يوسف ..... مع ذلك الإسم نتذكر الأمجاد .... الذهب .... لوحة الإبداع ....

يوسف تلك الصورة المشرقة التي نثرت إبداعها وسط البساط الأخضر ... فهتفت المدرجات ...

وتغنت بها كل الفضائيات ... وسطرتها عناوين الصحف ... وطرزتها ملحمة الأبطال ....

يوسف صورة مضيئة رسمت واقع رياضة الكرة السعودية عن لوحة الإبداع ... فكان الوجة المشرق

لكرة الوطن ... وحفر إسمه بأحرف ذهبية وسط مجلدات التاريخ التي حوت الأبطال ...

يوسف .... المتعة الكروية ... والذوق الرفيع ... وسلسلة المجد ...

طالما نتذكر الأمجاد ... ونتذكر الذهب وخزائن البطولات ... لأبد أن يكون لنا وقفة مع تلك الأسطورة

الثنيانية التي كانت العنوان الدائم لتلك السلسلة البطولية .....

يوسف من رسم العلاقة الحميمة مع الشباك .... ونقش إسمه على المدرجات ....

متعة الأهداف كانت له عنوان ... وحسم اللقاءات رسم معها البصمة ...

يوسف رحل ... وترك عالم المستديرة .... وهجر البساط الأخضر ...

مع ذلك الرحيل الكروي المؤلم غابت المتعة التي تلذذ بها كل عشاق الكرة ... وغابت الصورة المشرقة

ولوحة الإبداع الزرقاء ...

يوسف رحل .... وعقب ذلك الرحيل بكت الكرة من كان يركلها بكل حرفنة ... وبأسلوب رياضي يمتلك

الفكر الكروي والذوق الرفيع في عالم المستديرة ...

الوداع لتلك الأسطورة ....

رحل يوسف وترك عبارة (( تنطلق الحافلة ويدي تلوح قائلة .... وتنساب الدمعة وتغيب لغة الكلام ..

وتبقى لوحة الإبداع ... )) لنتذكر يوسف بتلك الصورة التي ودع بها عشاقه

يوسف رحلت وتركت لنا الذكريات التي دوما مايختلط معها ذرف الدموع ... يوسف رحلت وسنبقى نطريك

ونذكر ماضيك الجميل ... يوسف رحلت وستبقى وسط قلوب من ملكت من عشاق فنك الأصيل ...

وداعا يوسف وسنبقى ننتظر يوم وداعك لعشاقك والدموع تملأ محياك