المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 29/08/2004, 02:57 PM
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
Unhappy جراحات في العياده النفسيه << قصه حقيقيه 10 حلقاات

[ALIGN=CENTER]بعد السسسسسسسسلام والتحيه ،،

احبتي اهديكم هذه السلسة واتمنى ان تعجبكم ..
قصتها حقيقيه وهي بعنوان (( جراحات في العيادة النفسية))

أعجبتني وقمت بكتابتها من مجلة شهد للفتيات ،، وان شالله تنال اعجابكم

الاسم مقتبس بس الاحداث خاصه ،،

****

((جراحات في العياة النفسية))


على صفحات الزمن المنسية قصص وحكايا مروية.. تصدقها القلوب حيناً

وتأبى العقول حينا آخر..قصص أشبه بالخيال في اغلب أحداثها ..ولكنها حقائق

في حياة من عاشوها واحترقوا بنيرانها..

لتسطرّها بعد ذك أقلام العيادة النفسية كقصة من قصص الواقع الأليمة والمعاناة

العظيمة والأحلام العقيمة...

وهذه القصة التي سأرويها حقيقية الأحداث ((معاناة وهجر وبكاء
وانهيار ...الخ)))

وهذه هي كما وردت في ملفات العيادة ،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ


--**الجلسة الأولى **--

حولت فيها المريضة بعد ما عجز الأطباء عن علاجها إلى قسم الأمراض النفسية
والعصبية بحجة أن ما ألم بها كان نفسيا انعكس بالتالي على صحتها الجسمية
والجسديه..


اليوم الأول ((الجلسة الأولى))

دخلت إلى العيادة وهي تبكي وتصرخ أنا لست مجنونة ..حاول الطبيب تهدئتها

ولكن دوووووون جدوى

بادرها قائلاً: ولمَ تعتقدين انه من الجنون أن تأتي إلى عيادتي ؟؟

فقالت : لست أنا من يحسبه جنونا ولكن مجتمعي هو من حكم عليه بالجنون

الدكتور : اهدئي قليلاً

هدأت وجلست تتمتم ببعض الآيات القرانية وبدا الحديث..

الدكتور :وما اسمك؟

هي : اسمي ( .......)

الدكتور : وكم تبلغين من العمر؟

هي : ابلغ 22

الدكتور :وهل تعملين؟؟

لا تخرجت من الجامعة وجلست في البيت

الدكتور : وهل كنت تحبين الدراسة؟؟

بل كنت اعشقها كانت كل حياتي كنت اعشق الكتب عشقاً كبيراً وعلى عكس

كل البنات كنت في اغلب أوقات الفراغ اذهب إلى مكتبة الجامعة لأقرأ أو أذاكر

الدكتور : اخبريني كيف كانت علاقاتك مع زميلات الدراسة هل كنت انطوائية ؟؟

هي : ابداً أنا اجتماعية إلى حدّ كبير اعرف الكثير من الطالبات في كل السنوات وفي

كل الأقسام ولكن يؤخذ عليّ حساسيتي الزائدة عن المعقول.. ومع ذلك فأنا

محبوبة من الجميع

الدكتور: حسنا تعتقدين لو سئلت إحداهن عنك فماذا ستقول؟؟

(هي ) : بصراحة لا ادري ولكني اعتقد أنها ستقول طيبة إلى ابعد الحدود و في

نظرتها حزن دائم متشائمة أحيانا و على الرغم من حزنها إلا أن الابتسامة

تميزها، حساسة بدرجة كبيرة وتعقد الأمور دوما وهذا ما يعكر صفوها.

الدكتور : هل هناك أحدٌ معين تبوحين له بكل أسرارك؟

هي :أسراري لا احكيها كلها لشخص واحد .. بل كل و واحدة من صديقاتي مختصة

بجزء من أسرار حياتي لا يعرفه غيرها

وبعض الأسرار تبقى حبيسة في قلبي لا احكيها لأحد، و أبي هو الوحيد الذي

يعرف اغلب أسراري وتفاصيل حياتي.

الدكتور :وأمك أين هي من حياتك؟

هي : امي ..هي امي احبها جدا ولكنها دوما مشغولة ومنهمكة في أعمال المنزل

دائما تشعر أن البيت يحتاج إلى ترتيب حتى وان كان مرتبا لا تستطيع أن تجلس

دون أن تمسك شيئا ترتبه أو تنظفه وهذا ما يجعلها عصبية المزاج

أحيانا اجلس معها ونتحدث عن أمور لا أستطيع مصارحة أبي بها ..وهي

تعطيني الجواب الشافي..

********

الدكتور :حياتك طبيعية ورائعة .. وأنا استغرب الحال الذي أنت فيه الآن هل لي أن اعرف
سببه؟؟

((وبعد صمت دام اكثر من خمس دقائق قالت))

هي : لاشي مهم أنا لم أتعود الجلوس في البيت دون دراسة و ها قد تخرجت لأجد

نفسي بلا شئ وهذا يحز في نفسي ..

ويؤلمني فوق ما تتصور..

الدكتور :أهذا فقط هو السبب أم انك لا تريدين إخباري ؟؟/

هي : هناك أشياء كثيرة يفضل الإنسان أن يحتفظ بها لنفسة .

الدكتور :آلا تثقين بي.. اعلمي أن كل ما يدور بيننا سيبقى بيننا

هي = لم اقصد ذلك ولكني افضل أن احتفظ بمشاكلي وان لا اشغل بها أحدا ..فكل
إنسان معبأ هو الأخر بكم من الهم والكدر والمشاكل..

الدكتور :إلى أين تريدين الوصول بحالك أيعجبك حالك هذا يجب أن تتعاوني معي

حتى أستطيع أن أساعدك؟

هي =ومن قال أنى أريد منك أن تساعدني أريد فقط منكم أن تتركوني لوحدي ..

وانهارت بعدها في البكاء ولم تفلح محاولات الطبيب المستميتة بتهدئتها أو

إيقاف نزف دموعها .. وانتهت هذه الجلسة بعد أن تيقن الطبيب انه أمام شخصية

لا تريد الخروج مما وضعت نفسها فيه ولا تريد أن تفصح عما يدور بداخلها ..


وللحــــــــــــــــــديث بقية في الجلسة الثانية ،،


ابغى رايكم لا تبخلون علينا ،،


والسسسسسسسسسسسسلام ختام ،، [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/08/2004, 03:06 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/03/2004
المكان: ::: الــريــاض:::
مشاركات: 2,936
[ALIGN=CENTER]قصة جميلة...بانتظار الجزء الثاني..والف شكر على نقلك لها برايه زرقاء[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29/08/2004, 04:27 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2004
المكان: جامعة كل الحلا وزين الصفاتي. مانلومك لو مدحت البرتقاله. منحرم من شوف لابست العباتي. شوفها ما كل مخلوقن يناله. لو تشوف بنات القصيم مفرعاتي. ان تحط البرتقاله في الزبالة
مشاركات: 1,913
انا اقترح انك تنزل الموضوع كاااااااااامل او خمس حلقات خمس حلقات جميع انا والله ماقدر اصبر على حلقتين تبي اصبر على عشر
وبالنسبة للموضوع الصرااااااحة حلو ومثير وياليت زي ماقلت يعني انجز علينا
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29/08/2004, 10:56 PM
فيو
تاريخ التسجيل: 25/01/2002
المكان: .. الحـــبيــ الرياض ـبـه ..
مشاركات: 15,376
[ALIGN=CENTER]

حياك الله يابرايه في المجلس العام

موضوع أكثر من رائع .. أشكرك على كتابتها وأتمنى منك مواصله بقية الحلقات -->> تبي تعرف أنكسر الحاجز وقالت له عن مشكلتها وإلا لا جد تحمست


الفيروسه الزرقاء

[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30/08/2004, 01:47 AM
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
تاريخ التسجيل: 19/08/2003
المكان: الرياض عاصمتنا الحبيبة
مشاركات: 3,703
[ALIGN=CENTER]
حياك الله أختي براية زرقاء
عجلي علينا بالجزء الثاني ولا ترا بروح أشري العدد
وتسلمين صراحة شوقتيني للقصة ,,,
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30/08/2004, 04:31 AM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 06/01/2001
المكان: w w w . a l z a e e m . n e t
مشاركات: 6,596
[ALIGN=CENTER]
مرحبا 1000 بك أختي براية زرقاء في المجلس العام ..

