بسم الله الرحمن الرحيم .
بداية أحب أن أبارك للإخوان الانتصار الذي جاء في الرمق الأخير ورغم الفوز ورغم النقاط الثلاث
إلا أن أخطاء مدرب الفريق / عبد العزيز الخالد
لا زالت ظاهرة للملأ وذلك من خلال المباراتين السابقتين .
وسوف أبين إن شاء الله ذلك من خلال الآتي :
أولا : يبدا مدرب الفريق بالخطة المعتادة والتي تعةد عليها الفريق طوال السنين الماضية وهي :
4-4-2 وهي بلا شك خطة مناسبة جدا لإمكانيات لاعبين الهلال ولكن للنظر إلى التشكيل :
حسن العتيبي
الجري - الختعمي - الهليل - النزهان
البرقان - مجرشي
الحوطي المطرف
العنبر الصويلح
ويتضح من خلال التشكيل السابق أن المدرب قد لعب بمحورين دفاعيين وامامهما لاعبي وسط !!!
لو نظرنا إلى المبارتين السابقتين لوجدنا أن ( البرقان ) و ( مجرشي ) يقومان بنفس الدور وأن الواحد منهما يغني عن الآخر لان وجودهما معا ينقص من المحور الهجومي للفريق لأنهما مع الأسف لا يشاركان في الهجمة إلا فيما ندر من ( البرقان ) من خلال التمريرات الطويلة .
ثانيا : لو نظرنا إلى التشكيل السابق لوجدنا خلو التشكيل من لاعب وسط ( أيسر ) وهذه مشكلة كبيرة
لأن وجود لا عب وسط ( أيسر ) يساعد على توازن الفريق في الوسط وهو المفقود حاليا من خلال المباراتين السابقتين مع العلم وجود اللاعب ( عبد الله العنزي ) وهو كما يسميه بعض الإخوة ( شبيه
الشلهوب ) فإذا لم يعطى الفرصة الآن فمتى يعطى ؟؟
وهناك حل آخر بالنسبة لهذه المشلكة إذا كان المدرب غير مقتنع بالاعب ( عبد الله العنزي ) فعلى المدرب أن يعطي الفرصة للاعب ( عبد الله مضواح ) في الظهير الايسر مع تقديم اللاعب ( أحمد الجري ) في الوسط الايسر وهذه والله أعلم سوف تعطي قوة هجومية لفريق الهلال في المباريات المقبلة .
ثالثا : اللاعب ( عبد الله المطرف ) أثبت هذا اللاعب أنه إذا كان ( خلف ) المهاجمين فقط وأكررها
( خلف ) المهاجمين فقط فهو يصبح في هذه الحالة ( ملك ) خط الوسط في نادي الهلال لأن عقلية هذا اللاعب تساعده على التمركز السليم في هذه المنطقة مع التمرير الممتاز للماهجمين . ( وانظروا ماذا حصل للعنبر في المبارتين السابقتين عندما لم يجد هذا التمرير ) .
أما إذا وضع ( عبد الله المطرف ) في الطرف اليمين أو الطرف اليسار فهذا اللاعب ( يضيع ) في الوسط لأن هذا اللاعب لا يملك البنية الجسدية القوية ولا السرعة التي تمكنه من اللعب في الأطراف
وانظروا إلى جميع مباريات هذا الاعب واحكموا .
فعندما يلعب خلف المهاجمين يصبح اللاعب رقم واحد واذا لعب على الاطراف يصبح ( تكملة عدد ) .
رابعا : اللاعب ( صالح الحوطي ) فهذا اللاعب لا يستطيع أن يكون هو الممول الرئيسي للمهاجمين
بل يكون لا عب مساعد في الوسط فمثلا يكون على الطرف الايمن وهو المكان الذي يناسبه أما يحصل الآن وهو مرة يكون خلف المهاجمين ومرة على الطرف الايسر أو الايمن فهذا إهدار لطاقة اللاعب علاوة على ضياع الوسط الهلالي في المباريات السابقة .
من خلال ما سبق ومع الاختصار يتضح ما يلي :
1- أولا على المدرب أن يكتفي بأحد المحورين وانا شخصيا أفضل ( البرقان ) لأنه يجمع بين المحور الداعي والمحور الهجومي .
2- اللعب بصانع لعب ( متفرغ ) لصناعة اللعب وهو بلاشك ( عبد الله المطرف )
3- اللعب بلاعب وسط ايمن ولاعب وسط أيسر حتى يكون هناك توازن في وسط الفريق . أما الاكتفاء بلاعبين فقط يؤديان ( وسط ايمن ووسط ايسر وصانع لعب ) كما يحدث الآن فهو ضياع للجهد وضعف في التحصيل .
عبقريات :
- بوجود ( العنبر - الصويلح - الموري - الخراشي ) في الهجوم أبشروا يا جمهور الهلال بالخير إن شاء الله .
- وليد العمودي ( من أفضل لاعبين الوسط ) فلا تحرقوا هذه الموهبة .
- الهليل والخثعمي مستقبل الدفاع الهلالي بإذن الله .
- إذا لم يتدارك الهلاليون مشكلة الظهير الايمن القادمة فسوف يعانون كما عانوا سابقا من مشكلة الظهير الايسر لان النزهان ومع ( احترامي له ) لا يستطيع أن يغطي مكان الدوخي .
- دمج الفريق الاولمبي مع الأول + مدرب ذكي = فريق لا يقهر بإذن الله .
ختاما : أنا لا أشكك بالكفاء التدريبة للكابتن / عبد العزيز الخالد وإنما هي بعض الملحوظات التي رايتها في المباريتين السابقتين نرجوا من المدرب أن يتلافاها في المباريات المقبلة بإذن الله .
الموضوع قابل للنقاش
ودمتم في رعاية الله .