدة وارسلها لبيتكم
.....
(...) هل تحبينني
ارجوك اجيبيني . انت جافة معي
= لا ولكن لا ارتباط بيننا حتى اتجرا وافصح عن مشاعري
(...) ارجوك
= إلى اللقاء
.......
اغلقت السماعة وانا اعلم انه كان يحتاج كلمة مني .. ولكني لم استطع اشياء
كثيرة منعتني احسست بها جريمة
احسست اني في عالم جديد ضعت فيه بعثرني شتتني
ومرت الايام صنعت له ماطلب في نفس الاسبوع هاتفت اخته لاطلب منها مهاتفته
حى ياتي لاخذ ماصنعته له
ولكني فؤجئت به يرفع السماعه ...
لم اعلم ماذا اقول
كلماته صوته كل شي جعلني اصمت كان هو من يتكلم وانا اسمع فقط وبين كل
ذلك رفعت السماعة الثانيه في البيت حاولت ان اشعره بذلك فقلت له اخبرها
لتكلمني
مع السلامه
اقفلت السماعة .. دون ان اطلب منه حتى المجيء..
لم انم تلك الليله
بكيت كثيرا ..
شعرت بضياع شعرت اني ارتكب جريمة في حقه وفي حق نفسي كيف اجعله
يتعلق بي وانا لا ادري مالمصير
ولا اعلم مايكون غدا كانت مشاعري تائهة تحبه تاره وتختلف مع عقلي تارة
اخرى احسست بالذنب لاني كلمته
كيف سمحت لنفسي ان استمع لكلماته وقررت ان اضع حدا لكل ذلك.. فلا اقبل ان
اعلقه بي حتى لو كنت احبه وانا لا اعلم ماذا يحصل غدا.....
بعد اسبوع تقريبا طلبت بيته اريد واحدة من اخواته ولكنه هو من رفع السماعة
فكرت ان اغلقها ولكني تذكرت انه سيعرف رقمي من خلال جهاز الكاشف ..
فقررت ان اتكلم
= الوو
اهلا بهذا الصوت اشتقت لك ايتها الحبيبه
= اذا سمحت. انا لا احب هذا الاسلوب
ماذا بك هل تضايقتي من كلامي
= (..) بصراحه اشعر اني ضائعه وانت سبب ضياعي لاتتعلق بي ارجوك
اشعر اني مذنبة في حقك لو تركتك تحبني
لماذا الا تحبينني
= مشاعري انت تعرفها منذ كنا صغارا ولكننا الان كبرنا كيف اعلقك بي وانا
اجهل المصير
لاتدري ماقد يحدث غدا.. اخاف ان اجرحك وتكرهني بقية عمرك
مستحيل حبي لك اقوى من أي شي
= ماذا لو اصبحت لغيرك
الن تكرهني الن تقول لقد خدعتني لقد لعبت بمشاعري
وانا لا اقوى على ذلك لا اقوى ان اجرح شعور أي كان
مابالك لو كان شعورك
ساتحمل فقط عديني
= لا استطيع لا استطيع
= لا اسمح لنفسي
= ان كنت تريدني بجد اطلبني من اهلي
كيف كيف اريد ان اتقدم لك وانا جدير بك انا لا املك حتى وظيفه وانت تعلمين
بكل الظروف
= وانا ايضا لا استطيع
ماذا
= لا اريد في يوم ان تفكر اني خدعتك لو قبلت بغيرك شريكا لي . لا تنسى اني
بنت وكلمة اهلي ستكون اقوى مني
فلم يبق لي شي على التخرج والعمر ماعاد صغيرا
كأنك تطلبين مني ان انساك
= لا ولكن دعها للظروف.. ولا داعي لكل هذه المكالمات فهي تخيفني وتؤرقني
وتشعرني بالذنب..
حسنا ولكن قبل ان اقفل اود ان اسمع منك كلمة
= ماهي
هل تحبينني
= ماذا كنت اقول
= ماهو الحب بنظرك
= هل بكلام المجلات والكلام المعسول وبمكالمات مابعد منتصف الليل
انا لست من تبحث عنها لا انفعك ان كان هذا طلبك .. وانا كنت كذلك فلن اكون
لك ابدا
واغلقت الخط..
*****
وتلك الليلة احسست بذنب اكبر تيقنت اني سببت له جرحا كبيرا بكلماتي القاسيه
في وقت هو احوج إلى الحنان مني... بقيت افكر ماذا افعل كيف اتصرف ..
لم يكن امامي الا اقرب صديقاتي لاخبرها بجريمتي في حقه
المكان: جامعة كل الحلا وزين الصفاتي. مانلومك لو مدحت البرتقاله. منحرم من شوف لابست العباتي. شوفها ما كل مخلوقن يناله. لو تشوف بنات القصيم مفرعاتي. ان تحط البرتقاله في الزبالة