25/08/2004, 11:45 PM
|
عضو غير عادي | | تاريخ التسجيل: 14/03/2002 المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
| |
~*¤ô§ô¤*~ رضـــا الــنـــــاس ~*¤ô§ô¤*~ [ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/13.gif);][CELL=filter:;][ALIGN=center]كم هي محقّة مقولة ( رضا الناس غاية لا تدرك ) فأنت أيها الشخص عندما ترى بأن رأيك هو الصحيح قد يراه آخرون في منظور آخر غير الذي نظرت إليه , ولكن هذا ليس بمشكلة محيّره ولهذا فلو أن البشر اتفقوا على أمر واحد لكنّا في دنيا أخرى و عالم غير الذي نعيشه الآن , و على أي شكل ؟ حقيقة لا أدري !!
في رأيي فأن مسألة عدم إرضاء الناس في بعضهم البعض هي مسألة إلهية فالله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئا من فراغ فمسألة الرضا التام في الروح البشرية ليست محددة بمدى معين و على هذا القياس فالعبد حينما يتزود بالطاعات و العبادات فيرضي نفسه و بذلك يصل إلى رضا الخالق سبحانه , فسبحانه على حكمته ..
لهذا فأنا لا أتعجّب في بعض الأحيان من مقولة أو حكمة إنسانية من مجرّب توصلك في النهاية إلى حكمة ربانيّه ..
وإذا تحدثت أنا عن هذه المسألة عن نفسي , تدور في مخيلتي المقولة المشهورة ( كل ما تريد والبس ما يريده الناس ) و أتمعّن في معانيها لاستنتج بأن ( من يعيش ليرضي الناس , لن يعيش ) ..
والنفس البشرية دائما ضعيفة و دائما تعيش في وسط محيط اجتماعي و لا تستطيع العيش وحدها وإلا أصابها الجنون , فالشخص الذي يكون ضداّ في كل أموره ولا يبالي في كسب العداوات بدلا من كسب الرضا والشخص الذي يعزل نفسه عن الناس وهو باستطاعته التعايش معهم .. هم معرضون في الغالب للخسارة ..
و مهما وصل الشخص من مراحل الزهو بالنفس و الاقتناع بصحة آراءه فأن الزمن كفيل بأن يُري هذا الشخص مقدار خطأه في حق نفسه ..
و لهذا أرفع القبّعة احتراما لقائل : ( رضا الناس غاية لا تدرك ) [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN] |