بكل صدق وبدون أي مجاملات .. قصة رائعة وتسلسل الأفكار أكثر من جيد وكذلك طريقة الطرح وتنسيقها ..

يعطيك ألف مليون عافية ..وياليت والله الجزء الثاني لأني تحمست من جد ..



تحياتي لك ،،،


[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30/08/2004, 11:09 AM
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER]asheqalreem ،، العفو يا الغالي وشاكر لك على مرورك

max666 ،، شاكر لك على مرورك ،، وكانك مستعجل عليها بلغني وبرسلك رساله خاصه لـ قصه كامله ،،

الفيروسه الزرقاء ،، شاكر على مرورك أختي ،، والعفو


لوحة مميزة ،، انا أخوك يا الغالي وأبشر بالجزء الثاني وشاكر لك على مرورك


البارق2000 ،، يالله حيووووه مشرفنا ،، ولي الشرف بمرورك،، وطبعاً انا اخوك وشاكر لك على مرورك وثنائك يا الغالي


وتقبلوا تحيتي ،،


والسسسسسسسسسسسلام ختام ،، [/ALIGN]

اخر تعديل كان بواسطة » برايه زرقاء في يوم » 30/08/2004 عند الساعة » 11:37 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30/08/2004, 11:11 AM
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER]--** الجلسة الثانية **--

المفترض ان يكون بين جلسة واخرى فترة زمنيه لاتقل عن ثلاثة ايام.ولكن الحالة

التي تمر بها (..........) اضطر الطبيب لأن يعقد جلسة اخرىفي اليوم التالي

مباشرة علها تتحدث عن السبب الذي اوصلها الى هذه الحاله.


اليــــــــــــوم الثاني
الدكتور: كيف حال..... اليوم?

هي : وماذا تتوقع ان يكون الحمدلله الذي لايحمد على مكره سواه ..

الدكتور : اعطيني خيطا استطيع من خلاله ان اساعدك اخبريني ماذا يجري لك؟

هي : لاتهتم لاشئ مهم هي حالة تمر وستزول بعد عدة ايام

الدكتور : انت مريضة نفسيا وهذه حقيقه يجب الاقتناع بها وان لم تساعدي

نفسك بالخروج منها فلن يستطيع احد ان يخرجك منها.

هي : ومن اخبرك اني اريد الخروج منها او اني اريد مساعدة او عطفا من احد

دعوني وشأني... ماذا تريد ان تعرف هموم العالم كلها قطرة من همومي ولن

تستطيع ان تساعدني في شئ فلا تحاول.

وبدأت بعدها (.....) بالبكاء ولكن الطبيب في هذه المره لم يحاول تهدئتها جعلها

تبكي كما تشاء وكيفما تريد... وبعد خمس عشرة دقيقة تقريبا قال(كم يؤلمني

ان تبكي هذه العيون الم تفكري يوما ان البكاء لم يخلق لها.)

انت انسانة متعلمة وفرق كبير بين الجاهل والمتعلم وانسانة محبوبة وخفيفة

الظل بشهادة الجميع وحالتك المادية ميسوره وتجدين كل ماتطلبينه متوفراماذا

تريدين بعد ماذا ينقصك؟؟؟ لمَ كل هذا التشاؤم من الحياة لمَ اجد نظرة الحزن

والكآبة طاغية على عينيك وانت في سن الزهور..

هدأت العاصفة بعدها ولم تهمس (.....) بكلمة واحده كانت تسمع في صمت مطرقة

براسها الى الارض.

سألها وكأنه عرف ماتشعر به (.....) ماهي السعادة???

قالت بعد تآوه السعادة ان تكون مقتنعا بذاتك راضيا بها ...

الدكتور :حسناً(...) وماهو الشئ الذي انت غير مقتنعة فيه بذاتك..

هي : بصراحة اشعر بضياع كبير في كل شئ.. اشعر بالفشل في كل شي..

عاجزة عن كل شئ.

لايستطيع احد ان يفهمني الكل ينظر الي على اني انسانة طيبة من السهل ان

اسامح على الرغم اني حساسة جدا واحسب حساب الكلمة التي تقال اليّ وهذا

مايجعلني دوما حزينه .. اشعر ان الكل ينظر الي بنظرة اشفاق اشعر ان والدتي

تتمنى ان اتزوج في اسرع وقت وكأني سلعة قربت على انتهاء صلاحيتها اعلم

انها تريد سعادتي وتريد ان تفرح بي كأي ام في هذا الكون ولكني اشعر ان

بداخلها تتوقع ان هذا الموضوع هو سبب حزني.. صدقني لايهمني متى اتزوج

بقدر مايهمني ان اجد الانسان الذي يفهمني ويحتويني هذا مع يقيني انه لم يولد بعد .

الدكتور : لم يولد بعد لماذا ؟؟

هي : ابتساااااااااامة

الدكتور : اخبريني ماهي مواصفات فتى الاحلام..

هي: مواصفات عاديه اتمناه طيبا حنونا شاعرا رومنسيا الى ابعد الحدود وفوق كل ذلك دينا خلوقا..

الدكتور :حسناً(...) الم ترتبطي باحد من قبل؟
هي : لا
الدكتور : ألم تحبي من قبل؟؟؟
هي : الحب اخبرني ماهو لأخبرك ان كنت قد احببت ام لا؟

الدكتور : هذه اجابة استشف من خلالها انك احببت من قبل وصدمت من حبيب

سابق.. متى كان ذلك وكيف؟؟

هي : ارجوووووك اغلق الموضوع لا اريد ان اتذكر انا لم احب احد في حياتي

ولن احب ولا احد يستحق بهذا العالم ان افكر فيه او احبه وبدأت تبكي مجددا

وتكرر لا اريد ات اتذكر ارجوك لااريد...

وانتهت الجلسة الثانيه بسؤال عالق؟ من هو او ماهو الذي لاتريد ان تتذكره.. انها بداية الخيط...............


والبقيه في الجلسة الثالثه[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30/08/2004, 05:50 PM
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER]--** الجلسة الثالثه **--

كان الطبيب في هذه الجلسة يريد ان يعرف بطريق مباشر او غير مباشر من هو

الذي لاتريد(...) ان تتذكره وما الذي لاترغب بتذكره..

وعلى عكس الجلستين السابقتين كانت الابتسامة مرتسمة على ملامحها الحزينه ..
وبدأت الجلسه.....

الدكتور : كيف حالك اليوم؟

هي : وان تسالني كيف انت فانني

صبور على ريب الزمان صعيبُ
الدكتور : ماسبب هذا الحزن اخبريني علي استطيع اخراجك منه

هي : لاتحاول حزني معي منذ الميلاد خزني اقوى منك واقوى مني

كم وكم حاول غيرك وحاولت اناولكن دون فائده الحزن بداخلي حبيب لايقوى

على فراق حبيبته..

الدكتور : ماهو الحزن وكيف تشعرين به بداخلك

هي : اشعر اني حبيسة له ..كأني في غرفة من اربعة جدران مطلية باللون

الاسود لاضوء فيها ولا ابواب.

الدكتور : والضياع الي تحدثت عنه في المرة السابقة كيف تشعرين به؟

اتركينا من هذا الحديث واخبريني..ماهي هواياتك؟

هي : احب الشعر والقراءة والرسم..
الدكتور : وهل تتمتعين باحد المواهب ام انها تقتصر علىالقراءة والمطالعة فقط؟؟

هي : الرسم كان هوايتي حينما كنت في الثانويه والمتوسطة ولكنه بعد ذلك لم

يعد يستهويني اما الشعر فهو حياتي كلها وان كنت قد توقفت عن كتابة الشعر

في بعض سني الجامعه الا اني عدت اليه بعد التخرج..

