من أبيات و حـكم الشافعي .. إختر
[ALIGN=CENTER]
الشافعي , يعرفه الكثير كأحد أأمة المذاهب الأربعة الإسلامية .. وهي الحنبلي و الحنيفي و مذهب الإمام مالك و المذهب الشافعي .. ولا فرق في تلك المذاهب إلا في الأمور الدقيقة و أساسها واحد , و كلهم يندرجون تحت مظلة الإسلام ...
نقطة الحديث .. إضافة لعلم الشافعي , فقد كان شاعرا و حكيما .. و دعوني أستعرض لكم بعض حكم الشــافعي التي نرددها دون أن ندرك أنه له .. [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أرجوا أن تختاروا أحد الأبيات , و تهدوها لشخص تناسبه ..[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
إستعراض
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه , فصدر الذي يستودع السر أضيـق
...
إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه , ليس الفقيـه بنطقــــــــه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه , ليس الرئيس بقومه ورجالـه
وكذا الغني هو الغني بحالـه , ليس الغنـي بملكــــــــه وبمالـه
...
رأيت القناعة رأس الغـنى , فصرت بأذيالها متمسـك
فلا ذا يراني علـى بابـه , و لا ذا يراني به منهمـك
فصرت غنياً بـلا درهـمٍ , أمر على الناس شبه الملك
...
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ , أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه , أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه , كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربه , موفي اعتزالهم قطع المـودات
...
أتهزأ بالدعـاء وتذدريـه . وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن , لها أمد وللأمـد انقضـاء
فيمسكها إذا ما شاء ربـي , ويرسلها إذا نفذ القضـاء
...
ماحك جلدك مثل ظفرك , فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لحاجـةٍ , فاقصد لمعترفٍ بقدرك
...
نعيب زماننــــا والعيـب فينـا , وما لزماننا عيـب ســــوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ , ولو نطق الزمان لنا هجانـا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ , ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا
...
هذا المقطع للبالغين فقط
ثلاث هـن مهلكـة الأنـام , أو داعية الصحيح إلى السقام
دوام مـدامـةٍ ودوام وطءٍ , وإدخال الطعام على الطعـام
...
وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ , إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا
...
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـا , ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في موطونـه , وفي التغرب محمولُ على العنــق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره , في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حـاز الفضـل أجمعـه , فصار يحمل بين الجفـن والحــــــدق
...
تغرب عن الأوطان في طلب العلى , وسافر ففي الأسفار خمس فوائـد
تفـرج هــــــــم واكتسـاب معيشـةٍ , وعلــــــــــمٍ وآدابٍ وصحبـة مـاجـد ملاحظة : قرأت هذه الأبيات في ديوان علي بن ابي طالب كرم الله وجهة , و ليس لدي تفسير منطقي لهذا الخلط ..
...
المرء إن كان عاقلاً ورعـاً , اشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليـل السقيـم اشغلـه , عن وجع الناس كلهم وجعـه
...
إن الملوك بلاء حيثمـا حلـوا , فلا يكــــــــــن لك في أبوابهـم ظـل
ماذا تؤمل من قوم ٍ إذا غضبوا , جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوابهم كرمـاً , إن الوقوف علـى أبوابهـــــــم ذل ملاحظة : تعجبني الابيات السابقة جدا
...
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها , فـرجت وكنت أظنها لا تفرج
...
أعرض عن الجاهل السفيه , فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً , إن خاض بعض الكلاب فيه
...
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة , مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
...
يخطابني السفيه بكل قبح , فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً , كعودٍ زاده الإحراق طيباً
...
أما ترى الأُسد تخشى وهي صامته ؟ , والكلب يخسى لعمري وهـو نبٌاح
...
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء , وطب نفساً إذا حكم القضــــاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي , فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلدا , ًوشيمتك السماحـة والوفـاء
وأن كثـــرت عيوبك في البرايا , وسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ , يغطيه كمـا قيـل السخــــــاء
ولا ترى للأعـادي قـط ذلا , ًفإن شماتـه الأعـداء بـــــــلاء
ولا ترج السماحة من بخيـل , فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي , وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرورو , لا بـــــــؤس عليـك ولا رخـاء
إذا مـا كنت ذا قلـب قنـوعٍ , فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحتـه المنايـا , فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن , إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغـدر كـل حيـــــن , فما يغني عن الموت الـدواء [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
المستحيــل الأزرق[/ALIGN]