ـ السحابة الزرقاء قادمة .. ياللهول .. إنها تمرق كالسهم .. اقتربت ..

انها تمطر أهدافاً وترعد إبداعا ... انها تعصف بأجواء النصر وتقتلع

جذوره .. يارب .. يالطيف ..

ـ تعود الكتيبة الزرقاء للركض مجدداً خلف الكرة من خلال

منازلة من ( العيار الثقيل ) منازلة حامية الوطيس يحلو

لعشاقهما بتسميتها ( أم المعرك الطاحنة ..... )

ـ الكتيبة الزرقاء ومعها آمال وتطلعات جماهيره في انتظار

انجاز جديد ومجد آخر يمر عبر الحصون الصفراء......

ـ قائد الكتيبة .. يوسف الثنيان .. الجماهير لا زالت تتذكر مآثرك

وبلاءك الحسن في مثل هذه المنازلات وتريد فعلاً تجديد هذه

الذكريات .... وحدك يا يوسف لا غيرك ....

ـ سامي الجابر ... الحيرة تخيل على أفكار جماهيرك .. تارة لا مثيل ،

وأخرى تتساءل ماهذا ؟ سامي أتعلم أن الحشود من هذه الجماهير

لا زالت تثق فيك ومعها الآمال في سامي الذي تعرف لا سامي لا الذي ترى ..

ـ اللاعبون .. وحدهم هؤلاء الجنود بيدهم مفاتيح خزائن الفوز .....

لا الجماهير .. لا الإدارة ... لا المدرب .. بيدهم ذلك .. ؟؟

ـ عشاق هذه الكتيبة ... صدقوني لا يوجد هناك جسد بلا روح ....

وأنتم روح هذا الجسد الأزرق الذي بإذن سيرفع رؤوسكم عالياً ...


ـ انتظروا جن الملاعب ... وبإذن الله ...

سنشرب إذا وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كـدراً وطـينا

وسنغني الأمجــاد فــــــرحــــــا وندعــهم يغنوا على ليالينـا