الدكتور : اخبريني عن اقرب قصيدة الى نفسك ماذا تقول؟؟؟

هي : امممممممممم

هي كثيره ولكن واحدة ارددها دائما تقول

بين هجر وانقطاع
انتهى الحب وضاع
وانتهت احلام قلب
راى في الحب متاع
وانتهى قلبا يعاني
ان اتى الليل صراع
قلت ماجاءك قلي
حتى تحيا في انصداع
قال في الحب حياتي
لم تكن الا خداع..
وسقطت بعدها دمعة تحرق القلوب
...........................(( سكووووووووووووون))..........................

الدكتور : ) اتودين اخباري عمن حطم هذا القلب الحنون ام انك لازلت لاتثقين
بي؟؟؟

هي : ااه قصتي بكل اختصار قصة قلب حرم بعد عطاء وقصة نفس قطعت بعد

وصال قصة قلب خدع من اقرب الناس اليه..

اوهموه بالحب ولم يعتقدللحظة انهم كانوا يخدعوه ..هذا جزاء طيبتي وسذاجتي

لكم حذروني لكم اخبروني انه لاجدوى من الانتظار ولكني ابيت ان اكسر قلبه

اه ااااه الى اين يذهب بي قلبي الغبي انا اغبى من على هذه الارض كيف

صدقته كيف؟؟

انا........انا

................(دموووووووووووووووووووووووع)...... .................

الدكتور : اهدئي نحن كنا نتكلم بهدوء اذا كان هذا الموضوع يزعجك اتركيه

الان دعينا نتحدث عن شي اخر..

هي : كيف انساه انه يحرقني حتى لو لم اتحدث عنه فهو يتردد على مسامعي

كل الكلام منه مني من اهلي من كل من حولي وكاني في دوامه .. لا انسى

كيف سمحت لنفسي ان اتكلم معه.. كم بكيت تلك الليله وبقيت طوال الليل على

سجادتي .وليتني تبت كان الكل يقول لي ان كان هو يريدك واهلك يعلمون فما

القضيه حاولت في كل مكالماتنا ان اكون متحفظه وفعلا لم يسمع مني أي كلمة

حب طيلتها..

فما كان منه الا ان اتهمني بالجفاف والبروووود؟؟

انا الموصوفه بالرومنسية والحساسيه والحنان عند كل من يعرفني يتهمني هو

بالجفاف..

الدكتور : ) ان كانت دموعك ستسبق كلماتك

فلا اود سماع البقية حاولي ان تكوني اقوى تكلمي بلا دموع

من حقك ان تفخري بنفسك انت لم تخسري نفسك انت ربحتها وهو من قد

خسر ..خسر اطيب واحن قلب في هذه الدنيا

هي : صدقني لا استطيع اشعر به كالسكاكين التي تقطعني

لا استطيع..

الدكتور : لنقفل الجلسة يكفي ما سمعته ويكفيك دموعا تلك التي ذرفتها
___________________________,,

وانتهت الجلسة الثالثه..


وعرف الطبيب فيها ماهو السبب الرئيس في حالتها

انها الخيانه

والثقة العمياء المطلقه فيمن لا يستحقها
***




*****




هذه الجلسة تعد الجلسة الاولى التي يعتقد فيها الطبيب انه سيقف على تفاصيل
كل مايشغل بال (...)
لانها بدات في الحديث عنه في الجلسة السابقة وهذه بادرة جيده توحي بأنها قد بدات تثق فيه وتتكلم معه بصراحه وتلقائيه..



والبقيه بالجلسه الرابعه ..[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30/08/2004, 06:08 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2004
المكان: جامعة كل الحلا وزين الصفاتي. مانلومك لو مدحت البرتقاله. منحرم من شوف لابست العباتي. شوفها ما كل مخلوقن يناله. لو تشوف بنات القصيم مفرعاتي. ان تحط البرتقاله في الزبالة
مشاركات: 1,913
اخلص علينا الرابعه وينه
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 31/08/2004, 12:46 PM
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER]max666 الرابعه والخامسه بالطريق ،، [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 31/08/2004, 12:47 PM
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER]--** الجلسة الرابعة **--

الدكتور : كيف الحال؟
هي : الحمد لله
الدكتور : كيف حال سيدة الدلع هذا اليوم؟
هي : ابتسامه....
الحمدلله بخير

الدكتور :الحمد لله (........) اريد منك في هذه الجلسة ان تفتحي قلبك لي

صدقيني ساستطيع مساعدتك فانت لست حالة صعبه ولكن ينقصك قليل من

الامل وستعودين كما كنت..

ارجو ان تعتبرني في هذه الجلسة صديق او صديقه لاطبيبا معالجا وحتى اشعرك

بذلك فلن اكتب شيئا وسابعد عنك الة التسجيل ..لترتاحي اكثر.. هيا ارفعي

راسك وابعدي الخجل قليلا وتكلمي معي بصراحة.....

ان لم تشائي اخباري بالتفاصيل فلن الح عليك لمعرفتها ولكن اخبريني..

الازلت تحبينه؟؟؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,سكووووووت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هي : لا لم اعد كذلك
الدكتور : ولكن عينيك تقول غير ذلك
هي : انها تكذب
الدكتور : ومن قال العيون تكشف مافي القلب دوما ولا تنسي اني طبيب نفسي واعرف كيف اقرائها
هي : ارجوك لاتذكرني بذلك؟؟
الدكتور : لما وهل كوني طبيب نفسي يسبب لك الضيق والحرج
هي : لا ولكن انت تعلم جيدا ماهي نظرة الناس للمريض نفسيا ام تريد مني ان امسك كل من اراه لاخبره باني مريضة نفسيا..
الدكتور : لم اقل كذلك .. ولكن اين العيب في ذلك
هي : بالنسبة الي الامر عادي جدا والا ماكنت وجدتني هنا طوال الجلسات السابقه ولكن المجتمع وتفكيره السطحي هي مايؤلمني..
الدكتور : حسنا دعينا من ذلك اتعلمين انك مراوغة من الطراز الاول كيف استطعت ان تخرجي بي من سؤالي إلى هنا

........... ابتسااااااااااامه..........

الدكتور : الحمدلله الذي اعطاني العمر لارى هذه الابتسامة
والان اخبريني بصدق هل تحبينه؟؟
هي : لا اعلم ولكن اشعر اني قد كرهت اليوم الذي عرفته فيه تصرفاته جعلتني اندم على اليوم الذي احببته فيه؟
الدكتور : لماذا ماذا بها تصرفاته؟ ماذا فعل لك
هي : لم يفعل شي
الدكتور : تناقض واضح اخبرتك اني طبيب واقرا العيون
هي : وماذا تقول عيناي
الدكتور : تقول انه طعنك وسبب لك جرحا عميقا
هي : اجل طعنني ولكن طعنته لم تكن في القلب بل كانت في الظهرولكنه لم يكتف بذلك فطعنني بعدها في القلب املا ان اموت من هذه الطعنه.. واعتقد انه وصل إلى مراده
الدكتور : ايتها المتشائمة الصغيره
اخبريني كيف هي علاقتك بربك؟
هي : ماذا تقصد.. او تراني بعيدة كل البعد عن

......... دموووووع.........

