بيد أبو فهد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
بعد البداية المؤسفة في نهائيات كأس أسيا 2000 بلبنان والتي نمت بعدها
نومة أثمرت عن موضوع انتخيت فيه أبو فهد أعزه الله في تغيير مناهج المنتخب لكنه بحنكته العسكرية أراد أن يرتبها ترتيباً مثمراً فأثمر ذلك الترتيب إلى الوصول للنهائي في تلك البطولة .
المهم الآن تحتاج كرة القدم إلى تغيير جذري وليس ترتيباً فالرأس فيها ليس كما كان في السابق يدار بنظام صارم لا يسمح بالتجاوزات .
الذي يجب أن يفعل هو إعادة كتابة المنهج القانوني لكرة القدم فالذي عمله رجال ولا نعرف ما هي فلسفتهم في اتخاذ رقم فردي لعدد اللاعبين في الملعب مع أن النظام في حيز معين يتطلب وجود عدد زوجي فالذي يحقق الهدف من الوصول للمرمى هو تنظيم زوجي بتعاون تام حتى الحارس يجب أن لا يبقى مكانه بل يتحرك في جميع أرجاء الملعب مثله مثل غيره من اللاعبين لكي يحس بالإطمئنان حتى لا يلام في حالة ولوج هدف في مرماه فالبديل يكون عوضاً له ويحاول التسجيل لرد الدين .
حتى التبديلات لا يجب أن تكون فردية والأفضل أن تزاد تغييراً واحداً حتى تشمل أركان الملعب .
كذلك المنهج في ارتداء ملابس معينة لا تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا.
كل هذه القرارات لا تصدر إلا من رجل لا ينظر إلا بمنظار الخطط العسكرية وإحلال عناصر مؤثرة أو تقوية جهة معينة .

فالذي أتمناه ان يسمع ( وجه السعد ) صوتي لترشيح نفسه لرئاسة الإتحاد الدولي .

حتى يقف بنفسه على الأسباب التي أودت بتداعي العجوز العالمية فاصبح كل واحد يهرف فيها بما لا يعرف حتى وصل الأمر بزيكو البرازيلي ان يغير من إتجاه تم الاتفاق عليه مسبقاً ولم يتجاوز دقائق لحاجة في نفسه .
فها أنا أنتخي أبو فهد لهذا الأمر لكي يعيد المتعة التي فقدتها محبوبة الملايين ويصبح مقر الإتحاد الدولي كما هو في زيورخ لكن إدارته في الرياض .

أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الأحد 13 / 7 / 1425هـ