قراءة في مشاركة الهلال في دورة الصداقة الدولية .

قدم الفريق الأولمبي الهلالي مستوى متوسط إلى شبه ممتاز ولم يحالفه الحظ في التأهل .
ولكن ظهر على بعض لاعبيه المستوى الجيد ( هذا الهدف من المشاركة) وافتقد للخبرة وللتركيز
( في التسديدات والمناولات ) وعدم التجانس بين خطوطه وعدم الإنتشار السريع في الملعب وعدم إتقان الهجمات المرتدة , وظهرت الأنانية في بعض لاعبيه .
وإليكم بعض النقاط والملاحظات الهامة على مشاركة الفريق :
1/ الدفاع: ظهر قلبي الدفاع ( الهليل ـ الخثعمي ) بالمستوى المطمئن للفريق الهلالي ( مستقبلاٌ ) والتفاهم فيما بينهم والمراقبة اللصيقة للمهاجمين والتخليص السريع للكره وعدم الاحتفاظ بالكره كثيراٌ ,
أما ( الجري ) هو المتميز بالفريق فهوا حافظ على مكانه ( الظهير الأيسر ) ورأيناه يؤدي الأدوار الهجومية والدفاعية بدرجه تؤهله للعب أساسي في الفريق الأول ( لعدم وجود لاعب أساسي في الخانة اليسرى بعد
( الحبشي والرشيد) فهي تشكل نقطه ضعف الفريق الهلالي , (النزهان) وما أدراك مالنزهان فهو لاعب كشف للفرق الأخرى الجهة اليمنى وسهل لهم العبور فهي نقطه ضعف الفريق الهلالي في الدورة فظهر على اللاعب كثرة الأخطاء وعدم تغطيه الدفاعية الجيدة فهو كثير الهجوم وبطيء في التراجع .
2/ الوسط : المحور ( البرقان ـ مجر شي) ظهر عليهم التفاهم وقله الأخطاء وكثره التحرك في الملعب ورأينا البرقان يؤدي مهامه جيده في الدفاع والهجوم وهو المنظم للفريق في داخل الملعب
( وهو مؤهل للعب أساسي في الفريق الأول بنسبه 90%, ( المطرف والمبارك ) ظهر عليهم عدم الإنتشار السريع في الملعب
وقلة صناعه اللعب للمهاجمين وعدم التفاهم فيما بينهم وكثره تمسكهم بالكره وظهر عليهم البطء في الاندفاع الهجومي ونقل الكره ولم يتقنوا صناعة اللعب للمهاجمين فهم لاعبين يمتلكون مهارات عالية ,
( مازن الفرج ) لاعب صاحب بنية جسما نية جيدة ويملك قدم قوية وكثرة تحركه في الملعب وعدم تمسكه بالكره كثيراٌ وهو مؤهل للعب للفريق الأول .
3/ الهجوم : ( الصويلح ) قدم مستوى ممتاز وظهر عليه لاعب مهاري وسريع ويمتلك رأس جيد وقوه قفزه نحو الكره رغم صغر جسمه ( ولكن افتقد لصانع لعب ) , ( العنبر ) فقد ظهر عليه لاعب رأس حربه فقط قناص وهداف ولا يجيد اللعب إلا داخل منطقه الجزاء ولم يقدم في هذه البطولة 25% من مستواه التهديفي المعروف ( لافتقاد الفريق لصانع لعب متمكن ) , ( الموري ) أما هذا اللاعب سيكون لاعب المستقبل للكره السعودية بأكملها ( بعد سنه أو سنتان خاصة وان عمره 17عام ) فهو يمتلك رجل قويه ومهارات فرديه عالية وهو سريع في حركاته ولعبه وانطلاقاته وهو يميل للأطراف كثيراٌ لصناعه اللعب فهو يمتلك هذه الميزة
لافتقاد الفريق لصانع لعب متمكن فهو لاعب المستقبل للكره السعودية .
أما بقيه اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيراٌ (عبد الله العنزي ـ العمودي ـ فرانكي ـ الحوطي ) لم يشاركوا في هذه الدور ه كثيراٌ ولايمكن الحكم عليهم في مباراة واحدة .
فبعد أن انتهت مشاركة الهلال في البطولة نقول هاردلك وحظا أوفر للزعيم المستقبل فالهدف من المشاركة في البطولة إعطاء الفرصة للاعبين المواهب ليتم استدعائهم للمشاركة مع الفريق الأول في البطولات القادمة وإبراز أكبر عدد للمواهب وليس المقصد الكأس ولا تيأسوا من المستوى الذي قدمه بعض اللاعبين فهذه بطوله ودية وليست رسميه .
بالتوفيق يالزعيم في البطولات القادمة .

والله الموفق