بدا نهر الدموع فماذا يوقفه
الدكتور : لم اقصد انه مجرد سؤال لا اكثر
هي : او اخبروك باني لا ادل القبلة ام اني اصلي الصبح خمسا
الدكتور : ماذا حصل لم اخذتيه بهذه الحساسيه ..
هي : وكيف تريدني ان اخذه الكل يعرف اني ملتزمة دينيا وعائلتي من العوائل المحافظه..
الدكتور : حسنا انا اسف
لي سؤال اخاف ان تقتليني لو سمعته
هي : لا لن افعل اسئل؟
الدكتور : بعد ماحدث هل لازالت علاقتك بربك بنفس القوه ام زادت ام قلّت

..... تنهد.....
هي : لا للاسف اشعر اني ابتعدت كثيرا كثيرا
ولكني لازلت اؤدي الواجبات ماتغير اني ابتعدت عن المستحبات.
الدكتور : هذا ما اردت الوصول اليه من سؤالي ولكني لم اتوقع انك بهذه الحساسيه
هي : لو لم اكن حساسه لما وجدتني هنا والمشكلة الاكبر اني اكتم بنفسي كل مايؤلمني
تراني اتالم في صمت وابكي لوحدي
اااااااه الا زلت مصرا على سماع حكايتي
ساخبرك بها من نعومة الاظفار وحتى اليوم




قصتي باختصار قصة فتاه تملك قلبا اطيب من المفروض وحسا ارق من

المطلوب ... كنت صغيرة حينما رايته

كنا نلعب سويا ونمرح سويا فقد كانت تربطني به صلة قرابه كانت احلامي

احلام طفوله لا ادري ماهو الحب ولا كيف يكون ولا ماذا يعني كبرنا دخلت للصف

الرابع كنا انا واخته بنفس المرحله فقد كانت اعمارنا متساويه

ذات يوم اخبرتني انه اخوها يحبني وانه يريد الارتباط بي حينما نكبر وانا

اخبرتها ان اخي لديه نفس الرغبه في الارتباط بها ولكني انا احب اخيها الاكبر

ولا احب الاصغر ... مرت الايام واقتنعت به على الرغم من اني كنت اجده جريئا

نوعا ما بعكسي انا فقد كان الخجل ميزة لي . لم يكن حبنا شيئا معروفا فقد

كنا اطفالا لانعي مانقول

ولاندرك اي شي نحب بعضنا فقط لاننا نلعب مع بعضنا دوما هكذا كنا نتصور

الحب .. مرة الايام علقنا في شجار انا وهو واعترفت له في هذا الشجار اني لا

احبه ولم احبه في يوم من الايام فقط كنت محرجة منه ولا استطيع اخباره بحقيقة

مشاعري حتى لا اصدمه فيها .. اجل كانت تلك صدمة كرهني بعدها وكرهته انا

اكثر كبرنا وكبرنا ونحن نكره بعضنا وبحكم الدين وجب علي الغطاء عنه ومن

ذاك اليوم ابتعدنا فقد دخلنا مرحلة جديده اوجبت علينا احترام بعضنا ونسيان

الطفوله لم اعد اراه الا في الصدف القليله .. مرت الايام دخلت المرحلة المتوسطه

احسست بشئ يجذبني اليه رغم انني لا اره كنت اعلم انها مرحلة مراهقة

وسانساه بعدها وصلت للمرحلة الثانويه وتحديدا في الصف الاول طرق الباب

خاطب يود الارتباط بي .. لا ادري احسست اني اكون مذنبة في حقه لو ارتبطت

بغيره قد يكون لليوم متعلقا بي ويحبني كيف لي ان اجرح قلبه ثانيا لازلت

صغيره

ورفضت العرض في النهايه وتكرر الحدث اثنان في الصف الثاني واثنان في

الصف الثالث وكنت اجد الدراسة عذرا للرفض دوما فقد كنت اعشقها وكان ابي

يشجعني على اكمال دراستي .. تخرجت من الثانويه وطرقت ابواب الجامعه في

القسم الذي كنت احبه واميل اليه اما هو فقد تخرج من الثانويه قبلي بسنتين ولم

يكمل دراسته

وكنت دائما اتذكر الطفوله بكل احداثها واسال نفسي هل لازال يذكرها هل لا

زال يحبني على الرغم من انني لم التقه لسنوات وحتى ان التقينا لا اتحدث معه

بتاتا الا ان كلام اهلي وامي ومن حولي اشعرني بارتباط قريب بيننا

فكاننا قد اسمينا لبعضنا دون علمنا.. كبرت وصلت إلى السنة الثالثه في

الجامعه التقيت به مره في بيت جدي فؤجئت به ينظر الي دون علمي وما ان

رايته حتى اسدلت الغطاء على وجهي واغلقت الباب..

سالت نفسي لم كان ينظر الي ماذا كان في نفسه وفي ليلة بارده كنت استذكر

دروسي في الساعة الثانيه عشر والنصف ليلا وفي وقت اقتربت فيه الامتحانات

الفصليه بالجامعه رن جرس الهاتف ... لا احد مستيقظ غيري

في البيت وانا لا ارد على الهاتف في هذا الوقت نظرت إلى الرقم فعرفته قلت

قد يكون احد من اخوته الصغار يطلب واحدا من اخوتي او واحدة من اخواته

تطلبني .. رفعت السماعه..

الوو

الوو

نعم

كيف الحال

بخير.. ماذا حدث

لاشي لماذا

اتصالك غريب هل بكم مكروه

لاااا

(...) انا

ماذا هناك

احبـــــــــــــــــــك

بعثرتني تلك الكلمة لم اشعر بنفسي الا وانا اغلق السماعة بوجهه

اعاد الاتصال

رفعت السماعه

نعم

ماذا بك لم اقفلتها انا صادق معك .. تعبت من العذاب بالحب وحدي فاخبرتك
بمشاعري

..............
.........

ماذا بك الا تسمعينني

اجل اسمع

لم لاتردين

ماذا اقول

أي شي

مثل ماذا

مشاعرك نحوي ؟؟ هل تحبينني

اولا اخبرني مانهاية تلك المشاعر

زواج طبعا.. لكن انت تعلمين بظروفي واني للان لم اوفق بوظيفه انتظري علي

فقط حتى احصل على وظيفه وبعدها اتقدم لخطبتك

ماذا قلت ِ

هل تنتظرينني

احترت ماذا اقول

لا وانا اريده

ام نعم وانا اجهل المصير

استجمعت قواي وقلت له

ان كنت تريدني فانت تدل البيت ونحن اهل وهذا الشي قد يسهل اشياء كثيرة

عليك لو طلبتني من اهلي

اما الانتظار فانا لا استطيع ان اعدك به

(...) ارجوكِ

شهر واحد ان توظفت به كنت لك

مع السلامه

لم انم تلك الليله .... ايعقل انه يحبني فعلا .. اهو صادق فيما قال حاولت ان

انسى واعود لكتبي دون فائده

بدات الامتحانات بعد اسبوع ونسيت الموضوع انشغلت بالامتحانات وفي يوم جاء

إلى البيت لم اتواجد معهم


ولم اره ولم يرني ولكني كنت اسمع صوته وهو يتكلم مع اهلي خرج وخرجت انا

بعدها إلى الصاله لااخذ كتابا كان لي فيها... فتحته واذا بي اجد الصفحة الاولى

مكتوب فيها (( بالتوفيق يالغاليه )) واسمه بعدها عرفت ان هذا خطه اجل هو

خطه تناسيت الموضوع عدت للمذاكره وفي اليوم التالي اخبرت احدى صديقاتي

التي كانت على علم بمشاعري نحوه فرحت جدا قالت اذن هو يحبك قلت لها انا

لا اريده ان يحبني اذا كان كذلك لياتي لخطبتي

لا اريد العيش باحلام قد اندم عليها طيلة حياتي...

انتهت الامتحانات .. ظهرت النتائج ونحجت ولله الحمد انتقلت للسنة الرابعه..

سمعت صوته في الاجازه اكثر من مره ولكني لم اكن حنونه معه ابدا كنت اغلق

الخط بوجهه دوما انتقده اغضب منه ... اذكر مرة طلبت بيت اخته

فكان هو متواجدا فرد على المكالمه

= الوو

هلا وغلا

= عفوا هذا بيت فلان

نعم

= اين فلانه

في المطبخ

= حسنا

= اخبرها ان
اعلم

فلانه طلبتك

عرفتك من اول كلمة مبروك النجاح
= الله يبارك بعمرك

اين حلاوة النجاح

= اسفه ستصلك باذن الله

اريدها من يديك

مر زمن لم اتذوق الكعك الذي تصنعيه

= حسنا .. غدا اصنع واحدة وارسلها لبيتكم

.....

(...) هل تحبينني

ارجوك اجيبيني . انت جافة معي

= لا ولكن لا ارتباط بيننا حتى اتجرا وافصح عن مشاعري

(...) ارجوك

= إلى اللقاء

.......

اغلقت السماعة وانا اعلم انه كان يحتاج كلمة مني .. ولكني لم استطع اشياء

كثيرة منعتني احسست بها جريمة

احسست اني في عالم جديد ضعت فيه بعثرني شتتني

ومرت الايام صنعت له ماطلب في نفس الاسبوع هاتفت اخته لاطلب منها مهاتفته

حى ياتي لاخذ ماصنعته له

ولكني فؤجئت به يرفع السماعه ...

لم اعلم ماذا اقول

كلماته صوته كل شي جعلني اصمت كان هو من يتكلم وانا اسمع فقط وبين كل

ذلك رفعت السماعة الثانيه في البيت حاولت ان اشعره بذلك فقلت له اخبرها

لتكلمني

مع السلامه

اقفلت السماعة .. دون ان اطلب منه حتى المجيء..

لم انم تلك الليله

بكيت كثيرا ..

شعرت بضياع شعرت اني ارتكب جريمة في حقه وفي حق نفسي كيف اجعله

يتعلق بي وانا لا ادري مالمصير

ولا اعلم مايكون غدا كانت مشاعري تائهة تحبه تاره وتختلف مع عقلي تارة

اخرى احسست بالذنب لاني كلمته

كيف سمحت لنفسي ان استمع لكلماته وقررت ان اضع حدا لكل ذلك.. فلا اقبل ان

اعلقه بي حتى لو كنت احبه وانا لا اعلم ماذا يحصل غدا.....
بعد اسبوع تقريبا طلبت بيته اريد واحدة من اخواته ولكنه هو من رفع السماعة

فكرت ان اغلقها ولكني تذكرت انه سيعرف رقمي من خلال جهاز الكاشف ..

فقررت ان اتكلم

= الوو

اهلا بهذا الصوت اشتقت لك ايتها الحبيبه

= اذا سمحت. انا لا احب هذا الاسلوب

ماذا بك هل تضايقتي من كلامي

= (..) بصراحه اشعر اني ضائعه وانت سبب ضياعي لاتتعلق بي ارجوك

اشعر اني مذنبة في حقك لو تركتك تحبني

لماذا الا تحبينني

= مشاعري انت تعرفها منذ كنا صغارا ولكننا الان كبرنا كيف اعلقك بي وانا

اجهل المصير

لاتدري ماقد يحدث غدا.. اخاف ان اجرحك وتكرهني بقية عمرك

مستحيل حبي لك اقوى من أي شي

= ماذا لو اصبحت لغيرك

الن تكرهني الن تقول لقد خدعتني لقد لعبت بمشاعري

وانا لا اقوى على ذلك لا اقوى ان اجرح شعور أي كان

مابالك لو كان شعورك

ساتحمل فقط عديني

= لا استطيع لا استطيع

= لا اسمح لنفسي

= ان كنت تريدني بجد اطلبني من اهلي

كيف كيف اريد ان اتقدم لك وانا جدير بك انا لا املك حتى وظيفه وانت تعلمين

بكل الظروف

= وانا ايضا لا استطيع

ماذا

= لا اريد في يوم ان تفكر اني خدعتك لو قبلت بغيرك شريكا لي . لا تنسى اني

بنت وكلمة اهلي ستكون اقوى مني

فلم يبق لي شي على التخرج والعمر ماعاد صغيرا

كأنك تطلبين مني ان انساك

= لا ولكن دعها للظروف.. ولا داعي لكل هذه المكالمات فهي تخيفني وتؤرقني

وتشعرني بالذنب..

حسنا ولكن قبل ان اقفل اود ان اسمع منك كلمة

= ماهي

هل تحبينني

= ماذا كنت اقول

= ماهو الحب بنظرك

= هل بكلام المجلات والكلام المعسول وبمكالمات مابعد منتصف الليل

انا لست من تبحث عنها لا انفعك ان كان هذا طلبك .. وانا كنت كذلك فلن اكون

لك ابدا

واغلقت الخط..


*****

وتلك الليلة احسست بذنب اكبر تيقنت اني سببت له جرحا كبيرا بكلماتي القاسيه

في وقت هو احوج إلى الحنان مني... بقيت افكر ماذا افعل كيف اتصرف ..

لم يكن امامي الا اقرب صديقاتي لاخبرها بجريمتي في حقه

اخبرتها نهرتني نعتتني بالجنون .. احسست اني مذنبة حقا

طلبت مني انا اهاتفه واعتذر منه

كيف لا استطيع

اخاف ماذا ساقول وبعد اقناع دام نصف ساعة اقتنعت

اغلقت الخط

بحثت عن رقمه الشخصي

مسكت سماعة الهاتف ضربت الارقام بدا الهاتف بالرنين

هاهو يرد

= الو

نعم

= كيف الحال

بخير

من يتكلم

= انا (...)

اعلم عرفت صوتك

ماذا هناك

= انا اسفه ..

على ماذا ؟؟ على الكلام الذي بدر مني في اخر حديث بيننا

نسيته .. ونسيتك معه انت لاتناسبينني انت لازلت صغيرة على الحب

وانا لا اهوى الاطفال ..

= انااااااا

اجل انت لاتشعرين ابدا ولم تعرفي الحب يوما كفاك تعذيبا لذلك القلب المسجون

في قفص خوفك .. كوني جريئه ولو مره .. لقد اضعت وقتي معك

= (...) انت تجرحني

وانت لم تقصري حرجتني وقتلتني الف مره بصدك وتحطيمك لي

بكيت

سمع صوت بكائي فقال الم اقل لك انك طفلة ودموعك اكبر دليل

ها انت تبكين كالاطفال تماما

= (..) انا احمل لك من المشاعر ما تحمله لي

كلامك لايفيد اين هو حينما طلبت ان اسمعه منك

كم كنت مشتاقا لتلك الكلمه ولكنك كسرتي قلبي برفضك اياي

انسيني

واقفل الخط




جننت عندها بكيت وبكيت وبكيت

اخبرت صديقتي بما جرى ولامتني هي الاخرى

بدات الدراسه وحاولت ان انسى واتفرغ للدراسة فقط فهي السنة الاخيره واتمنى

ان اتخرج بمرتبة شرف لذلك لا اريد انا انشغل باي شي غيرها.. مر النصف

الدراسي الاول وفي الامتحانات قررت انا مع مجموعتي ان نبحث لنا عن سائق

يجلبنا إلى الكليه ونخرج بعد الامتحان مباشرة حتى نستطيع استغلال الوقت

في المذاكرة للمادة الجديده.. وبالصدفه هاتفت اخته فعلمت منها انه يود لو

ينقلنا إلى الكلية ويرجعنا منها .. فرحت اولا لان اهلي لن يعارضوا بذلك وانا

احس بأمان اكثر لانه قريبي وفعلا تقرر ان ينقلنا هو..


كان الجو شتاءا وفي اليوم الاول من الامتحانات كانت السماء تمطر والضباب

يملا الشوارع وانا كنت في الكرسي الخلفي منهمكة في المذاكره بينما كان هو

منشغلا بالراديو يبحث عن اغنية جميله

انتهى الامتحان .. بسلااااااااااام

وخرجنا من الكليه كان العدد عند الخروج يزيد واحده فاضطر انا للصعود في

الكرسي الامامي

كان الحيا يمنعني حتى من الالتفات صوبه او من الحديث مع صديقاتي اللواتي

كن يضحكن ويتسامرن طول الطريق

في اليوم التالي .. بعد وصولنا إلى الكليه .. قررت ان ارسل له مسجا لا اعلم ان

كانت جرأة مني ولكني ارسلته

كان المسج يقول (( يا رسايل علميهم كيف قلبي ذاب فيهم .. لو مضى وقت

ونسونا يارسايل ذكريهم))

دخلت قاعة الامتحان وخرجت فتحت صندوقي اخرجت الجوال ولكني لم اجد ردا

على الرساله ..

كرهت نفسي .. تسالت ماذا سيقول عني .. هل سينعتني بقلة الادب ماذا فعلت

انا أي جنون ذاك الذي ارتكبته

اخبرت صديقتي فغضبت هي الاخرى من تصرفي واشعرتني انه ذنب كبير

خرجنا من الكليه صعدت إلى السياره كنت صامته طول الطريق ولم ينطق هو

بكلمة

وصلت إلى البيت وحاولت ان انسى الموضوع وانتبه للامتحان القادم

وفي نهاية الاسبوع وتحديدا عند خروجي من قاعة الامتحان وجدت منه مسجا

يقول (( بدوية تبي تتفشخر سالوها من وين شريتي جزمتك قالت من

ماكدونالدز)) ضحكت وشعرت بفرحة غامره لانه رد علي

صعدنا إلى السياره وعاد بارسال مسج اخر كان محرجا لي هذه المره كان

يقول ( سمبوستين شيل اول حرفين ووزع الباقي علخدين)) شعرت بخجل شديد

وبقيت اطرافي ترتجف إلى حين وصولي للبيت ومرت الايام

كان في كل يوم يرسل لي مسجين الاول عند دخولي الكلية والثاني بعد

خروجي .. تعلقت به احببته شعرت باني لن استطيع العيش مع انسان اخر انا له

هو فقط وهو كان يعدني بذلك دوما

.................................................. ...............
............................

الدكتور : اكملي ماذا بك توقفتي
هي : لا اريد ان اتذكر لا اريد

وبدأت (...) بالبكاء

حاول الطبيب تهدئتها دون فائده

كانت تتمتم بكلمات كثيره كانت تصرخ وتقول اكرهه لقد خدعني لقد تركني لقد

تخلى عني لقد جرحني لقد كسرني ...

الدكتور : ارجوك اهدئي لنقفل الجلسة ارجوك

انتهت الجلسة .. ولكن للان لم يصل الطبيب إلى سبب المشكله

مالذي حدث بعد كل هذا الحب وجعلها محطمة




يتبع في الجلسة الخامسة ،، [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 31/08/2004, 12:50 PM
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER].,. الجلسة الخامسة + الجلسة السادسة .,.



=========
في هذه المره لم تأتي (...) إلى المستشفى لانها كانت منومة به اصلا... اثر
انهيار عصبي الله هو العالم بسببه..

بدأت الجلسه

كان الشحوب والبؤس يرمي بأثقاله على عينيها الحزينتين..

وكانت الرجفة تسري في جسدها الصغير

الدكتور :لم اتمنى ان اراك على هذا الحال .. ماذا حدث لك مالذي جعلك تصلين

إلى هذا الحال؟؟

لم يرى الطبيب منها جوابا غير الدموع التى بدأت كالسيل الجارف وكأنها سجين

كان يؤد الفرار عندما يفتح بابه المغلق بغض النظر من الذي يفتحه...

دموعها كانت في صمت .. صمت رهيب ولا كلمة ولا تعليق

الدكتور :مارايك ان تستلقي على الفراش قد يكون الوضع لك مريحا اكثر من

الكرسي

ان هذا السرير قد احضر جديدا إلى العياده واحتاج شخصا اثق برايه حتى يجربه

ويعطيني رايه به.. ولن اجد افضل منك

لا فائده دموع فقط...

صمت الطبيب لبرهة وبعدها قال


هل رايته ؟؟

هل تكلمت معه؟؟

ماذا قال ؟؟

ازدادت حدة البكاء...

الدكتور :كنت اعلم ان سبب حالك المتردي هو ذلك الشخص.. ماذا حدث بينكما..

نطقت بصوت مبحوح

هي : لاشي ... لم يحدث شيء
الدكتور : لم يحدث شي وانت بهذا الحال ؟؟ اذن لو حصل شي ماذا سيكون
حالك؟؟

هي : كنت لن تراني عندها بل ستسمع بخبر موتي

الدكتور : - انالله وانا اليه راجعون
وحدي الله

هي : لا اله الا الله

الدكتور : اهدئي وخذي هذا المنديل وامسحي تلك الدموع.. وبعدها استجمعي

قواك واذهبي إلى ذاك الحوض الصغير في نهاية الغرفه واغسلي وجهك وانتي

تقرئين سورة الفاتحه..

لم تعلق بكلمة فعلت كما طلب منها الطبيب..

وعادت إلى الكرسي وجلست مطرقة براسها إلى الارض وهموم الدنيا تستطع

بوجهها..

الدكتور : كيف انت الآن

هي : الحمدلله

الدكتور : - ارايت هذه الكلمة كفيلة بأن تنسينا كل الهموم التي نعيشها عندما

نعلم ونتيقن ان مايصيبنا يستحق الحمد عليه مهما كانت قسوته ومهما كان المه

لاننا لانعلم ماذا يكون ولما كان الحمدلله على كل حال وعلى كل شي اليس

كذلك (..)

هي : اجل الحمدلله على كل حال

الدكتور : انا لن اضغط عليك في معرفة سبب الحال الذي وصلت اليه ولكن

عديني ان تخبريني به عندما تكونين اقوى وترغبين في ان اعرفه..

هي : حسنا اعدك.

الدكتور : اخبريني ماذا اكلت اليوم؟؟

هي : لاشي

الدكتور : لماذا الم يعجبك طعامنا ؟

هي : ليس القصد ولكن نفسي لاتريد شيئا ولا تقبل على شي

الدكتور : - اها وانت سمعتي كلامها ومشيتي معها

... لا تعليق .....

الدكتور : لم اخبرك هكذا كنت اقول هذه الفتاه تحتاج لقليل من الامل لانسان

يسمعها فقط ويرفع عنها احزانها

اتعلمين ان شكلك لا يشجع الانسان على النظر اليك وانت بهذا الحزن

هي : - اجل وحتى بدون الحزن

الدكتور: لم اقصد ولكن وجهك وملامحك بريئه نوعا ما تنقصها ابتسامة بريئه هل

وجدت احدا يتقبل شكل الطفل وهو يبكي ..

هي : لا ولكن انا لست طفله

الدكتور :- بالعكس نفسك وروحك بريئة كالاطفال لا تحمل حقدا ولا حسدا ولا

كرها لاحد تحمل الطيب اينما كانت واينما حلت وهذا مايميزك

هي : ان كنت تعتبر طيبتي ميزه فأنا اعتبرها من اكبر عيوبي .. اكرهها لو لم

تكن بي لما كان هذا حالي..

الدكتور : ماذا قلنا الحمدلله على كل حال

هي : الحمدلله

الدكتور: ماذا يمر بفكرك الآن؟

هي : لا شيء

الدكتور :ولكنك تسرحين بعيدا حتى وانا اتحدث اليك

هي : لا اسرح بل اترقب الموت

الدكتور :-الم ننتهي من هذا الموضوع

....................................

..........................................

الدكتور : اخبريني مالذي حدث لك مع ذلك الشخص بعد كل الحب الذي تحدثتي

عنه في الجلسة السابقة ولكن ارجوك بدون انفعال حتى استطيع مساعدتك

هي : الم اخبرك بأني لا اريد ان اتذكر

الدكتور : انت لم تنسي لتتذكري تلك الاحداث تمر بمخيلتك في كل لحظه والا ما

كان هذا حالك اعتبري نفسك كأنك تتحدثين مع عقلك الباطن تتذكرين ما حدث

لك

ولكي اشعرك بذلك اكثر سأغلق الستارة واطفئ النور واغمضي عينيك وتكلمي

وكأني لست موجودا هنا كأنك تتكلمين مع حالك الم تخبريني انك تتحدثين مع

حالك احيانا بصوت مرتفع افعلي ذلك الآن...

هي : حسنا.. ولكن لا اعدك بأني لن انفعل

الدكتور : حاولي قدر المستطاع لاجلك صدقيني

هي : حسنا

اغلق الطيب الستارة واطفئ الانوار واستلقت (..) على ذلك الكرسي واغمضت
عينيها وقالت

هي :من اين تريد ان ابدا

الدكتور :من حيث توقفت في المرة السابقه

هي : لا اتذكر ماذا قلت

الدكتور :قلت لم اتخيل بعدها ان اكون لغيره

هي : انا قلت ذلك؟؟؟

الدكتور : اجل

هي : لا اتذكر ولكن دعني اخبرك بما تريد ان تعرفه

الدكتور : حسنا

مرت الايام بيننا كان يرسل لي عدة مسجات في اليوم ولم يكن يطلبني الا حين

ارسل له مسجا اخر لان الجهاز لم يكن لي اصلا... كنا نتحدث او بالاحرى هو من

كان يتحدث وكنت انا اسمع كل مايقول كان يتبرم ويشكو ويحكي لي عن

معاناته ومع اني كنت اعاني احيانا الا اني لم اشتكي اليه من شئ وحتى لو

شكوت فاجده يكون ضدي بدلا من ان يقف معي ويخفف عني لذلك فضلت ان لا

اتكلم عن نفسي بل افتح الحديث له وبعد ان ينتهي من كل ما في قلبه يقول

سأنام تصبحين على خير لم يكلف نفسه بأن يستمع الي او يسمع رايي حتى بما

يقول وحتى عندما ابدي رايي في شئ ما يقول بدانا بالفلسفة مع ان كلامي

عادي جدا ليس به أي تكلف ومع كل ذلك كنت اقول يكفي وجود الحب كيف

اطلب انسانا مثلي صعب يجب ان ارضى بالواقع غدا عندما نرتبط سيتغير كنت

امني نفسي واصبرها واعدها بالتغيير ...



قناعات كثيره غيرتها منذ عرفته كنت اتمنى انسانا يحتويني ويفهمني

حتى في سكوتي ولكن معه كنت اقول ان مافي خيالي مجرد خيال

حلم لا يتحقق اتصدق لو اخبرتك اني توقعت الرجال كلهم بنفس التفكير

احسست بهم عالم غريب عالم ملئ بالمتناقضات ملئ بالمشاغل

فكيف بي اطلب انسانا لي انسانا يفهمني ولا يرى بالدنيا غيري ايقنت

بعدما عرفته اني كنت احلم وان ما في بالي كان خيالا لفتاة لم تفهم

معنى الحياة....

كنت اقول في نفسي كيف تعيش صديقاتي مع ازواجهن كيف استطعن

التاقلم معهم وهم يفكرون هكذا تصورت الرجال كلهم بنفس الصوره ...

هي :ماذا اخبرك ايضا ؟؟

الدكتور :اخبريني الم يتغزل بك قط الم يخبرك انه يحبك؟؟

هي : حاول كثيرا ولمح مرارا ولكنه لم يجد مني أي تجاوب فاتهمني

بالجفاف والبرود

الدكتور : وبماذا دافعت عن نفسك؟؟
هي : اخبرته بأني اشعر انه ليس من حقي ان اخبره بذلك او امنيه

بشي ونحن لم نرتبط رسميا عندما نرتبط له الحق في العتبى علي اما

الآن فليس من حقنا ان نقول ذلك ..

الدكتور : وماذا قال ؟؟

هي : لا اتذكر
ولكنه اخبرني بأني انسانه غامضة وانه لا يفهمني اصلا ولا يفهم كيف افكر

على الرغم من كل ذلك وعلى الرغم من اني كنت اجده غامضا وعالما

جديدا ادخله لاول مره الا ان فكرة تركه لم تراودني حتى ان كنت على

يقين ان حياتي معه ستكون جحيما او اكثر من ذلك بكثير.. كنت اقول

في نفسي يكفي انه يحبني وانا احبه حتى وان كان التفاهم معدوما

يكفي وجود الحب ...

ومرت الايام والا يام والايام والحياة معه اشبه بالحياة في دوامه كنت

اشعر انني مثل التائه في عرض المحيط من جوانبه الاربعه لايرى غير

الماء وفوق كل ذلك هذا التائه يجهل فنون العوم والسباحة هكذا كان

حالي .. اقتربت الامتحانات النهائيه بالجامعة وتقرر ان يقلنا هو كالمرة

السابقه وفعلا اقلنا هو في هذه المره كان يشعر بمعاناتي في

الامتحانات كان يتحدث معي كل ليله لمدة ساعة او اكثر مع ان بالي

يكون مشغولا بالمذاكره الا اني استمع ليه كان رومنسيا بدرجة كبيره

عكس كل الايام السابقه كان يرفع عني قلق الامتحان وحينما اخبره

اني ساغلق الخط لكي اذاكر يقول لي وانا كيف انام بدون ان يكون

صوتك اخر مااسمعه كنت اخجل من كلماته ولا اعلق عليها ولكنها كانت

تشعرني بفرحة غامرة وكانت تجعلني اتمسك به اكثر كنت اهاتفه

بمجرد خروجي من قاعة الامتحان لأطمئنه على اجاباتي وكان يقول لي

انت تكذبين علي تقولين الماده صعبه ثم بعد الامتحان تقولين الاسئله

سهلة مع اني لم اتعمد ذلك ولكن طبيعتي قلقه ولا امني نفسي

بسهولة المادة حتى لا اتهاون في استذكارها كنت ارجع للبيت وانام

ساعة واصحو بعدها وابدا في استذكار المادة الجديده إلى وقت أذان

المغرب اخذ بعدها نصف ساعة للصلاة والترويح عن نفسي .. هاتفني

مرة في هذا الوقت وكنت انا بالغرفة اذاكر فلم ارد عليه وبعد خروجي

انتبهت للرقم فهاتفته قفال اين كنت ؟؟ اجبت اذاكر قال كنت واقفا امام

البحر انظر للغروب تمنيتك معي في تلك اللحظه فطلبتك فلم تردي علي

فقلت والآن قال لم اعد احتاجك فقد صعدت إلى السياره اذهبي

للمذاكره مع السلامه

على الرغم من اسلوبه الفظ نوعا ما الا اني سعدت بتذكره اياي في

هذا الموقف

وانتهت الامتحانات .. وعاد على نفس الحال السابق وكأن الرومنسية لا

تأتي الا اذا كنت في الا متحانات المهم ظهرت النتائج وتخرجت ولله

الحمد ولكني لم افرح بتخرجي اشياء كثيرة تحطمت في نفسي لحظة

التخرج ولا ادري ماهي

ساءت حالتي النفسية بعد التخرج الوحده الفراغ كل شي لم اعد اطيق

الحديث مع احد ولا رؤية احد كنت متضايقة اغلب وقتي ومنعزلة عن

البيت اجمعه في غرفتي كان هو الوحيد الذي اهاتفه مع اني كما

اخبرتك سابقا لا اتحدث معه فيما يضايقني وفيما اشعر به لانه لا

يفهمني ولا يؤيد أي فكرة اطرحها

الدكتور : وان قاطعتك مثل ماذا؟؟ اعطني حادثة معينه

هي : اممممممممم

مثلا الخروج من المنزل . انا اهلي لايسمحون لي بالخروج من المنزل

وزيارة صديقاتي الا ما ندر وندر جدا فكنت اضيق ذرعا بهذا الحال وكنت

اتمنى رجلا ارتبط به فقط ليخلصني من كل ذلك ومرة من المرات كنت

متضايقة من اهلي بسبب رفضهم لخروجي فأخبرته بذلك فقال : انا لا

احب المرأة التي خرج من البيت المرأة مكانها بيتها وان ودت ان تخرج

فمع زوجها فقط او لزيارة اهلها مرة في الاسبوع غير ذلك لا .. لا احد

يستحق ان يزار..

كنت اسمع بصمت وبصدمة كبيرة على نفسي وكأني اخرج من سجن

إلى سجن اخر والاخر مؤبد .. ناقشته ولكن دون فائده

والكثير الكثير حتى تخيلت اني الحياة بقربه ستكون حجيما اتعرف ماهو

الجحيم

وفوق كل ذلك لم استطع اخباره بعدم استطاعتي على الاستمرار خفت

ان اجرحه ويكرهني وفوق كل ذلك كنت انا احبه على الرغم من كل

عيوبه

في نهاية الاجازة سافرت مع اهلي وجاء سفري بسرعة اصلا ودون

تخطيط ولم اخبره بذلك قبل ان اخرج من البيت هاتفت اخته وسلمت

عليه وطلبت منها ان تبلغه السلام وكنت اهاتفه من هناك يوميا في يوم

من الايام كلمني بجفاف بالغ اقفلت الخط ولم اهاتفه بقية المدة حتى

يعرف انه جرحني وعدت وهاتفته بعد وصولي فأخبرني بأنه غاضب مني

لاني ذهبت ولم اخبره وقطعته ولم اهاتفه تعاتبنا وانتهى الموضوع في

ليلة من الليالي قال لي كلمة جرحتني في الاعماق اتعرف كيف في

الاعماق بل في اعماق الاعماق احسست به متضايقا فقلت له ماذا بك

اخبرني افتح لي قلبك قال اخاف ان تغضبي مني اخاف ان تكرهيني

ان تزعلي مني قلت له انا انت تعلم اني ازعل من الدنيا بأسرها ولا

ازعل منك قال مجرد كلام قلت له جرب قال (...) كيف كانت رحلتك

إلى ...

قلت فرحت جدا جدا فوق ماتتصور كنت محتاجة إلى هذه الرحله لو لم

اذهب لجننت كنت متعبة جدا فقال اصمتي لا تكملي .. قلت بخوف لماذا

قال (...) انا اشك حتى في نفسي... تمنين اني مت لحظتها كي لا

اسمع تلك الكلمة لم اقوى عل التعليق ولا حتى الدفاع عن نفسي كيف

ازرع في قلب انسان الثقة بي وهو يشك بي اصلا ... انا الهذا الحد

وصلنا من اخبره ياترى ان تربيتي تربية شوارع كيف لو نتزوج كيف

سيعاملني هل سيثق بي ااااااااااااااااااااااه وااااااااااااااااه احسست بأني

في دوامة زادت حدة الخلافات بيننا سافرت في نهاية الاسبوع مرة

اخرى للعمره ولكني اخبرته هذه المره ولدى عودتي وجدته جافا بدرجة

لاتوصف ومع ذلك تحملت قلت لا ادري لعل مشكلة تجعله هكذا ..

حدث شجار بيننا ولكنا تصالحنا في نهاية المكالمة قلت في نفسي

بعدها لن اطلبه مرة اخرى سأرى ماذا يفعل وبعد كم يوم يطلبني مرت

ثلاثة ايام دون ان يفكر حتى بإرسال مسج .. وفي ذلك اليوم كانت

الصدمه كنت اروى لامي حكاية امراة سافرت معنا تود ان تخطبني

فقالت امي ان لم يكن بالشاب شئ ستوافقين فقلت لا قالت ان كنت

تنتظرينه فهو لن يأتي لو كان يريدك لأتي منذ زمن..

قالتها امي بحزم جعلني ادخل إلى غرفتي وابكي على هذا الموقف

الذي اهداني اياه خرجت اخذت الهاتف وارسلت له مسجا يقول ( لو

دريت ان الغدر هو من صفاتك لو دريت انك بلحظاتك تخون كنت ابنسى

وانسحب من حياتك قبل ماقلبي تعذبه الظنون) توقعت منه ان يطلبني

بمجرد قرأته للمسج ولكن ذلك لم يحدث بعد نصف ساعه انبني ضميري

وانبت نفسي فهاتفه لكي اعتذر ولكنه لم يرد واعدت الاتصال على

فترات متقطعه دون جدوى ارسلت اليه اعتذر وطلبت منه ان يطمنني

عليه لاني قلقلت جدا ولكن قلت قد يكون نائما بعد المغرب طلبته في

هذه المره كان هو من يقفل الخط وتكرر الوضع اكثر من مره ارسلت له

بعدها قلت له رد علي ارجوك .. فرد لي قائلا : تعبان وماودي اسمع

كلام فاضي..

تمالكت نفسي رددت عليه : افا كلامي صار فاضي لاتخاف مراح اقول

كلام فاضي بس رد.. رد علي بعدها

الوووو

هلا

ماذا بك

لاشي

لما لاترد

تعبان ومالي خلق ارد على احد

وانا صرت احد

الجوال اصلا ما كان عندي

طيب وش اللي متعبك

ولا شي

بس تعبان وابغاك تتركيني في حالي

طيب انا بخليك بس بدق عليك بعد يومين تكون هديت وتخبرني وش فيك

اوكي

مع السلامه



انتهت المكالمه وانشغل بالي معها ماذا به ماذا به ماذا حصل معه اهو متضايق

من شي احصل معه مكروه وافكار تبدا ولا تنتهي مر اليومان وانا لم انم فيهما

ولم يغمض لي جفن طلبته فلم يرد علي حاولت وحاولت دون جدوى ازداد قلقي

ماذا يحصل معه ليس هذا بطبعه لا اراك الله حالي في ذاك الوقت كنت مثل

المجنونه انتظر منه خبرا يطمئنني عليه ولم تكن لدي الجراءة في مفاتحة اخته

باالموضوع لانه طلب مني ان ما بيننا يبقى بيننا فلم أشأ ان اغضبه.. وفوق

اليومان مرت ايام وانا ارسل له فيها مسجات عديده لم يرد على أي واحد منها

صبرت قلت قد يكون منزعجا ولكن لا اريده ان يشعر اني تركته في محنته التي

لا ادري ماهي...

ضاق بي الحال مر اسبوع ونصف وانا لا اهنا بنوم ولا بطعام ارسلت له دون

فائده قلت له تكرهني قول اكرهك بس لاتعلقني حرام عليك بنجن

ارسل لي ردا يقول: تعبان اتركيني في حالي

كانت تلك الكلمة تقطعني بودي لو اعرف مالذي كان يتعبه

بعد ايام لا اذكر عددها ارسلت له مسجا من احدى مسجاته التي كان يرسلها الي

كان المسج حبا او غزلا لا اذكر ولكني كان بودي فقط ان اذكره بتلك المشاعر

التي كان يحملها ... وهذه المره رد على المسج ياللسعاده اجل رد عليه اتعرف

ماذا كان يقول :

كان يقول : انا نسيتك للابد ارجوك لاتحرق اعصابي

اجل كان هذا هو المسج

لقد نساني لقد تركني لعبة كنت في يده تركني حينما مل مني

اااااااااااااااااااااااااااااااااااه ملعون هو الحب

وملعون ذلك القلب الذي فكر ان يحب

الدكتور : اهدئي

هي : لا استطيع لا استطيع

اكرهه اكرهه واكره نفسي التي رضيت ان تعيش بذل معه باسم الحب

ذل هو الحب لن احب بحياتي ابدا

كنت اخاف عليه من نسمة الهواء كنت ابقى الليل بطوله ابكي لحزنه وفي النهاية

هذا جزائي هذا جزاء سنين الانتظار هذا مصيري لقد ضعت وهو من اضاعني

ااااااااااااااااااااه

الدكتور : اهدئي ارجوك انت انسانة رائعه صدقيني .. هو من خسرك بربي

مجنون من يتخلى عن انسانة مثلك


........ دمووووووع......

الدكتور :امسحي دموعك هو اغلى من ان تذرفيها عليه

هي : انا ابكي على نفسي

الدكتور : لا تبكي عليها لانك لم تخسريها لم تعطيه ماتندمين عليه

اشربي هذا الكوب من الماء

............

الدكتور : اتودين اكمال الحديث

ام نقفل الجلسة

هي : لالا لا اريد تعبت وتعبت اعصابي من هذه القصة

ارجوك ارحمني

الدكتور : حسنا يكفي ذلك لليوم

قومي معي اوصلك للغرفة بنفسي

.....

انتهت الجلسة نقشت فيها(..) كل آلمها وكل احزانها وكل همومها

قاسية هي الحياه عندما تعطيك النور بيدك لتكتشف بعدها انه لم يكن نورا بل

كان نارا محرقة .. إلى اين سيصل بها الحال وكيف سيكون العلاج البقية تأتي


يتبع بالجلسه السابعه ،، وأسف بتأخر عليكم فيها يومين لظروف السفر ،، [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 31/08/2004, 01:24 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2004
المكان: جامعة كل الحلا وزين الصفاتي. مانلومك لو مدحت البرتقاله. منحرم من شوف لابست العباتي. شوفها ما كل مخلوقن يناله. لو تشوف بنات القصيم مفرعاتي. ان تحط البرتقاله في الزبالة
مشاركات: 1,913
من الي يبي يسافر انت؟ ولا الدكتور؟ والبنت ؟



الله لايهينك غير اللون الاخضر;)
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 31/08/2004, 01:28 PM
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER]انا الي بسافر ،، ادعي لي بالسسسلامه وانا أخوك

ولاتقولي حطها كلها لا بحمسك شوي ،،


وابشر ماعاد فيه امل احطه حتى انا عور عيوووني

شاكر لك على متابعتك واهتمامك يا الغالي ،،


نشوفكم على خير ان شالله فمان الله [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:09 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube